حققت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى بين الدول العربية في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
وتصدرت الإمارات المرتبة 26 عالميًا، مما يعكس التزامها بتطوير بنيتها التحتية المعرفية وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا والتعليم.
وعلى الصعيد العالمي، احتلت سويسرا المرتبة الأولى في المؤشر، مسجلة 69.1 نقطة، لتواصل تصدرها للسنة الثانية على التوالي، تليها فنلندا في المرتبة الثانية، والسويد في المركز الثالث.
- مؤشر المعرفة العالمي: 7 مجالات رئيسية
يُعد مؤشر المعرفة العالمي أداة شاملة لقياس الأداء المعرفي لـ 133 دولة حول العالم، ويهدف إلى توجيه صانعي السياسات والباحثين لتعزيز المجتمعات القائمة على المعرفة. ويغطي المؤشر سبعة مجالات رئيسية، وهي:
1. التعليم قبل الجامعي
2. التعليم التقني والتدريب المهني
3. التعليم العالي
4. البحث والتطوير والابتكار
5. تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
6. الاقتصاد
7. البيئات التمكينية
- ترتيب الدول العربية في مؤشر المعرفة
من بين الدول العربية، جاءت الإمارات في المركز الأول، تلتها:
– قطر: المرتبة الثانية عربيًا، و39 عالميًا.
– السعودية: المرتبة الثالثة عربيًا، و40 عالميًا.
– الكويت: المرتبة الرابعة عربيًا، و44 عالميًا.
– البحرين: المرتبة الخامسة عربيًا، و52 عالميًا.
– سلطنة عمان: المرتبة السادسة عربيًا، و66 عالميًا.
على مستوى شمال إفريقيا، حققت تونس المرتبة الأولى عربيًا والمركز 81 عالميًا، تلتها الأراضي الفلسطينية في المرتبة 89 عالميًا، ومصر في المركز 90 عالميًا.
تعزيز المعرفة والابتكار
يهدف المؤشر إلى سد الفجوات المعرفية بين الدول وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق تقدم شامل في المجالات السبعة التي يغطيها.
وتعد تقنيات المعلومات والبحث والتطوير عناصر أساسية في تحسين موقع الدول في المؤشر، مع التركيز على التعليم والتدريب المهني لرفع مستوى الجاهزية التكنولوجية.
يُبرز مؤشر المعرفة العالمي أهمية التركيز على تطوير النظم التعليمية والابتكارية لضمان تحسين أداء الدول في المستقبل، وهو ما يعكسه تقدم الإمارات وغيرها من الدول العربية في ترتيب هذا المؤشر العالمي.
