أحمد المتوكل – Ahmed Moutaouakil
الدكتور والأكاديمي؛ “أحمد المتوكل” والمعرَّف على منصات البحث الأكاديمية بـ “Ahmed Moutaouakil“، من مواليد الرباط عام 1942م. درس في ثانوية مولاي يوسف بالعاصمة، حيث حصل على شهادة البكالوريا، ثم انتقل إلى الدراسة في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية وآدابها.
حصل على الإجازة في اللغة والأدب الفرنسي، بعدها؛ تفرًّغ لتحضير رسالة الدكتوراه للسلك الثالث في اللغويات باللغة الفرنسية في نفس القسم، وكان موضوع رسالته عن (أفعال الإتجاه في اللغة الفرنسية)، في إطار مقاربة سيميائية وِفق نظرية “غريماس”.
وبعد ذلك؛ هيأ داخل القسم العربي؛ شهادة في الأدب المقارن، ثم حضَّرَ دكتوراة الدولة في اللسانيات، وكان موضوع الأطروحة (نظرية المعنى في الفكر اللغوي العربي القديم)، والتي أشرف عليها “غريماس“، رائد ومؤسس السيميائيات البنيوية، وطُبعت الأطروحة في المغرب باللغة الفرنسية.
درّس الدكتور “أحمد المتوكل” مادة “التداوليات” في كلية الآداب بجامعة محمد الخامس بالرباط في القسميْن الفرنسي والعربي، كما تخصص في تدريس “النحو الوظيفي”، خاصة “مدرسة أمستردام” التي كان أولَ رُوادها الأكاديمي واللغوي الهولندي”سيمون ديك”؛ الذي طوّر نظرية النحو الوظيفي.
للدكتور “أحمد المتوكل” عدة مؤلفات؛ يمكن تصنيفها بشكل عام ضمن محوريْن أساسييْن: محور العلاقة بين “الفكر اللغوي القديم” و”الدرس اللغوي الحديث“، والمحور الثاني؛ وصف وتفسير “ظواهر اللغة العربية” من منظور نظرية “النحو الوظيفي“.
ومدى إمكانية توظيف هذه النظرية في مجالات أخرى بعيدة عن وصف اللغات، إلى ما يُسمى أكاديميا بـ”المجالات القطاعية”، والتي يُقصدُ بها “ديداكتيك تعليم وتعلُّم اللغات” “تحليل الخطاب أو (لسانيات النص)”، و”الاضطرابات اللغوية النفسية أو (اللغويات النفسية، اللغويات المرضية)”..، إلى غير ذلك من القطاعات.
يعد الدكتور “أحمد المتوكل” رائد المنحى الوظيفي العربي؛ حيث تكفل بالتطبيق على قضايا اللغة العربية، ومسائلها الدلالية؛ التداولية؛ الصرفية والتركيبية. وقد جعل من أهداف مشروع المنحى اللّساني الوظيفي العربي؛ وضع منهجية علمية لقراءة التراث واستثماره.
ومن المقومات التي أقام عليها المنهجية التي اقترحها؛ مقوّمات مركزية ثلاثة، ذكرها في مقدمة كتابه “مسائل النحو العربي في قضايا نحو الخطاب الوظيفي” وهي:
أولاّ: تحكيم النظريات اللّسانية ذات التوجه الوظيفي؛ حديثة كانت أم قديمة، (ومن ضمنها التراث اللّغوي العربي) إلى ميتانظرية عامة سمّاها؛ “النظرية الوظيفية المثلى”؛ تحكيما يكفل الإقساط وتلافي الإسقاط.
ثانيا: رفع مفهوم “القطيعة المعرفية” عن علاقة اللّسانيات الحديثة بالفكر اللّغوي القديم، واعتبار المنحى الوظيفي العربي الحديث؛ امتدادا طبيعيا للدراسات البلاغية والأصولية والنحوية العربية القديمة.
