كتب الأمثال: مَجامع أم مَعاجم ؟
يعتبر المثل ظاهرة فريدة ومتميزة في الآداب العالمية، نظرا لطبيعته اللغوية والتركيبية، وإيجازه الشديد ودلالته العميقة، بالإضافة إلى أنه خلاصة تجربة يعبر عنها بالرمز أو الإيحاء أو الإشارة المباشرة في شتى ميادين الحياة اليومية، ويعالج حالاتها من خلال الوقائع والعادات والتقاليد والممارسات.
وهو بكل صيغه يظل معبرا عن حكمة الشعوب، وخلاصة تجاربهم، ورؤيتهم للأشياء المحيطة بهم، وما بأنفسهم وخباياهم، وقد أبرز الترمذي طبيعة الأمثال بقوله على أنها: “نموذجات الحكمة لما غاب عن الأسماع والأبصار لتهدي النفوس أدركت عيانا” وهي بالنسبة إليه “مرآة النفوس”.
اهتم العديد من علماء اللغة بجمع الأمثال، واستطاعوا الإحاطة بعدد هائل منها عبر العصور مع بعد نظر بمضامينها، وهذا ما عبر عنه ابن عبد ربه بقوله: “ونحن قائلون بعون الله وتوفيقه في الأمثال التي هي وشي الكلام وجوهر اللفظ، وحلي المعاني والتي تخيرتها العرب وقدمتها العجم ونطق بها في كل مكان، وعلى كل لسان، فهي أبقى من الشعر وأشرف من الخطابة، لم يسر شيء مسيرها، ولا عم عمومها، حتى قيل: أسير من مثل”.
توضح هذه الرؤية الثاقبة القيمة التعبيرية للمثل على صعيد الآداب العالمية، وتضعه في أعلى مراتب التعبير شعرا وخطابة، وإذا ما تصفحنا عناوين الكتب القديمة الخاصة بالأمثال منذ القرن الثاني للهجرة، فإننا نجدها محصورة في: أمثال العرب، مجمع الأمثال، جمهرة الأمثال، الفرائد والقلائد،
كل هذه العناوين تحيل على الجمع بما فيها الجمهرة لأبي هلال، وهو بدوره يحيل بشكل أو بآخر على جمهرة ابن دريد باعتباره معجما لغويا جاء تطويرا لمعجم العين للخليل بن أحمد الفراهيدي.
على ماذا اعتمد الجمع إذا؟ وهل هناك منهجية معينة اتبعت في هذا الصدد؟
لقد عرف جمع الأمثال خلال القرون الخمسة الأولى للهجرة تطورا مرحليا تجلى في ثلاثة اتجاهات:
ـ الجمع والتدوين.
ـ التصنيف الموضوعاتي.
ـ التصنيف المعجمي (أي الترتيب حسب حروف المعجم).
من أوائل الكتب التي أشارت إليها الفهارس والمصادر اللغوية، كتاب أمثال العرب لعبيد بن شرية (ت 81هـ) وكتاب أمثال العرب للمفضل الضبي (ت 171هـ) الذي اهتم بتفسير السياق الذي جاء فيه المثال مع شرح ألفاظه مثل “أسعد أم سعيد” و”إن الحديث لذو شجون” وكتاب الأمثال لمؤرج بن عمرو السدوسي (ت 195هـ).
لقد اهتمت أغلب الكتب الأولى بالشرح والتعليق اللغوي على “أسماء غير معروفة أو تشير إلى أحداث مجهولة، أو تجيء بتعبير غير مألوف، أو صياغة نادرة الاستعمال، فيكون هذا كله مجالا متسعا لاجتهاد النحاة وإظهار علم اللغويين وافتتان الرواة والقصاص”.
