أهم اقتباسات الدكتور عبد الوهاب المسيري
ولد عبد الوهاب محمد المسيري في أكتوبر عام 1938، وهو أحد المفكرين وعلماء الاجتماع البارزين في مصر، كما أن المسيري هو من قام بتأليف موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية وهو يعتبر من أبرز وأهم الأعمال التي نشرت في القرن العشرين، حيث أنه قام بالتقديم من خلال هذه الموسوعة نظرة جديدة تشمل في طياتها الموضوعية والعلمية وذلك للظاهرة اليهودية، كما أنه تحدث فيه عن الحداثة الغربية عمتًا، فقد يري البعض أن المسيري كان متحيزًا لليهود في موسوعته الخاصة وأنه كان متعاطفًا إلى حد كبير مع مواقفهم مع غير اليهود، والبعض قد وصفها بانها تدافع فعليًا عن اليهود.
“قد يكون من الأكثر رشداً وعقلانية ألا نطالب بـ”تحرير المرأة” وألا نحاول أن نقذف بها هي الأخرى في عالم السوق و الحركية الاستهلاكية, وأن نطالب بدلاً من ذلك بتقييد الرجل أو وضع قليل من الحدود عليه وعلى حركيته بحيث نبطئ من حركته فينسلخ قليلاً عن عالم السوق والاستهلاك وبذلك يتناسب إيقاعه مع إيقاع المرأة و الأسرة و حدود إنسانيتنا المشتركة انطلاقاً من هذه الرؤية لا بد أن يعاد تعليم الرجل بحيث يكتسب بعض خبرات الأبوة و العيش داخل الأسرة و الجماعة”
“خلق العالم بالصدفة هو مجرد افتراض و تخمين وليس حقيقة علمية . و من الاعتراضات المعروفة علي هذا الرأي أن تكون كائن كالانسان من تلك الذرات مصادفة أكثر بعداً من احتمال قرد يخبط علي آلة كاتبة فيخرج لنا قصيدة رائعة”
“لكن أنا أعرّف العلمانية بأنها ليست فصل الدين عن الدولة، وإنما فصل مجمل حياة الإنسان عن جميع القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية، بحيث يتحول العالم إلى مادة استعمالية يوظفها القويّ لحسابه.”
“ التجاوز بالمعنى العام هو ( تخطي شيء ما وصولا إلى ماهو أسمى منه )”
“الفرح أصبح هو اللحظة غير الإنسانية التي يتم فيها استعراض الثروة والتباهي بها وتزداد فيها حدة الصراع الطبقي، بعد أن كان اللحظة الإنسانية التي يتم فيها إسقاط الحدود الاجتماعية مؤقتا ، ويتم تقليل حدة الصراع الطبقي ليعبر الجميع عن انسانيتهم المشتركة”
“ الثقة بالنفس ضرورية كي يمكن للمرء أن يعمم ويصوغ نماذج تفسيرية”
“..وقد أخبرني مره أن النسيان ( وليس التذكر) هو الذي يصنع المثقف والعمل الذي كان يعنيه أن المثقف الحقيقي لا يتذكر التفاصيل دون إطار ودون رؤية كلية، وأن الرؤية الكلية بالضرورة تعني استبعاد (نسيان ) بعض التفاصيل”
“ لا بد أن يدرك الناس أن الهوية ليست مجرد فولكلور ولكنها الرؤية الفلسفية للإنسان. فالناس تستيقظ كل يوم لأداء عملها لتحقيق هدف ما, ولكن من دون وجود هدف تصبح عملية الإستيقاظ عملية بيولوجية خالية من المعنى. بينما أعتقد أنه في ظل وجود مشروع حضاري يصبح الإستيقاظ فعلا إنسانياً يسهم في بناء الوطن”.”
