اقتباساتمصطلحية ومعجمية

شجر الأثْل أو “الأثلة”

قاموس الكتاب المقدس

نوع من الشجر كانت تنمو أنواع عديدة منه بكثرة في فلسطين. وقد غرس إبراهيم أثلًا في بئر سبع (تك 21: 33) وكان شاول يقيم تحت الأثلة في الرامة (1 صموئيل 22: 6) وقد دُفِنَت عظام شاول وعظام بنيه تحت الأثلة في يابيش (1 صموئيل 31: 13). ويقال أن في سيناء نوعًا من الأثل يخرج شيئًا يعرف بين الأهلين بالمن.


وهي بالعبِرية “أثل”. ويوجد منها ثمانية أنواع في فلسطين وبخاصة في السهل الساحلي، وفي وادي الأردن. وتتميز شجرة الأثل بأغصانها الهشة المكسوة بالزغب، وبأوراقها الدقيقة الشبيهة بالحراشف.


وهي تناسب الأجواء الجافة، ولعل هذا ما جعل إبراهيم يغرس أثلا في بئر سبع (تك 21: 33) . وهي تنمو جيدًا في الأرض الرملية. وفي ظل هذه الأشجار طرحت هاجر ابنها إسماعيل (تك 21: 15).


“وكان شاول مقيمًا في جبعة تحت الأثلة في الرامة ورمحه بيده..” (1 صم 22: 6). كما دُفِنَت عِظام شاول وأبنائه -قتلى معركة جلبوع- تحت الأثلة في يابيش (1 صم 31: 13).

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى