يأتي مصطلح الرياضيات من الجذر اللغوي رَوْض. يذكر قاموس مجمع اللغة العربية في القاهرة بأن كلمة رياضة تشير إلى علم الرياضيات وأيضًا استخدمت صفة “رياضيّ/رياضيّة” بديل مصطلح عالم رياضيات أو رياضياتي.
كان مصطلح الرياضيات يتم استبداله بمصطلح “علم الحساب” وأيضًا قام الخوارزمي بإضافة مصطلح “الجبر” وهنالك مصطلح إضافي هو علم المثلثات، كانت هذه المصطلحات تقوم مقام مصطلح الرياضيات في الكتابات العربية القديمة.
ليس للرياضيات تعريف مُتفق عليه بشكل عام. عرّف أرسطو الرياضيات بأنها “علم الكمية”، وساد هذا التعريف حتى القرن الثامن عشر. قال غاليليو غاليلي (1564–1642): “لا يمكن قراءة الكون حتى نتعلم اللغة ونتعرف على الحروف التي كتبت بها.
إنه مكتوب بلغة رياضية، والحروف مثلثات ودوائر وغيرها من الأشكال الهندسية. حروف، بدونها تعني أنه من المستحيل إنسانيًا فهم كلمة واحدة، وبدون ذلك، يتجول الشخص في متاهة مظلمة”.
أشار كارل فريدريش غاوس (1777-1855) إلى الرياضيات باسم “ملكة العلوم”. صرح ألبرت أينشتاين (1879-1955) بأنه “بقدر ما تشير قوانين الرياضيات إلى الواقع، فهي غير مؤكدة، وبقدر ما تكون مؤكدة، فإنها لا تشير إلى الواقع”.
أشار عالم الرياضيات الألماني كارل فريدريش جاوس إلى الرياضيات باسم “ملكة العلوم”. في الآونة الأخيرة، أطلق ماركوس دو سوتوي الرياضيات على أنها “ملكة العلوم. القوة الدافعة الرئيسية وراء الاكتشاف العلمي”.
يعتقد العديد من الفلاسفة أن الرياضيات ليست قابلة للدحض تجريبيًّا، وبالتالي فهي ليست علمًا وفقًا لتعريف كارل بوبر.