ثالثا: إقامة الحوار بين الدّرس اللّساني الوظيفي الحديث والفكر اللّغوي العربي القديم، على أساس أنّه تاريخٌ ومرجعٌ يُحتكم إليه في “الحِجاج”، لوُرُود مقاربة ظواهرَ لغويةٍ عربيةٍ مُعينة. ومصدرٌ يُمتح منه عند الاحتياج إلى مفاهيم أو تحليلات مناسبة، يمكن أن تغني المقاربة الوظيفية لقضايا اللّغة العربية على الخصوص، وقضايا اللّغات الطبيعية بوجه عام.
وإن كانت المقاربة الوظيفية لمختلف أعماله تتبدى في نقاط عديدة ومتنوعة، أهمُّها:
1ـ المبادئ النظرية الوظيفية؛ حيث ركز على الوظيفة الأساسية للغات الطبيعية، وهي وظيفة التواصل.
2 ـ البنية في النحو الوظيفي؛ حيث جعل من البنية الوظيفية نوعا من البنيات.
3 ـ الوظائف في نظرية النحو الوظيفي؛ حيث وزعها على ثلاثة مستويات وظيفية وهي: أ – الوظائف الدلالية. ب – الوظائف التركيبية. ج- الوظائف التداولية.
عموماً؛ تسعى أعمال الدكتور والعالم الجليل؛ أحمد المتوكل، إلى تعضيد الجهد اللساني العربي وبناء جهازِه العلمي، ونحت مفاهيمِه النظرية، واجتراح مقولاتِه الإجرائية. ونخص بالذكر هنا؛ إسهاماتُه الجبارة من خلال نظريتِه اللسانية في “النحو الوظيفي”.
- الفعاليات العلمية الوطنية:
المؤتمر الأول للسانيين المغاربة في الرباط (1975)
– المؤتمر الثاني للسانيين المغاربة في الرباط (1981)
– المؤتمر الأول لاتحاد اللغويين المغاربة في الرباط (1987)
– مؤتمر “مراجعة اللغويات العربية” في الرباط (1987)
– مؤتمر “اللسانية: من النظرية إلى التطبيق” بأكادير (1989)
– مؤتمر “إشكاليات الترجمة” بأكادير (1994)
– مؤتمر “الفكر اللغوي العربي” بمكناس (1997)
– اجتماع المحمدية (1999) حول القواعد الوظيفية
– اجتماع بني ملال (2001) حول القواعد الوظيفية
– مؤتمر “تعليم اللغة” في مكناس (2002)
– اجتماع أكادير (2003) حول القواعد الوظيفية
- المؤتمرات والندوات والفعاليات الدولية:
– الاجتماع الدولي الأول حول القواعد الوظيفية في أمستردام بهولندا (1984).
– الاجتماع الدولي الثاني حول القواعد الوظيفية في أنتويرب ببلجيكا (1986)
– اللقاء الدولي حول علم اللغة العربية بمدينة نيميجن (هولندا) عام 1987.
– الاجتماع الدولي الثالث حول القواعد الوظيفية في أمستردام بهولندا (1988)
– الاجتماع الدولي الرابع حول القواعد الوظيفية القواعد في كوبنهاغن بالدانمارك (1990)
– اللقاء الدولي حول علم اللغة العربية بمدينة بوخارست (رومانيا) عام 1991.
– الاجتماع الدولي الخامس حول القواعد الوظيفية في أنتويرب – بلجيكا (1992)
– الاجتماع الدولي السادس حول القواعد الوظيفية في يورك – انجلترا (1994)
– الاجتماع الدولي السابع حول القواعد الوظيفية في قرطبة – إسبانيا (1996).
– الاجتماع الدولي الثامن حول القواعد الوظيفية في أمستردام – هولندا (1998).
– الاجتماع الدولي التاسع حول القواعد الوظيفية في مدريد بإسبانبا (2000)
– الاجتماع الدولي العاشر حول القواعد الوظيفية في مدريد – إسبانيا (2000).
– القواعد الوظيفية في أمستردام بهولندا (2002).