عرفت اللسانيات التوليدية انتشارا كبيرا في الغرب؛ بفضل رائدها الأول “نعوم تشومسكي“، الذي حاول تطبيق مبادئ هذه المدرسة في دراسة اللغات الطبيعية. وقد استفاد اللسانيون العرب من التوليدية في تطبيقها على اللغة العربية بعد ترجمة مفاهيمِها.
وذلك بتحديد الوحدات التي تتكون منها البُنى التركيبية وترتيبِها، والذي يقتضي مراعاة قواعد اللغة العربية في إنشاء الكلام و”معلوم أن من يستعمل اللغة؛ يُؤلف بين وحداتٍ لغوية صغرى بهدف بناء مكوناتٍ أكبر، فمركباتٍ فجملٍ… وعملية التأليف هذه؛ تُنتظمُها رُتَب”[1].
سنعالِج موضوعَ الرُّتبة في اللغة العربية من الزاوية اللسانية، وبالضبط؛ في شِقِّها الـتوليدي. ومن الواضح أن أهداف أية نظرية لسانية كيفما كانت؛ يتمثل في “البحث في مجموع المبادئ التي تُقيد الرُّتب داخل اللغات“[2]. وسنحاول الوقوف عند المفاهيم الإجرائية التي اعتمدها اللسانيون التوليديون العرب؛ خاصة الدكتور “ميشال زكريا”؛ والدكتور “عبد القادر الفاسي الفهري”.
بحكم فارق الزمن، فقد اختلفت المفاهيم عند النحاة عن نظيرتِها عند اللسانيين، فنجد أن تشومسكي قد عوَّض علاقة الإسناد بمفاهيم جديدة من قبيل؛ (موضوع + محمول) كمفهوم مرادفٍ للإسناد الذي تَحدثَ عنه النُّحاة، وكان هو أساس كل تركيب لغوي. ومثِّل له بــ:
جُـملة = مركب اسمي+ مركب فعلي/، حيث يُعتبر (مس) رمزا للموضوع. ويعتبر (مف) رمزا للمحمول. “هذه العلاقة؛ تُنبئ بقدرة المركب الفعلي على أن يشمل الفعل والمفعول به، وهذا التصور لا يُناسب الجملة العربية؛ نظرا لِخصوصياتها الشكلية“.[3]
سنحاول في هذا المحور كما أشرنا أعلاه، الوقوف عند أهم المفاهيم التي وظفها اللسانيون العرب عامة، وعبد القادر الفاسي الفهري وميشال زكريا على وجه الخصوص في معالجة القضية التي نحن بصددها. بالوقوف عند المفاهيم التي توسلا بها لدراسة الرتبة في اللغة العربية.
بعض هذه المفاهيم كان مستعملاً عند النحاة من قبِيل؛ مفهوم الرتبة، ومفاهيم أخرى انفردت بها اللسانيات التوليدية: كـ “السمات الكبرى”، “المركبات الإسمية والفعلية والحرفية الوصفية”. ومفهوما “التبئير”، “التفكيك”، “البنية العميقة والبنية السطحية”، “الخفق والتسوير” ونظرية (س ـــــ).
كلها مفاهيم لا تخرج عن حقل اللسانيات التوليدية التي جاء بها تشومسكي؛ وتبناها اللسانيون العرب؛ مع تعديلات بسيطة فرضها نسق اللغة العربية المنقول إليها.
الرتبة: الرتبة الأصلية في اللسانيات التوليدية “يمكن أن تعني الرتبة الطاغية إحصائيا، أو غير المشحونة دلاليا أو ذريعيا، أو الرتبة الطبيعية التي نحتاج إليها لتلافي اللبس أو الرتبة التحتية التي تُقابلها رتبة سطحية“[4].
فالحديث عن رتبة أصلية في اللغة العربية؛ يقتضي ضِمنا وجود رتبة فرعية أو رتبة غير أصلية، ومن ثمة نتساءل؛ هل الرتبة الأصلية هي الرتبة الموجودة في البنية العميقة أم تلك الموجودة في البنية السطحية، علما أن الرتبتيْن “تختلف الواحدة منها عن الأخرى، والرتبة التي يمكن ملاحظتها هي؛ الرتبة الموجودة في البنية السطحية”.[5] لنأخذ الأمثلة التالية:
مجموعة (1) :
1- أ- ضربَ عيسى موسى.
1- ب- ضربَ موسى عيسى.
2- أ- ضربَ زيدٌ عمراً.
2- ب- ضربَ عمرا زيدٌ.
مجموعة (2) :
1- أ- عيسى ضربَ موسى.
1- ب- موسى ضربَ عيسى.
2- أ- زيدٌ ضربَ عمراً.
2- ب- عمراً ضربَ زيدٌ.
تختلف أمثلة المجموعة (1) عن أمثلة المجموعة (2) من حيث ترتيب مواقع وحدات بُناها التركيبية. فالرتبة في المجموعة (1)؛ كان الفعل يحتل الصدارة ويليه الفاعل ثم المفعول، مما أعطانا رتبة: “فعل ــ فاعل ــ مفعول”، كما هو مبين في مثال (1- أ) و (2- أ)، وعندنا تركيب من قبيل “فعل ــ مفعول ــ فاعل” كما هو موضح في المثال (2- ب).
أما بالنسبة للرتبة في المجموعة الثانية؛ فموقع الفعل هو الثاني بعد الاسم، فحصلنا على رتبة: “فاعل ــ فعل ــ مفعول” كما في (1- أ) و2- أ). وقد تتغير هذه الرتبة، ويصبح الفاعل في موقع ثالث بعد المفعول والفعل، كما هو في المثال (2- ب).
يمكننا أن نستنتج بناء على التراكيب أعلاه، أننا في اللغة العربية نكون بصدد رُتب وليس رتبة واحدة ثابتة، حسب ما يقتضيه السياق وحاجة المتكلم من الخطاب. ونُجمل الرتب التي حصلنا عليها في التمثيل التالي:
- ج = فعل + فاعل + مفعول.
- ج = فاعل + فعل + مفعول.
- ج = مفعول + فعل + فاعل.
بَحْثُ اللسانييْن في الرتبة التي يعتبرونها أصلا، والتي تُشتق منها رتب أخرى حسب حاجة المتكلم إليها، هو بَحثٌ بالغ الأهمية؛ لما للرتبة من أهمية في أمن اللُّبس في بعض التراكيب التي تغيبُ فيها العلامة الإعرابية، كما في المثالين (1- أ) و (1- ب).
وذلك إذا اعتبرنا أن الرتبة في اللغة العربية؛ هي من قبيل “فعل – فاعل – مفعول”. وهذه الرتبة هي مُنطلق فرضيتنا في هذه الدراسة. فعيسى فاعل بالضرورة في المثال الأول، وموسى مفعول. وموسى في المثال الثاني بالضرورة هو فاعل، وعيسى مفعول. وذلك لأمن رفع اللُّبس لغياب العلامة الإعرابية.
نظرية (س ــ) أو (س–): هي القالب الذي سنحاول من خلاله التمثيل لبعض البنى التركيبية، وهي نظرية أساسها أن جُل المركبات لها بنى داخلية متشابهة مكونة من ثلاثة عناصر أساسية[6] وهي:
- – رأس head
- – فضلات complements
- – مخصصات Specifiers
ونمثل له بالشكل التالي:[7]
ويكون للرأس المعجمي عدة إسقاطات يُرمز إليها بعدد الخطوط فوق (س)، بعضها يعتبر مخصصا لهذه المقولة، وبعضها الآخر فُضلة. ونمثل له بالتمثيل التالي:[8]
- س ــــــــــ مخصـص س – س
- س ــــــــــــ س تكملة.
فهذه النظرية وضعت قاعدة موحدة لجميع المركبات مع اختلاف في فضلاتها، ونمثل للمركبات بالشكل التالي:[9]
– م س ـــــــــــ س + فضلة.
– ف ــــــــــــــ ف + فضلة.
– م ص ـــــــــــ (مركب وصفي) ص (صفة) فضلة.
