“نحن غرابا عك” والأدب الشفهي الجاهلي
قصيدة “نحن غرابا عك” هي جزء من تراث القبائل العربية في شبه الجزيرة العربية، وتحديدًا من الأدب الشفهي لقبيلة “عك”. القصيدة تمثل جزءًا من الأناشيد التي كان يستخدمها العرب في الجاهلية.
وقد ورد ذكرها في بعض المصادر التراثية والتاريخية، مثل كتب الأدب والشعر التي تناولت حياة القبائل وأشعارهم.
لكن تحديد مصدر دقيق أو مؤلف معين لهذه القصيدة يصعب بسبب طبيعة التراث الشفهي الذي ينتقل من جيل إلى جيل دون تدوين دقيق في البداية.
معظم هذه الأناشيد والأشعار لم تكن تُنسب لشاعر معين بل كانت تُنسب للقبيلة ككل. لذلك، يمكن القول إن القصيدة تأتي من التراث الشفهي للقبائل العربية، وتحديدًا قبيلة “عك“، ولم تُنسب لشاعر محدد.
قصيدة “نحن غرابا عك”؛ من الأناشيد التي ذكرها ابن إسحاق في سيرة ابن هشام، والتي نقلها عن أفلح بن الحسن الخزاعي. هذا النشيد كان جزءاً من طقوس قبيلة “عك” عند قدومها إلى مكة للحج قبل الإسلام.
أبيات القصيدة:
نحن غرابا عك عك
عكوا إليك عانية
عبادك اليمانية
كيما نحج الثانية
هذه الأبيات؛ وردت في النصوص التراثية. وهي جزء من التراث الشفهي الذي كان شائعاً في تلك الفترة.
- للاستزادة :