ويلاحظ أن أغلب الكتب التي ألفت في هذه المرحلة وقد ضاع العديد منها كانت من وضع اللغويين الذين قاموا بجمعها وتدوينها، وقد وصلت ذروتها كما أوضح ذلك د.محمد النجار بكتاب الفاخر في الأمثال للمفضل بن سلمة بن عاصم الضبي 291هـ، ويحق لنا أن نقول: “كل عالم لغوي –غالبا- هو جامع أمثال، وكل جامع أمثال هو عالم لغوي بالضرورة طبقا لمعطيات هذه المرحلة المبكرة”.
- التصنيف الموضوعاتي:
يعد التصنيف الموضوعاتي من أهم المناهج التي اعتمدها العلماء العرب في تصنيف العلوم في عدة مجالات، منها الحديث والفقه واللغة والمعاجم، وليس من المستغرب أن يظهر هذا النوع من التصنيف باعتباره “أول تصنيف علمي نهجه علماء الأمثال العرب وأن يكون سابقا على التصنيف المعجمي الألفبائي”.
إلا أننا لا نستطيع تأكيد عدم ظهور كتب في الأمثال اعتمدت على الترتيب الألفبائي في المرحلة الأولى، وأن يكون هناك تداخل في المراحل كما هو الشأن في تطور ترتيب المعاجم العربية، إذ أن ظهور معاجم لغوية ذات مناهج مختلفة في الترتيب قد عرفت تداخلا فيما بينها، وليس هناك تسلسلا مرحليا بكل منهج على حدة.
وعلى سبيل المثال وجدنا كتابا لمؤلف مجهول رتبت فيه الأمثال أبوابا وحسب الترتيب الألفبائي وقد بدأه بقوله: “باب ما جاء من الأمثال أوله ألفا على مذهب الكتاب أو همزة على مذهب النحويين، ما جاء على أفعل مع الباء، ثم التاء، ثم الثاء، ثم الجيم إلى آخر الحروف الهجائية”، أي جعله مرتبا على حروف الهجاء.
لقد اعتمد تصنيف الأمثال حسب الموضوعات منذ أواخر القرن الثاني وبداية القرن الثالث الهجري على منهجية دقيقة أدت إلى إبراز مضامينها في مختلف مجالات الحياة، وإخراجها من كتب التاريخ والفقه والنحو والمعاجم والطب والفلسفة والجغرافية والفلاحة والرواية، الأمر الذي أظهر ضخامتها ومتانتها وقيمتها العلمية، وأول من نهج هذا النهج هو أبو عبيد القاسم بن سلام (ت 224هـ) في كتابه الأمثال،
وهو أحد كبار علماء اللغة والحديث في عصره. وإذا كان حسه اللغوي قد قاده إلى استكشاف مادة الأمثال والتمييز بين مستوياتها فإنه تمكن أيضا من استكشاف ما تضمنه من أبعاد أدبية وفنية في مختلف موضوعات الحياة، إذ جعل كتابه أبوابا “بذكر المواطن التي يضرب فيها المثل من الأمثال” وقد بلغت تسعة عشرة بابا، كل باب يتضمن موضوعا بعينه (صنوف المنطق ومعائب المنطق ومساوئه –الرجال- الأقوام- الأقربون – الأخلاق – الجود – المجد – الخلة والإخاء – الأموال والمعاش – العلم والمعرفة – أهل الألباب والحزم – الحوائج – الظلم – المعائب والذم – الخطأ والزلل – البخل – الجبن – مرازى الدهر وأحداثه – جنايات الدواهي العظام).
هذا بالإضافة إلى أحد عشر بابا قصيرا في الأمثال الخاصة بـ: التشبيه وغايته – اللقاء وأوقاته وأزمانه – ترك اللقاء ودهوره وآونته – النفي لمعرفة الرجل – نفي المال عن الرجل – ما يتكلم فيه بالنفي من الناس خاصة – نفي الطعام – نفي النوم والأوجاع – الاستهجال ونفي العلم – الطعام.