“فـ (س) علامة لتعيين المركب الذي يكون رأسه فعلا أو اسما أو صفة“.[10]
والبنية العامة التي تقدمها نظرية س- لكل المركبات لها الشكل التالي:[11]
وفي وقت لاحق “تم توسيع مجال تطبيق مبادئ س-، لتشمل المقولات الوظيفية نحو: المصدري والصرفة والتطابق والزمن والنفي. ومكنت من تحديد البنية الداخلية للمكونات في مستوى بنية العميقة قبل إجراء أي قاعدة تحويلية”.[12]
السامات المركبية الأولى للجمل هي: البنى العميقة.
- التبئير: focalisation
ويسمى كذلك الموضعة: “وهو عملية صورية يتم بمقتضاها نقل مقولة كبرى كالمركبات الاسمية أو الحرفية أو الوصفية… من مكان داخلي؛ أي داخل جملة إلى مكان خارجي خارج جملة“.[13] ونمثل للبؤرة بالتمثيل التالي:
جً ـــــــــ (بؤ) جَ.
فعملية التحويل هذه، لها مجموعة من القيود نلخصها فيما يأتي:[14]
- قيود على المكان المصدر: أي المكان الذي تنطلق منه المقولة المنقولة.
- قيود على الهدف.
- قيود على ميدان التحويل.
- قيود على صورة التحويل.
- قيود على خرج التحويل: البنية الناتجة عن تطبيق التحويل.
وقبل أن نقدم خصائص التبئير، لا بد من الإشارة إلى بنيات المركبات الكبرى في اللغة وهي كالآتي:[15]
- المركب الفعلي
- المركب الاسمي
- المركب الوصف
- المركب الحرفي
وسنرى مفهوما آخر يبدو مشابها لمفهوم التبئير، إلا أن التبئير يتميز عنه بجملة من الخصائص حددها الفهري في:[16]
- يجمع التبئير بين محلين، واحد داخل الإسقاط، والآخر خارجه.
- يقع في الجمل المدمجة والجمل الرئيسية.
- يمكن أن تنتقل البؤرة في مسافة بعيدة (إسقاطات متعددة).
- هذا الانتقال (تأويليا كان أو تحويليا) يخضع لمبدإ التتابع السلكي ومبدإ محلي كمبدأ التحتية.
- تنتقل البؤرة إلى الربض الأيمن للجملة.
- لا يترك هذا النقل أثرا ضميريا، وإنما يكون المكان المصدر فارغا.
- ترث البؤرة إعراب الأثر.
- التفكيك:
وهو المفهوم الذي قلنا عنه إنه يشبه إلى حد ما مفهوم التبئير أو الموضعة، والتفكيك
نوعان:[17]
- تفكيك إلى اليمين.
- تفكيك إلى اليسار.
ومثال النوع الأول: زيد ضربتُه ، ومثال النوع الثاني، ضربتُه زيد. فمن خلال المثالين يتبين أن زيد يوجد في مثال (1) على اليمين، في حين في أن المثال الثاني يوجد على اليسار. والأمر هنا لا يتعلق بالتبئير، إذ أن التفكيك كذلك هو عبارة عن عملية نقل العنصر المفكك dislocated الذي هو هنا عندنا في المثال “زيد” من موقع داخل داخلي إلى موقع خارجي؛ مع ترك أثر ضميري وبهذا يختلف عن التبئير.[18]
وبالتالي يمكن تحديد التحويلات في نوعين:[19]
تحويلات باترة: كالتبئير مثلا، حيث لا نجد أثرا بارزا. ويخضع للقيود على التحويلات.
تحويلات ناسخة: كالتفكيك، حيث نجد نسخة أو أثرا ضميريا للمقولة المنتقلة. ولا يخضع لقيود.
وهنا يتجلى الفرق بين التبئير والتفكيك الذي يقتضي ترك أثر ضميري، الشيء الذي لا نجده في التبئير الذي يخضع لقيود الجزيرة الميمية.
- الخفق:
الخفق عبارة عن قاعدة تهتم بتتبع التغيير الذي يلحق رتب الفضلات. فقاعدة الخفق هي التي تضبط هذا التغيير في الرتبة Scrambling، وميدان هذه القاعدة إسقاط واحد لا تزيد عنه ولا تنطبق إلا على العجر الأخوات nodes .sister [20] لنأخذ المثال التالي:
– ضرب الولدَ زيدٌ.
والأصل أن يكون: ضربَ زيدٌ الولدَ. فالتغيير حصل في رتب الفضلات، حيث تقدم المفعول على الفاعل في المثال الأول، وفي المثال الثاني احتفظ برتبة فعل فاعل مفعول.
وبالتالي فميدان الخفق نمثل له بالشكل التالي:
- فعل، فاعل، مفعول.
- 1 + 2 + 3 . والتغيير يكون بين 2 و3. إذن ميدان التغيير هو: 2 و 3.
ومما تجدر الإشارة إليه، أن هذه القاعدة لا تؤثر في الصورة المنطقية للجمل، لذلك فهي “قاعدة أسلوبية لا تحويلية. وقواعد الخفق موجودة في المكون الصوتي لا في المكون التركيبي“.[21]
وموقع عمل قاعدة الخفق باعتبارها قاعدة أسلوبية كما أشرنا أعلاه. يتبين في الخطاطة التالية.[22] وسنرمز له بالرمز الآتي: () لنميزه عن العناصر الأخرى المكونة للخطاطة كما حددها الفهري في “اللسانيات واللغة العربية”.
تحدثنا في مفهوم الخفق عن مجموعة من المفاهيم: المكون التركيبي، والتحويلات، والقواعد المقولية والمعجمية. فما المقصود بها؟
- المكون التركيبي:
يعتبر هذا المفهوم مفهوما أساسيا في اللسانيات التوليدية، فهو سلسلة من العمليات، ويتكون من مكونين أساسيين: المكون الأساسي والمكون التحويلي، ونمثل له بالشكل التالي:[23]
فبناء جملة؛ يقتضي مكونا تركيبيا يبتدئ بمكون أساسي في بنية عميقة، تعطي دلالة للجملة التي تخضع لتحويلات تفترضها الجملة التي نحصل عليها في البنية السطحية، وقد لخص ميشال زكريا سيرورة عمل المكون التركيبي في الخطاطة التالية:[24]
- التحويل:
مفهوم التحويل يتبين من اسمه، ويتعلق بتحويل عنصر في الجملة من موقع إلى آخر لغرض كلامي. وحدده ميشال زكريا بقوله “يقوم مفهوم التحويل على الملاحظة التالية: توجد في اللغة جمل يرتبط بعضها ببعض بصورة وثيقة. ولا يمكننا، من خلال دراسة عناصرها فقط، أن نلحظ الصلة القائمة بينها“.[25]
لنأخذ الجمل التالية:
1 – أكل الولدُ الرغيفَ.
2 – الولدُ أكل الرغيفَ.
3 – الرغيفَ أكله الولدُ.
لنعتبر ترتيب عناصر الجملة (1) أعلاه كالآتي: فعل، فاعل، مفعول، ونرمز لكل عنصر برقم 1، 2، 3. مرتبة حسب ترتيب الجملة في المثال. لنلاحظ بذلك أن عنصر (1) في المثال الثاني يحتل رتبة 2، والعنصر (2) يحتل مرتبة (1)، ويحتفظ عنصر (3) برتبته، في حين في المثال الثالث العنصر (3) أصبح يحتل الرتبة (1) والعنصر (1) يحتل الرتبة (2) والعنصر (2) في رتبة (3). وهذا ما اصطلح عليه اللسانيون بمفهوم التحويل.
فمفهوم التحويل بهذا المعنى، يصلح بتحويل جملة معينة إلى أخرى واعتماد مستوى أعمق من المستوى الظاهر في الكلام. وكل التراكيب المحصل عليها على اختلاف تراكيبها، هي متحولة من جملة موجودة في البنية العميقة.[26]
- المقولات المعجمية:
وهي الوحدات المعجمية المبنية في نسق تشومسكي على سمات: اسم، وفعل، والتي يرمز إليها بـ (+ س، + ف )، و (س= اسم، ف = فعل). “وهذه السمات تمكن من تحليل المقولات التقليدية (اسم، فعل، صفة، حرف)“.[27]
- المقولات غير المعجمية:
فكما هناك مقولات معجمية مصدرها المعجم، ويكون متعارف عليها بين عشيرة لغوية، فهناك مقولات غير معجمية من وضع اللسانيين التوليديين نحو “مفهوم المصدري (أو مص) من اقتراح الفاسي (1980) والصرفة (INFL) وتضم التطابق والزمن والموجهات (modals)“.[28]
البنية السطحية:
وهي البنية المحصل عليها في تركيب معين بعد سيرورة من التحويلات التي تفرضها البنية العميقة والغرض الكلامي. ونمثل لها بالمثيل التالي:
وقد تحدث مصطفى غلفان في كتابه “اللسانيات التوليدية” عن البنية السطحية ذات الآثار وحددها في كونها: “تعديل هام في صورة البنية السطحية ودورها في التأويل الدلالي؛ والمراقبة التحويلية. ويحصل على البنية السطحية ذات الآثار بعد إجراء تحويلات النقل، وهي بنية محملة بالآثار التي يتركها نقل عنصر من مكان إلى آخر…تقع في مفترق الطريق المؤدية للتمثيل الصوتي، وتكون مجالا لتحويلات الحذف المختلفة“.[29]
ونمثل للموقع الذي قال عنه غلفان تقع به البنية السطحية ذات الآثار بالشكل التالي:
- نظرية العمل والربط:
وهي نظرية جاءت في خضم النظرية المعيار الموسعة التي أدخلت عليها مجموعة من التعديلات:[30]
– التخلي عن البنية العميقة وتعويضها بمفهوم الشجرة المركبية الأولية – L’arbre syntagmatique initial
ينطلق التفريع من الشجرة المركبية الأولية ليصل في نهاية التحليل إلى التمثيل الصوتي والصورة المنطقية.
يتم توليد الشجرة المركبية الأولى بواسطة قواعد إعادة الكتابة في إطار نظرية س- خط. X barre
البنى التي فيها تسوير كـ: النفي والحصر والاستفهام.
تراكيب الخفق لها خصائص الجمل البسيطة” من مستوى ج أو جَ”.
البنى التبئيرية لها خصائص البنى المعقدة( الجمل من مستوى جً كالبنى التفكيكية).
أداة نفي ـــــــــــــ لفظ خاص بالنفي أو سور فارغ / تربط أو تقيد.
مصادر ومراجع:
– الفاسي الفهري، عبد القادر: اللسانيات واللغة العربية نماذج تركيبية ودلالية، ج1، دار توبقال للنشر، ط4، الدار البيضاء، 2000، ص 103.[1]
– العماري، عبد العزيز: الجملة العربية دراسة لسانية، سلسلة من النحو إلى اللسانيات-2- ط 1، فاس، 2014، ص9.[3]
– الفاسي الفهري، عبد القاهر: اللسانيات واللغة العربية ، ص 104.[4]
– الفاسي الفهري، عبد القادر: اللسانيات واللغة العربية، ص108.[6]
– الفاسي الفهري، عبد القادر: اللسانيات واللغة العربية، ص 108.[7]
– غلفان، مصطفى: المرجع السابق، ص319.[8]
– غلفان، مصطفى:اللسانيات التوليدية من النموذج ما قبل المعيار إلى البرنامج الأدنوي:مفاهيم وأمثلة،عالم الكتب الحديث، إربد-الأردن،2010،ص173[9]
– الفاسي الفهري، عبد القادر: اللسانيات واللغة العربية، ص 114.[13]
– غلفان، مصطفى: المرجع السابق، ص 319.[15]
– الفاسي الفهري، عبد القادر: اللسانيات واللغة العربية ، ص 123.[16]
– الفاسي الفهري، عبد القادر: اللسانيات واللغة العربية، ص 128.[17]
– الفاسي الفهري: عبد القادر: اللسانيات واللغة العربية، ص 124.[20]
– الفاسي الفهري، عبد القادر: اللسانيات واللغة العربية نفسه، ص128.[22]
– زكريا،ميشال:الألسنية التوليدية والتحويلية وقواعداللغة العربية(الجملة البسيطة)،المؤسسة الجامعية للدراسات والنشروالتوزيع،ط1،لبنان،1983،ص16[23]
– زكريا، ميشال: المرجع السابق، ص17.[24]
– زكريا ميشال: المرجع السابق، ص 14.[26]
– الفاسي الفهري، عبد القادر: البناء الموازي: نظرية في بناء الكلمة وبناء الجملة، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، ط1، 1990، ص22/23.[27]