“كان صاحب المكتبة رجلا مثقفا يساعدنا على اختيار الكتب، على عكس بائعي الكتب هذه الأيام الذين يتسمون بالجهل المطبق، فاهتمامهم بالكتاب ينتهي عند سعره ولونه”
“الرغبة المعلوماتية حينما تنهش إنسانا فإنها تجعله يقرأ كل شيء حتى يعرف كل شيء، وينتهي الأمر بالمسكين أنه لا يعرف أي شيء”
“بطبيعة الحال, فالإنسان الذي لا هوية له لا يمكنه أن يبدع, فالإنسان لا يبدع إلا إذا نظر للعالم بمنظاره هو وليس بمنظار الآخرين, لو نظر بمنظار الآخرين, أي لو فقد هويته, فإنه سيكرر ما يقولونه ويصبح تابعاً لهم, كل همه أن يقلدهم أو أن يلحق بهم ويبدع داخل إطارهم, بحيث يصير إبداعه في تشكيلهم الحضاري”.”
“أحب أن أشير إلى أنه عندما يبدأ المرء في قراءة كتاب ما دون أن تكون عنده إشكالية فكرية فإنه قد لا يؤثر فيه، فوجود مثل هذه الإشكالية تجعل الإنسان يستوعب محتويات الكتاب، وهناك كتب تولّد الإشكاليات، لكن من المستحسن بعد مرحلة عمرية معينةألاّ يقرأ الإنسان كتاباً إلاّ بحثاً عن إجابة لإشكالية فكرية تواجهه، لأن بحر المعرفة لا نهاية له. وقد زادت شبكة الإنترنت الأمور اتساعاً. ولذا أميّز بين الحقائق والحقيقة، فالحقائق موجودة على الإنترنت وفي الصحف والموسوعات، أما الحقيقة فيجردها الإنسان بعقله، بمعنى أنه إذا كانت الحقائق موضوعية بشكل كامل فالحقيقة لها جوانب ذاتية، أو فلنقل عقلية، بمعنى أن الإنسان هو الذي يجردها من الحقائق المتناثرة. وهذا لا يعني السقوط في الذاتية، لأنه عندما أصل إلى تعميم ما أرى أنه الحقيقة بمعنى أنه يعطي صورة كلية عن الواقع الذي أدرسه أو أرصده أو أدركه، فإنني أطرح هذا التعميم لا على أنه حقيقة مطلفة ونهائية وإنما باعتباره حقيقة قمت بتجريدها ولا بد من اختبار مقدرتها التفسيرية على محك الواقع.”
“إن حلم الفصحى ليس (حلم العودة)، وإنما حلم الانطلاق نحو غد يمسك فيه العرب بزمام أمرهم .. أما التحيز إلى العامية ، فهذا هو طريق الهزيمة والسوق الشرق أوسطية”
“لو أصبحت العامية وحدها هى مستودع ذاكرتنا التاريخية لفقدنا أمرؤ القيس والبحتري وابن خلدون وابن سينا ، أي أننا سنفقد كل شىء ، وتصبح كلاسيكياتنا هى أغاني شكوكو وأقوال إسماعيل ياسين”
“الإنسان السعيد المتزن تقل انتاجيته بعض الشيء إذ تصبح أهدافه في الحياة إنسانية”
“الإنسان الاستهلاكي الحديث يفضل ماهو سهل وبسيط على ماهو جميل ومركب”
“أنا أومن بما أسميه “النسبية الإسلامية”، و هو ان يؤمن الإنسان بأن هناك مطلقا واحدا هو كلام الله وما عدا ذلك فأجتهادات إنسانية”
“الإذعان والقبول بالأمر الواقع هما جوهر الجمود والرجعية”
“ السعادة لا تهبط من السماء، وإنما هي مثل العمل الفني، لا بد أن يكدّ المرء ويتعب في صياغته وصنعه، والزواج، مثل العمل الفني، أيضا، ومثل أي شيء إنساني مركب، يحتوي على إمكانات سلبية وإيجابية ولا يمكن فصل الواحد عن الآخر”
“إن تأخير تكوين المثقف في العالم العربي أمر يؤثر في التنمية فهذا يعني أن الكثيرين يتساقطون في أثناء العملية التربوية ، وإن من يخرج سليما منها فإن سنين العطاء عنده تكون محدودة للغاية”
“إن من لا يملك مشروعا حضارياً يتقدم بخطى حثيثة إلى مزبلة التاريخ”
المجتمع الإسرائيلي هو ليس مجتمعاً عنصرياً وحسب ولكن قوانينه ايضاً عنصرية.
