تاريخيًا، تم حرق العديد من المكتبات في أوروبا بتحريض من الكنيسة أو تنفيذًا لأوامرها، خاصة خلال فترات الانتشار الواسع للهرطقة أو التمرد ضد سلطة الكنيسة الكاثوليكية. هذا جرد لبعض من أهم المكتبات التي تم حرقها في أوروبا:
1. مكتبة الإسكندرية: رغم أن هذا الحدث وقع في العصور القديمة قبل العصور الوسطى، فإن حرق مكتبة الإسكندرية يُعتبر أحد أولى أمثلة التدمير الثقافي.
2. مكتبة المدينة في بيروت: تعرضت للتدمير أثناء الصراعات الصليبية في القرن الحادي عشر.
3. مكتبة المسجد الأقصى في القدس: تعرضت للتدمير خلال الصراعات بين المسلمين والصليبيين.
4. مكتبة الخليفة المأمون في بغداد: تعرضت للتدمير على يد المغول في عام 1258، وكانت تضم إحدى أكبر مجموعات الكتب والمخطوطات في العالم في ذلك الوقت.
5. مكتبة أكسفورد في إنجلترا: تعرضت للتدمير خلال الحرب الأهلية الإنجليزية في القرن السابع عشر.
6. مكتبة لوفينا في بلجيكا: تعرضت للتدمير خلال حرب لوفينا في عام 1914.
7. مكتبة بورغونديا في بلجيكا: تعرضت للتدمير خلال الحرب العالمية الأولى.
هذه بعض الأمثلة على المكتبات التي تعرضت للتدمير في أوروبا بتحريض من الكنيسة أو بسبب الصراعات والحروب التي دارت في تلك الفترات.
تاريخياً، هناك العديد من الفلاسفة والعلماء والأدباء العرب والمسلمين الذين تعرضوا للاضطهاد أو الإعدام بتهمة الزندقة أو الهرطقة. إليك بعض الأمثلة:
1. الحسن بن الهيثم: عالم رياضيات وفلك عربي، توفي بعد أن حُكم عليه بالإعدام في القرن الثالث الهجري.
2. الحسن بن سهل: عالم رياضيات وفلك عربي في العصر العباسي، تعرض للاضطهاد والسجن بسبب آرائه الفلسفية.
3. ابن الرومي (توفي حوالي 896 م): شاعر وفيلسوف عربي، توفي بعد أن تم إحراقه حياً بتهمة الزندقة.
4. الحلبي (توفي حوالي 1022 م): فيلسوف وفقيه إسلامي عربي، تمت محاكمته وحُكم عليه بالإعدام بتهمة الزندقة.
5. الخوارزمي (توفي حوالي 950 م): عالم رياضيات وفلك وجغرافيا عربي، يُعتبر مؤسس الجبر، وقد تعرض للاضطهاد والسجن بسبب آرائه الفلسفية.
6. أبو العلاء المعري (توفي في 1057 م): شاعر وفيلسوف عربي، تعرض للاضطهاد والسجن بسبب آرائه الفلسفية والدينية.
7. ابن القيم الجوزية (توفي في 1350 م): عالم دين وفيلسوف إسلامي عربي، تم الاعتقال والسجن بتهمة الزندقة.
8. محمد بن إسحاق النديم (توفي في 1355 م): مؤرخ وفيلسوف عربي، تعرض للاضطهاد والسجن بسبب آرائه الفلسفية.
