نظام البكالوريا في الدول العربية – أرقام ومعطيات مُتفاوتة ومُتباينة
- هل تعلم أن:
في الجزائر؛ عدد مرات إعادة البكالوريا غير محدود. إذ يُسمح للطلاب بإعادة امتحان البكالوريا عدة مرات دون قيود، لمنحهم فرصا جديدة لتحقيق النجاح والحصول على الشهادة.
- هل تعلم أن:
البكالوريا المغربية، من أصعب الامتحانات في العالم العربي، إذ تتضمن البكالوريا المغربية مواد علمية وأدبية مُتقدمة، وتستغرق مدة التحضير لها سنتيْن كاملتيْن ضمن نظام امتحانات كتابية (جهوي/وطني)، وتصل ساعات الاجتياز في بعض المواد إلى 4 ساعات كاملة. كما تتسم أجواء الاجتياز باستنفار وجهوزية وحضور أمني وتربوي وفني صارم وشامل. كما يتم تصحيح أوراق الامتحانات في مراكز تصحيح خاصة تحت مراقبة وإشراف دقيق للوزارة.
- هل تعلم أن:
في تونس يمكن لطلاب البكالوريا اجتياز مواد إضافية للحصول على امتياز في الشهادة، حيث يُسمح لطلاب البكالوريا التونسية بالتسجيل في مواد إضافية تمنحهم فرصة الحصول على معدلات أعلى لتحسين وضعية في القبول الجامعي، وولوج تخصصات تتطلب معدلات أعلى.
- هل تعلم أن:
في الأردن، نجاح الطالب في البكالوريا مرتبط أحيانًا بإعادة العام الدراسي كاملاً، ففي حال فشل الطالب في مادة واحدة فقط، قد يُطلب منه إعادة جميع المواد في العام التالي، ما يُسبب ضغطا نفسياً كبيراً على الطلاب.
- هل تعلم أن:
امتحانات البكالوريا في سوريا، تُعتبر اختباراً للقدرة على الحفظ أكثر من الفهم، حيث يعتمد النظام التعليمي السوري على اختبار حفظ الطالب للمعلومات بشكل دقيق، مما أثار جدلاً حول جدوى هذا الأسلوب التعليمي في الحصول على شهادة الباكالوريا.
- هل تعلم أن:
الإمارات العربية المتحدة؛ أدخلت النظام الإلكتروني بشكل كامل في امتحانات البكالوريا، حيث تُجرى الامتحانات بشكل إلكتروني، مع مراقبة رقمية دقيقة لتجنب الغش والتلاعب بالأجوبة، مع ضمان النزاهة والشفافية التامة.
- هل تعلم أن:
طلاب البكالوريا في مصر؛ قد يواجهون عقوبة السجن أو غرامات مالية كبيرة إذا تم ضبطهم يغشون. حيث تم تعديل قوانين مكافحة الغش في مصر بسبب تراجع قيمة شهادة البكالوريا المصرية إقليميا ودوليا بسبب التسريب المستمر لأسئلة الامتحانات.
- هل تعلم أن:
يُتيح لبنان امتحانات البكالوريا للطلاب بثلاث لغات مختلفة، حيت يتم تقديم الامتحان باللغة العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية، وفقًا لنظام المدرسة التي ينتمون إليها.
- هل تعلم أن:
نسبة النجاح في البكالوريا في موريتانيا، لم يتجاوز 10% في بعض السنوات، ويعود السبب إلى غياب الإصلاحات في المنظومة التعليمية وضعف كبير في البنية التحتية للتعليم.
- هل تعلم أن:
في السعودية؛ امتحانات البكالوريا تعتمد بشكل كبير على اختبارات القدرات العامة (قياس). إذ يُشترط على الطلاب النجاح في امتحان القدرات العامة إلى جانب امتحانات المدرسة الثانوية للحصول على شهادة البكالوريا.
- هل تعلم أن:
النظام التعليمي في دولة قطر، يسمح لطلاب البكالوريا بالدراسة بنظام المناهج الدولية مثل IB. حيث يُمكن للطلاب القطريين الدراسة وفق نظام البكالوريا الدولية (International Baccalaureate) بدلًا من المناهج الوطنية، وتُعتبر شهادة البكالوريا القطرية ذات سمعة علمية دولية جيدة.
- هل تعلم أن:
تتبع البكالوريا في ممكلة البحرين، نظاما موحدًا يشمل جميع المدارس الحكومية، ويُعتبر من الأنظمة القليلة التي تُتيح مسارات فنية وتقنية في الثانوية العامة. كما يوفر النظام التعليمي في البحرين خيار دراسة البكالوريا الدولية (IB) للطلاب في المدارس الخاصة، مما يجعلها وجهة تعليمية للعديد من الوافدين، وتتم الامتحانات تحت إشراف وحراسة جد مشدد، ويتم تسجيل الجلسات بالكاميرات للحد من الغش.