“ويل للمرء الذي يربح كل شيء و يخسر نفسه”
التقدم الغربي هو ثمرة نهب العالم الثالث و أن الحداثة الغربية لا يمكن فصلها عن عملية النهب هذه
ان التقدم الغربي هو ثمر نهب العالم الثالث.
المعرفة الإنسانية معرفة مقارنة، فنحن لا نعرف الشيء في حد ذاته، بل نعرفه في علاقته بشيء يشبهه وآخر يختلف عليه.
“الإنسان الذي لا يحلم لا يغير ويعيش في حالة اكتئاب, خاصة أن كل ما في حياتنا الآن يدعو للاكتئاب.”
“الإنسان هو الكائن الوحيد القادر على أن يرتفع على ذاته
أو يهوى دونها، على عكس الملائكة والحيوانات، فالملائكة
لا تملك إلا أن تكون ملائكة والحيوانات هي الأخرى لا تملك
إلا أن تكون حيوانات، أما الإنسان فقادر أن يرتفع إلى النجوم
أو أن يغوص في الوحل”
“ وقد تعلمت من هذه التجارب أن النجاح والفشل في الحياة العامة حسب المعايير السائدة ليس بالضرورة حكماً مصيباً أو نهائياً، وأن الإنسان قد يفشل بالمعايير السائدة، ولكنه قد ينجح بمعايير أكثر أصالة وإبداعاً”
عندما يدرك الناس أن الدولة تدار لحساب نخبة وليس لحساب أمة ؛يصبح الفرد غير قادر على التضحية من أجل الوطن وينصرف للبحث عن مصلحته الخاصة.
كان صاحب المكتبة رجلا مثقفا يساعدنا على اختيار الكتب، على عكس بائعي الكتب هذه الأيام الذين يتسمون بالجهل المطبق، فاهتمامهم بالكتاب ينتهي عند سعره ولونه.
الاكاديمي: شخص عديم الخيال يلحق ببحثه قائمة طويلة بالمراجع ويشرح أطروحته بطريقة مملة
مشكلة المرأة مشكلة إنسانية لها سماتها الخاصة
“الإنسان لا يتحمل الألم إلا من خلال إيمانه بشيء ما يتجاوز ذاته الضيقة”
“المثقف الذي لا يترجم فكره إلى فعل لا يستحق لقب المثقف”
“هل تموت الفروسية بموت الفارس؟ هل تموت البطولة باستشهاد البطل ؟ وهل يختفي الصمود إن رحل بعض الصامدين؟”
الثقة بالنفس ضرورية كي يمكن للمرء أن يعمم ويصوغ نماذج تفسيرية
“إن المطلوب هو حداثة جديدة تتبنى العلم والتكنولوجيا ولا تضرب بالقيم أو بالغائية الإنسانية عرض الحائط ، حداثة تحيى العقل ولا تميت القلب ، تنمى وجودنا المادى ولا تنكر الأبعاد الروحية لهذا الوجود ، تعيش الحاضر دون أن تنكر التراث”
“كل الأشياء الجميلة تنتهي! كل الأشياء الحزينة تنتهي!”
ثمة هزيمة داخلية في الفكر العربي تجعل من الغرب المرجعية الوحيدة ومصدر المعرفة الأوحد
إن حلم الفصحى ليس (حلم العودة)، وإنما حلم الانطلاق نحو غد يمسك فيه العرب بزمام أمرهم .. أما التحيز إلى العامية ، فهذا هو طريق الهزيمة والسوق الشرق أوسطية
ان الوحدة العربيه في تصوري يجب ان تكون شكلا من أشكال التكامل السياسي والاقتصادي الثقافي