كانت هذه مجموعة الأبواب الواردة في كتاب أبي عبيد وما تفرع منها، إذ كان كل باب يتفرع إلى عدة أبواب، أكثرها كان يصل إلى ثمانية وعشرين بابا وأقلها إلى ستة أبواب، وقد بلغت في مجموعها 251 بابا فرعيا، وبلغ عدد الأمثال 1000 مثل و20 بيت شعر و130 حديثا مع قصصها.
ومن الكتب التي نهجت نهج أبي عبيد كتاب جامع الأمثال لأحمد بن إبراهيم بن سمكة اللقمي (ت 530هـ)، أشار إليه السيوطي في المزهر، والقفطي في إنباه الرواة وقال عنه محمد النجار “إنه كان أكبر من كتاب أبي عبيد وأكثر تفصيلا ولأن الكتاب مفقود فأوجه الشبه بين تصنيف أبي عبيد الأمثال وتصنيف ابن سمكة لا تعدو في نظرنا أن تنحصر في التصنيف الموضوعي فحسب، ولكنه ليس بالضرورة طبقا لمضارب الأمثال كما ذهب إليه أبو عبيد”.
ومن بين الكتب التي اتجهت نهج أبي عبيد كتاب الجوهرة في الأمثال لابن عبد ربه المدرج في العقد الفريد. وسيعود أبو عبيد البكري (ت 487هـ) في القرن الخامس إلى كتاب أبي عبيد بن سلام ليتناوله بالشرح في مؤلف تحت عنوان فصل المقال في شرح كتاب الأمثال. ويبدو أن منهجية تصنيف الأمثال حسب الموضوعات قد وجدت صداها في الأندلس في الوقت الذي ظهرت فيه مؤلفات عن الأمثال اتجهت نحو التصنيف الألفبائي حسب حروف المعجم.
ولقد تم تطوير منهجية التصنيف الموضوعاتي على يد أبي منصور الثعالبي، حيث عمد إلى تحويرها والتدقيق في طبيعة الأمثال وحقولها الدلالية والقدرة على استرجاعها في مؤلف شامل لها أسماه التمثيل والمحاضرة. ولقد استفاد من مؤلفي المعاجم اللغوية الذين اهتموا بترتيب المادة حسب المعاني “فاستلهم خطاهم وسار على نهجهم، وشرع يشيد تصنيفه على أساس المعاني أو الحقول أو المجالات الدلالية للأمثال”.
ومع كل الأهمية التي اكتساها كتاب التمثيل والمحاضرة للثعالبي في مجال تصنيف الأمثال حسب موضوعاتها وما أضافه من جهد علمي وتصنيف منطقي، ستتجه أنظار علماء اللغة إلى تصنيف آخر قائم على ترتيب الأمثال معجميا، تحت تأثير ما عرفته حركة تأليف المعاجم من تطور هائل في مجال الترتيب.
- التصنيف المعجمي:
لا شك أن حركة تأليف المعاجم العربية منذ ظهور كتاب العين للفراهيدي كان لها تأثير بالغ فيما يمس جمع وتدوين الأمثال العربية، حيث اتجه علماء اللغة المهتمين بها إلى إعادة النظر في تصنيفها، وهذا بالضبط ما قام به حمزة بن الحسن الأصفهاني (ت 439هـ) عندما ألف كتابا في الأمثال أسماه الدرة الفاخرة في الأمثال السائرة.
وكان اختياره للتصنيف المعجمي تطورا منهجيا في جمع الأمثال حيث رتبه على “نظام حروف المعجم ليسهل تناول ما يراد منه على ملتمسه”. وسار على منواله فيما بعد كل من أبي هلال العسكري (ت 395هـ) عندما ألف كتابه جمهرة الأمثال وجار الله الزمخشري (ت 518هـ) في كتابه المستقصى في أمثال العرب وأبو الفضل أحمد بن محمد الميداني في مجمع الأمثال.
وقد أكد هذا الأخير بدوره أن اختياره وضع الأمثال على نظام الترتيب المعجمي كان يهدف منه حسب قوله: “ليسهل طريق الطلب على متناولها” وبالأخص عندما نكون إزاء عدد ضخم من الأمثال، وإذا كان جامعو الأمثال باعتبارهم علماء لغة قد وجدوا في النظام المعجمي ضالتهم لترتيب المادة المثلية.
فإن هذا لا يلغي أهمية الترتيب الموضوعاتي لكونه يمثل أداة تنظيمية استرجاعية لمادة الأمثال في مجالاتها الدلالية، وسيظل كتاب التمثيل والمحاضرة للثعالبي نموذجا في هذا الصدد، وكما قال عنه محمد رجب النجار “عمدة كتب الأمثال العربية القديمة في مجال التصنيف الموضوعي الدلالي”.
- الأمثال العامية:
لقد اعتنى القدماء بجمع الأمثال، مع وجود العديد منها في كتب اللغة والأدب، وما كان يرويه الرواة أو النحاة لتدعيم آرائهم اللغوية، حيث كان الغرض منها تأكيد “صحة اللغة وإقامة الإعراب، وهذا يستلزم ضرورة أن يكون المثل قديم العهد صحيح النقل”.
ولا شك أن الرواة لم يكونوا يهتمون بالأمثال السائرة والمتداولة عند العامة لأن الهاجس اللغوي وسلامة اللغة كانت تتحكم في تحديد معيار المثل و”لم يأخذوه من أفواه العرب في حياتهم اليومية وحديثهم العادي بقدر ما أخذوه من نصوص الأشعار العربية القديمة التي بذلوا الجهد في روايتها وتدوينها”، ومع هذا التأكيد هناك العديد من الأمثال تخرج عن هذا السياق وإن احتفظت بتركيب لغوي سليم وفصيح.
ونجدها في أغلب المؤلفات القديمة، ويكفي أن نعود إلى مقدمة أبي هلال العسكري لنستشف من خلالها أن عملية الجمع بالنسبة للمؤلفات التي وقف عليها وأخذ منها، كانت تمتد إلى كل ما يمت إلى المثل بصلة بغض النظر عن طبيعته اللغوية، إذ يقول: “وميزت ما أورده حمزة الأصفهاني من الأمثال المضروبة في التناهي والمبالغة.
وهي الأمثال على أفعل من كذا، فأوردت منها ما كان منها عربيا صحيحا، ونفيت المولد السقيم ليبرأ كتابي من العيب الذي لزم كتاب حمزة في اشتماله على غث من أمثال المولدين وحشو الحضريين، فصارت العلماء تلقيه وتسقطه وتنفيه”.
وواضح من كلام أبي هلال العسكري أن مجتمع العلماء مجمع على إبقاء المكتوب عربيا فصيحا، وإذا ذكر بعض أمثال العامة في ثنايا الكتاب فإنه يذكرها عرضا وبصيغة فصيحة، وهذا ما فعله ابن عبد ربه والبكري.
- تعريب الأمثال:
لقد شكلت اللغة العربية عند العلماء العرب، مفتاح التأليف، وأضحت معيارا للتمكن من العلوم والتفقه فيها، ولا شك أن تعريبهم للأمثال العامية يوضح مدى تشبثهم بالفصيح كأداة للتعامل مع المعرفة، وهذا ما يفسر خلو تآليفهم من لغة العامة في مرحلة التدوين والجمع، ولم يهتموا بكل ما له علاقة بها،
وإذا ما تقصينا بعض كتب اللغة وما يتعلق بألفاظ العامة، يمكن أن نستشف بعض المظاهر في لغة العامة، ويعد كتاب ابن هشام اللحمي (ت 577هـ) لحن العامة الذي وضعه من أجل إعادة ألفاظ العامة إلى أصولها العربية، وما كان متداولا عندهم من أمثال وجمل، مرجعا أوليا من مراجع البحث في الآداب الشفوية، وتلاه فيما بعد ابن مكي الصقلي (القرن السادس) في كتابه تثقيف اللسان وتلقيح الجنان وابن عاصم الغرناطي في القرن الثامن.