- هل تعلم أن:
تُعرف البكالوريا في العراق بـ”الامتحانات الوزارية”، وتُعتبر من أصعب الامتحانات في العالم العربي بسبب المناهج المكثفة ومستوى الأسئلة العالية، إلا أن بعض الطلاب في العراق يضطرون للسفر إلى مدن أخرى لإجراء الامتحانات النهائية بسبب الأوضاع الأمنية أو غياب مراكز الامتحانات في مناطقهم. كما أن نسبة الرسوب في العراق، تصل أحيانا إلى 40% في بعض المحافظات، وذلك بسبب تعقيد الإجراءات وصعوبة الامتحانات والظروف المعيشية الصعبة.
- هل تعلم أن:
يعتمد نظام البكالوريا في اليمن، بشكل أساسي على الحفظ والاسترجاع، ويتم انتقاد النظام بسبب غياب التفكير النقدي والابتكار في المناهج، كما أن اليمنيين المغتربين يستطيعون التقدم للامتحانات الثانوية العامة من السفارات اليمنية في الخارج، رغم التحديات اللوجستية الكبيرة. لكن نسبة النجاح والاجتياز تظل قليلة في اليمن بسبب صعوبة وصول الكثير من الطلبة إلى مراكز الامتحانات بسبب البعد الجغرافي أو الظروف الأمنية.
- هل تعلم أن:
سلطنة عُمان؛ من الدول التي تعتمد نظاما تعليميا متوازنا في الثانوية العامة، يجمع بين الحفظ والفهم، وتُعد معدلات النجاح مرتفعة مقارنة بدول أخرى كالعراق واليمن والسودان. وتُجرى الامتحانات النهائية إلكترونيًا في بعض مدارس السلطنة، خاصة في المواد العلمية، لضمان نزاهة النتائج، كما أن الطلاب العُمانيين يحصلون على منح دراسية دولية بناءً على نتائج البكالوريا، مما يشجعهم على التفوق ومتابعة الدراسة والتحصيل.
- هل تعلم أن:
يتيح نظام البكالوريا في الكويت، للطلاب إمكانية اختيار المسار العلمي أو الأدبي في الصف الحادي عشر، مما يساعدهم في اختيار التخصص المناسب بشكل مبكر. كما أن الكويت تُعتبر من الدول القليلة التي توزع مكافآت مالية كبيرة للطلاب المتفوقين في البكالوريا وتشجيعهم على متابعة الدراسة في الخارج. حيث تركز المناهج الدراسية في الكويت بشكل كبير على اللغة الإنجليزية في القسم العلمي.
- هل تعلم أن:
في ليبيا؛ تُجرى الامتحانات النهائية عادةً، على مستوى مركزي، حيث يتم تحديد الأسئلة من قبل وزارة التعليم لضمان المساواة بين جميع الطلاب، إلا أن نسبة الغش في امتحانات البكالوريا في ليبيا تُعتبر من الأعلى في العالم العربي، بسبب غياب الرقابة الصارمة في بعض المناطق. ما يجعل هذه الشهادة غير ذي قيمة عربيا ودوليا. ومازالت وزارة التعليم في ليبيا تحاول إدخال نظام الامتحانات الإلكترونية إلى المنظومة التعليمية، إلا أنها لم تنجح حتى الآن بسبب التحديات التقنية والفنية وضعف التكوين المعلوميات لدى الأطر وهيئة التدريس الليبية.
- هل تعلم أن:
يعتمد نظام البكالوريا في جيبوتي بالكامل على اللغة الفرنسية، كونها اللغة الرسمية للتعليم في المدارس الثانوية، ما أهلَ جيبوتي إلى إرسال عددٍ كبيرٍ من طلابها للدراسة في الخارج بعد اجتياز البكالوريا، خصوصا إلى فرنسا والمغرب. ويحقق النجاح في امتحانات البكالوريا في جيبوتي، نسبة تتراوح بين 50% و60%، وهي نسبة جد جيدة بالنظر إلى التحديات الاقتصادية للبلاد.
- هل تعلم أن:
يُدار التعليم الثانوي في الصومال، بشكل كبير من قبل مؤسسات خاصة ودينية، مع غياب نظام رسمي موحد للبكالوريا، فبعض الطلاب الصوماليين يُجرون امتحاناتهم في دول مجاورة مثل كينيا وإثيوبيا بسبب غياب الاستقرار في بعض المناطق. ورغم التحديات، يحقق العديد من الطلاب الصوماليين نتائج مبهرة وينجحون في الحصول على منح للدراسة في الخارج.
