النظام التعليمي في سلطنة عُمان
سلطنة عمان؛ دولة تقع في غرب آسيا وتشكل المرتبة الثالثة من حيث المساحة في شبه الجزيرة العربية وتحتل الموقع الجنوبي الشرقي إذ تبلغ مساحتها حوالي 309,500 كيلو متراً مربعاً يحدها من الشمال المملكة العربية السعودية ومن الغرب الجمهورية اليمنية ومن الشمال الشرقي دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتشترك في حدودها البحرية مع إيران وباكستان والإمارات واليمن، لديها ساحل جنوبي مطل على بحر العرب وبحر عُمان من الشمال الشرقي, والجهات المسؤولة عن إعداد وتصميم وتنفيذ السياسات التعليمية في السلطنة هي وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي وجامعة السلطان قابوس.
وتشتغل وزارة التربية والتعليم على ثلاثة مستويات: المستوى المركزيّ، والمستوى المحليّ ممثلاً بالإدارات التعليميّة في المحافظات، ومستوى المدرسة، وتعتبر المدرسة وحدة إدارية مستقلة تقع تحت إشراف مباشر من الإدارة التعليميّة المحليّة.
أمّا الرؤية المستقبليّة للاقتصاد العُماني (عمان: 2020م) فتدعو إلى العمل على توفير تعليم أساسيّ مجانيّ لكافة المواطنين من خلال نظام يتسم بالكفاءة وفعالية التكلفة، والعمل على تحسين نوعيّة التعليم الأساسيّ بزيادة وقت الدراسة للمواد العلميّة مثل: الرياضيات، والعلوم الطبيعية، والحاسوب، والعمل على تدريس مادة اللغة الإنجليزيّة من الصف الأول الابتدائي.
كما تشير الرؤية إلى توفير وتشجيع التعليم الفنيّ والتدريب المهني لخريجي التعليم العام بمختلف محاوره، لتغطية احتياجات سوق العمل من التخصّصات الفنيّة المختلفة. وتشير رؤية وزارة التربية إلى السعي نحو تجويد البيئة التعليميّة للإدارة والمعلمين والطلاب في المدارس على نحو يكفل لهم التعاون لبناء جيل مجيد وعامل ومخلص لوطنه، قادر على التعلّم المستمر وعلى التعايش مع الآخرين، ويلبي متطلّبات سوق العمل في إطار من الالتزام والمسؤولية.
- الأهداف التي تسعى لها الخطّة الخمسية الثامنة (2011 – 2015م)
1- تطوير نظام التعليم وفق معايير جودة تتلاءم مع الغايات والسياسات التربوية.
2- تطوير الخطّة الدراسيّة ومناهجها بما يضمن مخرجـًا تعليميـًّا يتوافق مع متطلّبات التنمية وسوق العمل.
3- رفع كفاءة تقويم أداء الطالب بما يسهم في الارتقاء بمستوى التحصيل المدرسي.
4- رفع كفاءة الكادر البشري والارتقاء بمستوى مهاراته.
5- التوسع في توظيف التقانة بما يتواكب مع استراتيجية مجتمع عـُمان الرقمي.
6- زيادة نسب الالتحاق في التعليم قبل المدرسي على (50٪) للفئة العمرية (3.5 – 5.5) سنة.
7- خفض نسبة الأمية عن (50٪) من معدلات الأمية الحالية.
8- رفع كفاءة برامج الرعاية النفسية والاجتماعية والصحية والمهنية الموجهة لطلاب المدارس.
9- التوسّع في تحقيق تكافؤ الفرص التعليميّة لذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة والمجيدين.
أما السلـّم التعليميّ فيتألف من مرحلة الطفولة المبكرة كلاً من الحضانة، وتبدأ من سنّ ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات ونصف السنة، وتشرف عليها وزارة التنمية الاجتماعية، ثم الروضة والتمهيدي الذي يبدأ من سن ثلاث سنوات وشهرين إلى سن خمس سنوات وشهرين، وتشرف عليه وزارة التربية والتعليم, ويستمر التعليم الابتدائي مدّة ست سنوات،
ويتم قبول الأطفال من سنِّ ست سنوات ، ووفقاً للنظام الجديد، يستمر التعليم الأساسي عشر سنوات، ويتم تنظيمه في مرحلتين، المرحلة الأولى تغطي الصفوف (1-4)، والثانية تتكوّن من الصفوف من الخامس إلى العاشر، إذ يتمّ توفير التعليم الأساسي مجانـًا، يتبعه التعليم الثانويّ الذي يستمرّ لسنتين.
- أهداف المراحل التعليمية
الأهداف الرئيسية للتعليم ما قبل الابتدائي:
1- تعزيز التنمية الفكرية، والروحية، والعاطفية، والاجتماعية، والأخلاقية، متناسبة مع شخصية الطفل.
2- تعزيز المبادئ الإسلاميّة، وتعزيز اللغة العربية، وتطوير مشاعر الأطفال تجاه بلدهم وتقاليدها وتجاه مختلف الرموز.
3- تعزيز المواقف الإيجابية والسلوك وروح التعاون بين الأطفال.
4- تطوير ميول الطفل تجاه الفنون.
5-إعداد الطفل لممارسة العمليّات والمهارات الفكريّة والاجتماعية، كالقدرة على التصنيف والمقارنة والتسلسل الزمني.
6- توفير الفرص أمام الأطفال لممارسة أكبر قدر ممكن من النشاط للتعبير عن مشاعرهم.
7- إعداد الأطفال للتعليم المدرسيّ.
- الأهداف الرئيسية للتعليم الأساسي:
1- تطوير التوازن في شخصية المتعلّم جسديـًّا، وعقليـًّا، واجتماعيـًّا، وروحيـًّا، وعاطفيـًّا.
2- ترسيخ مبادئ العقيدة الإسلامية في نفوس المتعلمين، وزيادة ممارسة العبادة والالتزام بالسلوك الإسلامي الصحيح.
3- ترسيخ فخر المتعلمين باللغة العربية، وتطوير القدرة على استخدامها استخدامـًا جيدًا.
4- تنمية الوعي بأهمية الضوابط الاجتماعية، واحترام الممتلكات العامة والخاصة.
5- تطوير مهارات التواصل لدى الطلاب باستخدام لغة أجنبية (الإنجليزية).
6- تطوير مهارات المتعلم نحو التعلـّم الذاتي المستمر.
7- تطوير استخدام الأسلوب العلمي في التفكير.
8- تزويد المتعلم بالمهارات الأساسية اللازمة للتعامل مع العلم والتكنولوجيا المعاصرة.
9.- تعزيز القدرة على تطوير الإبداع والابتكار والتعامل مع المستقبل.
10- تزويد المتعلمين بقيم وممارسات الحفاظ على البيئة.
11-تنمية الإبداع والذوق الجمالي.
12-تعزيز قيم التسامح والتفاهم والسلام والتعايش مع الآخرين.
- الأهداف الرئيسية للتعليم الثانوي:
1- تعزيز الشعور بالانتماء للوطن، وإلى المجتمع والخليج العربي، والعالم الإسلامي.
2- التأكيد على الإيمان بمبادئ الدين الإسلامي والعقيدة، وترسيخ القيم الروحية في نفوس المتعلمين.
3- تطوير الفخر باللغة العربية، والتوسع في التعليم وإتقان الفنون، مع مهارات كافية في لغة التخاطب الدولي.
4- تنمية الوعي بالاتجاهات العالمية، والاستفادة من تجارب الآخرين في ضوء القيم الإسلامية.
5- تطوير المهارات الفكرية والمعرفية، والقدرة على حلِّ المشكلات، وتوظيف العلم في الحياة العملية، واتخاذ القرارات المناسبة.
6- تطوير اتجاهات إيجابية نحو العمل المنتج والعمل التطوعي، والحفاظ على الممتلكات.
7- تطوير مهارات التعلم المستمر والبحث عن المعرفة.
8- تطوير القدرة على التفاعل مع الآخرين بسلام، والمشاركة الاجتماعيّة على أساس الوعي المستنير للحقوق والالتزامات الاجتماعية والروح العالية للمسؤولية.
9- رفع مستوى الوعي الصحي، والوعي بالقضايا البيئية.