مكتبات تاريخية عريقة

المكتبة الظاهرية في دمشق

في سنة 803 هجري، اجتاح جيش تيمورلنك مدينة دمشق وأحرقها بالكامل، ويقال أنّ المدينة ظلّت مشتعلة لثلاثة أيام بلياليها، وما إن توقّفت النار عن أكل المدينة حتى هرع البعض إلى البحث عن الكتب التي نجت من محرقة تيمورلنك، ووضعها في المدرسة الظاهرية،


لتصير بعد مدّة من الزمن تُعرف بـ”المكتبة الظاهرية” نسبةً إلى المدرسة ذاتها، والتي سميّت بذلك نسبة إلى الظاهر بيبرس التي أمر ببنائها سنة 676 هجري.


تعتبر المكتبة من ناحية تصميمها العمراني تحفة فريدة من نوعها في العالم الإسلاميّ، وتضمّ مخطوطات نادرة وقيّمة جمعت من مدينة دمشق بعد محرقة تيمورلنك، وقدّر عددها بما يزيد 11 ألف مجلّد.


ويعود تاريخ بعض هذا المخطوطات، ولا سيما النفيسة منها، إلى القرنين الثالث والثالث عشر هجري. بالإضافة إلى وجود أقسام مخصصة للصحف والمجلات العربية والأجنبية.


المصدر

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الإعلانات هي مصدر التمويل الوحيد للمنصة يرجى تعطيل كابح الإعلانات لمشاهدة المحتوى