“الحكومة التي تجترئ على منع كتابٍ قيمٍ من الدخول إلى بلادنا، أو من الطبع أو التداول، هي حكومة تخون الإنسانية وتنتهك الفكر البشري المقدس”.
– سلامة موسى / من كتاب: هؤلاء علموني.
“أنا لا أبالي ما يُقال عن أسلوب الكتابة، ولكنني أبالي لأسلوب الحياة.
ولا أعبأ ببلاغة العبارة، ولكنني أعني بأن تكون الحياة بليغة”.
– سلامة موسى / من كتاب: هؤلاء علموني.
“اعتلاء الدين للدولة، يضر الدين ويحطه، إذ يُغنيه عن القوة الروحية والأخلاق السامية.
الدين؛ يجب أن يتجرد من أي سلطان مادي حكومي أو بوليسي، حتى يستنبط قواه الروحية المستقلة، ويصل إلى القلوب عفوا دون مساعدة خارجية”.
– سلامة موسى / من كتاب: هؤلاء علموني.
“إن أعظم ما يُفسد التفكير السليم، هو هذه العادات الذهنية والتقاليد الاجتماعية والثقافية، التي تُحيل القيم البشرية إلى قيم اجتماعية. فبدلًا من أن نقول: هنا إنسان مصري له حق الإنسانية في النمو الذهني والحرية المدنية وحقوق الإنسان العامة، بدلًا من هذا نقول: هذا المصري شرقي له تقاليد يجب أن يخضع لها ويتقيد بها. وكأننا ننسى أننا قبل أن نكون شرقيين أو غربيين، ومصريين أو ألمان، إنما نحن بشر لنا حقوق البشرية العامة”.
“مما يستحق الملاحظة، أن الأمم العربية جميعها فهمت النهضة على أنها التحرر من الأجنبى المُستعمِر، ومن الوطنى المُستبد. فطالبت بالاستقلال والدستور، واعتقدت أن كل شىء من أمانيها قد تم.
ولكن الأمم الأوربية؛ فهمت النهضة أو النهضات المتوالية فيها، أنه قبل كل شى؛ (يجب) تحرير الضمير البشرى”.
– سلامة موسى / من كتاب: هؤلاء علموني.