- هل تعلم أن:
تعتمد دولة جزر القمر؛ نظاما تعليميا بسيطا يعتمد على اللغة الفرنسية، ويُعتبر الحصول على شهادة البكالوريا شرطا أساسيا للحصول على أي وظيفة حكومية. ويُسجل النجاح في البكالوريا بجزر القمر نسبة جد منخفضة بسبب ضعف جودة التعليم وتفاقم الأزمات الاقتصادية وقلة الموارد البشرية المؤهلة والمدربة للتحديث والتطوير. أما الطلاب المتفوقون في البكالوريا، فيحصلون على منح دراسية للدراسة في فرنسا أو في بعض الدول العربية.
- فلسطين المحتلة
في الأراضي الفلسطين، هناك اختلافات ملحوظة بين النظام التعليمي في الضفة الغربية ونظيره في قطاع غزة بسبب الانقسام السياسي والإداري بينهما، رغم أن النظام التعليمي العام يستند إلى إطار موحد تضعه وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
- في الضفة الغربية:
هل تعلم أن:
نظام الثانوية العامة في الضفة الغربية يُعرف بـ”التوجيهي”، وقد خضع لتعديلات كبيرة في السنوات الأخيرة لتخفيف العبء الدراسي عن الطلاب، حيث تم تقسيمه إلى امتحانات فصلية. كما أن بعض المدارس في الضفة الغربية بدأت بتطبيق النظام الدولي للبكالوريا (IB)، ما يمنح الطلاب فرصة معادلة شهاداتهم دوليا.
أما معدلات النجاح في “التوجيهي” بالضفة الغربية، فغالبا يكون أعلى مقارنة بقطاع غزة بسبب الظروف الاقتصادية والتعليمية الأفضل نسبياً.
كما أن النظام التعليمي في الضفة الغربية يُركز بشكل متزايد على التعليم المهني كبديل للتوجيهي التقليدي، لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
- في قطاع غزة
هل تعلم أن:
الطلاب في قطاع غزة يعانون من تحديات وإكراهات كثيرة وجمة في امتحانات “التوجيهي” بسبب الحصار المستمر، وانقطاع الماء والكهرباء والدواء والطعام والمستلزمات الأساسية، والذي يؤثر سلبا وبشكل منتظم على قدرتهم على الدراسة والتحصيل والتركيز .
ورغم الظروف الصعبة، يُعتبر قطاع غزة من أكثر المناطق في العالم العربي التي يُحقق فيها الطلاب نسب نجاح مرتفعة جدا، مع تفوق واضح في التخصصات العلمية والتقنية الدقيقة.
وقد سعت وزارة التعليم في غزة إلى إطلاق مبادرات تعليمية تهدف إلى دمج التكنولوجيا والتكنولوجيا الدقيقة بالتعليم، لكنها واجعت صعوبات كثيرة بسبب نقص التمويل وضعف البنية التحتية ومنع إدخال المستلزمات والتجهيزات الأساسية لهذه التخصصات.
ولتعويض نقص الفرص المحلية، بجأ الكثير من الطلاب في غزة إلى الانخراط في برامج تعليمية دولية عن بُعد للحصول على شهادات ودبلومات دولية معترف بها.
- الفروقات بين النظامين في الضفة وغزة
- الإدارة والتخطيط:
- التعليم في الضفة الغربية يُدار بشكل مباشر من وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
- في غزة، وزارة التربية والتعليم هناك تتبع إداريًا لحكومة غزة، مما يؤدي إلى اختلافات طفيفة في تطبيق السياسات.
- الظروف الاقتصادية والاجتماعية:
- في الضفة، يوجد استقرار نسبي في العملية التعليمية مقارنة بغزة، حيث يعاني القطاع من الحصار وتدمير البنية التحتية التعليمية.
- البنية التحتية:
- 90% من مدارس غزة تعرضت للقصف والتدمير الكلي أو الجزئي، أو تعاني من الاكتظاظ الشديد في الفصول الدراسية، بينما المدارس في الضفة الغربية تتمتع ببنية أفضل نسبيًا.
- الموارد والتكنولوجيا:
- الضفة الغربية لديها وصول أوسع إلى التكنولوجيا والبرامج التعليمية الدولية مقارنة بغزة، التي تعاني من قيود شديدة على إدخال الأجهزة الحديثة والموارد التعليمية.
- في رأيك؟
كيف يمكن للمجتمع الدولي دعم التعليم في فلسطين، خاصة في قطاع غزة؟ شاركنا في التعليق