اقتباسات
مكانة علوم الحياة في الحضارة العباسية
بلغت مكانة علوم الحياة في الحضارة العباسية وفي الأندلس تحديداً؛ مبلغا عظيما؛ حتى أصبح العربُ فيها سادة؛ إذ ملكوا ناصيتها كما ملكوا ناصية العالَم،
فغدت جامعاتهم ومعاهدهم ومكتباتهم مفتوحة للطلبة الأوربيين؛ الذين نزحوا من بلادهم لطلب تلك العلوم.
حتى تمنى المؤرخ: جوستاف لوبون لو أن العرب فتحوا فرنسا لتغدو باريس مثل قرطبة وإشبيلية.