مكتبة محمد بن راشد – أكبر مكتبة في الوطن العربي
مكتبة محمد بن راشد؛ مكتبة تقع في خور دبي بمنطقة الجداف بدبي، الإمارات العربية المتحدة. تتميز مكتبة محمد بن راشد بتطبيق أحدث أنواع التكنولوجيا الرقمية وبتصميمها الفريد على شكل كتاب مفتوح، إلى جانب موقعها المتميز على ضفاف خور دبي.
“مكتبة محمد بن راشد”؛ أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في 01 فبراير 2016، وكان ذلك في عام القراءة في دولة الإمارات، وهي الأكبر عربياً باستثمار يبلغ مليار درهم وبمساحات تتجاوز مليون قدم مربعة وبإجمالي كتب يبلغ 4.5 مليون كتاب بين كتب مطبوعة وإلكترونية ومسموعة، وبعدد مستفيدين متوقع سنويًا يبلغ 42 مليون مستفيد. تم افتتاح المكتبة في يونيو 2022.
تضم المكتبة 9 مكتبات متخصصة، وحوالي مليون كتاب مطبوع وإلكتروني وسمعي، بالإضافة إلى نحو 6.5 ملايين رسالة علمية، ونحو 73 ألف مقطوعة موسيقية، و57 ألف فيديو، وحوالي 13 ألف مقالة، وأكثر من 5 آلاف دورية ورقية وإلكترونية تاريخية، كما تمثل أرشيفًا لأكثر من 300 سنة، ونحو 35 ألف صحيفة ورقية وإلكترونية، وما يقارب 500 من المخطوطات والمقتنيات النادرة، يرافق ذلك اشتراكات في 180 دورية ناطقة باللغة الإنجليزية و لُغاتٍ أخرى، و400 دورية ناطقة باللغة العربية.
يشمل المشروع كلاً من المبنى الرئيس والذي يتكون من سرداب وطابق أرضي وسبعة طوابق علوية، كما تحتوي على مختبر رقمي ومختبر المحافظة على الكتب وتجميع ومعالجة وإدارة المواد ومختبر التحويل الرقمي.
في الطابق الأرضي من المكتبة حيث يقع المخزن الآلي والذي يعتمد فيه على الروبوتات؛ حيث تتحرك وفق أوامر محددة، لتتولى إحضار الكتاب، بناءً على الرقم التسلسلي التي تحملها. وتشتمل المكتبة كذلك على مركز المعلومات والمكتبة العامة ومكتبة الدوريات ومكتبة الأطفال وأنشطة أخرى تساهم في توسيع إدراك الأطفال وتشجيعهم على القراءة،
ومكتبة الأطالس والخرائط، ومكتبة الإعلام والفنون والمنشورات السمعية والبصرية وخدمات الإنترنت ومكتبة الشباب وغرف الدراسة وغرف الاجتماعات والمؤتمرات ومكتبة المجموعات الخاصة والتي تحتوي على مقتنيات وكتب ومقالات نادرة ومكتبة الأعمال ومناطق متعددة للقراءة المفتوحة والمعارض المؤقتة والدائمة ومسرح ضخم وأركان لاستعارة الكتب لتُمكن الزوار والمرتادين والسياح من مواكبة حركة التطور العلمي والثقافي في العالم.
وبالإضافة لذلك، ستكون حاضناً وداعماً لتحدي القراءة العربي، الذي يضم 2.5 مليون طالب من 20 ألف مدرسة في العالم العربي يعكفون على قراءة 125 مليون كتاب سنوياً.
كما تضم المكتبة مركزاً خاصاً لترميم المخطوطات التاريخية، ومكتبة خاصة بمقتنيات آل مكتوم، ومعارض أدبية وفنية طوال العام، لتكون نواة للإبداع والمعرفة، وملتقى للمهتمين بالثقافة والعلوم، ومتحفًا للتراث وتاريخ الحضارة الإنسانية.