ملح القحاب والجواري والقوادين – 9
قال المتوكل لجارية استعرضها: أنت بكر أم إيش؟ قالت: أنا إيش يا سيدي.
قال بعض النخاسين: اشتريت جارية سندية فكنت إذا خرجت أقفل عليها الباب، فجئت يوماً وفتحت الباب فلم أجدها في الدار، فصحت بها فلم تجدني، فصعدت السطح فإذا هي مطلعة على اصطبل،
وقد أنزى حمار على أتان ( يعني حمار يمارس الجنس مع انثاه ), وهي تنظر إليه قال: فأنعظت وجئت إليها وهي منكبة على الحائط فأولجت فيها فالتفتت إلي وقالت: يا مولاي، فحرك ذنبك واضرط.
كان رجل يتعشق امرأة، ويتبعها في الطرقات دهراً، إلى أن أمكنته من نفسها. فلما أفضى إليها لم ينتشر عليه فقالت له: أيرك هذا أير لئيم.
قال: بل هو من الذين قال فيهم الشاعر:
وأفضل الناس أحلاماً إذا قدروا
نظر المهلب يوماُ إلى أخيه يزيد وهو يطالع امرأته ويقول لها: اكشفي ساقك ولك خمسون ألف درهم فقال: ويلك يا فاسق؛ هات نصفها وهي طالق.
قال بعضهم لأعرابي: هل يطأ أحدكم عشيقته؟ فقال: بأبي أنت وأمي. ذاك طالب ولد ليس ذاك بعاشق.
سمع إسماعيل بن غزوان قول الله تبارك وتعالى “قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين.
ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين”. فقال : لا والله إن سمعت بأغزل من هذه الفاسقه. ولما سمع بكثرة مراودتها 462 ليوسف واستعصامه بالله قال: أما والله لو بي محكت.