إلا أن هذا التعريب لم يستطع أن يصمد طويلا ولو مع حرص علماء اللغة الذين اهتموا بتدوين الأمثال وجمعها وفرز ما جاء على ألسن العامة، إذ أن ما عرفته المجتمعات العربية من تحولات ومتغيرات أدت إلى تداخل أمثال الفصيح والعامي، ولم يعد بالإمكان إقصاء ثروة مثلية أضحت متداولة بين العامة والخاصة على حد سواء، على الرغم من حرص أبي عبيد القاسم بن سلام على انتقائه لمادة الأمثال التي جمعها،
إلا أنه مع ذلك اضطر إلى إيراد عدد محدود منها على سبيل “المقارنة أو المماثلة”. وهذا الانتقاء برره أبو عبيد البكري في تأكيد حرصه على تمييز “الأمثال المأثورة، المنقولة والمحمولة والمروية المحكية عن العرب”، إلا أن هذا الاحتراز من أمثال العامة سيعرف انعطافا مهما على يد المفضل بن سلمة بن عاصم في كتابه الفاخر، حيث أوضح بصريح العبارة أن “هذا كتاب معاني ما يجري على ألسن العامة في أمثالهم ومحاوراتهم من كلام العرب،
وهم لا يدرون معنى ما يتكلمون به من ذلك، فبيناه من وجوهه، على اختلاف العلماء في تفسيره، ليكون من نظر في هذا الكتاب عالما بما يجري من لفظه، ويدور في كلامه”. وأعتقد أن هذه القولة بليغة العبارة والدلالة في تحديد ماهية الأمثال الشعبية، وتحل إشكالا علميا فيما يمس طبيعة الأمثال بغض النظر عن انتمائها إلى الفصيح أو العامي،
ويحسم أمرا عالقا كما أوضحه محمد رجب النجار وهي “أن أمثال العرب المأثورة ليست أمثالا شعبية فحسب –فهذا لا جدال فيه- ولكنها هي نفسها الأمثال الشعبية التي كانت ذائعة بين العوام خلال العصر الذهبي لجمع الأمثال العربية وتصنيفها”،
مما يجعلنا نؤكد أن الاهتمام بالرواية العامية قد شقت طريقها منذ القرن الثالث الهجري على الرغم من احترازات العديد من أئمة اللغة، إذ أن استعمال وتداول الأمثال بين جميع الأوساط الخاصة أو العامة منها كان هو المعيار الذي تحكم في نهاية المطاف في الجمع والتدوين.
سيعرف هذا التوجه منحى جديدا في بلاد الأندلس، وفي ضوء الجهد العلمي الذي بذله أبو عبيد البكري عندما تصدى لشرح كتاب أبي عبيد القاسم بن سلام، إذ سيتسع الاهتمام بلغة العامة لاعتبارات تاريخية وجغرافية واجتماعية، وهو اهتمام لم يكن على حساب اللغة العربية الفصيحة.
لقد ترك لنا أهل الأندلس، تراثا لغويا عاميا، تمثل في الأزجال والموشحات والأمثال العامية، أضحى من مواد التأريخ لفهم طبيعتهم وذهنيتهم وقضايا مجتمعهم، ولأن اللغة المتداولة تعد تعبيرا عن النسق الفكري السائد داخل المجتمع، وإذا ما تقصينا بعض كتب اللغة وما يتعلق بألفاظ العامة يمكن أن نستشف ظواهر هامة في حياة جماعة ما.
لم يكن كتاب ابن عاصم الغرناطي حدائق الأزهار خارجا عن السياق العام لطبيعة المجتمع الأندلسي عندما اتجه إلى جمع الأمثال العامية الأندلسية المتداولة في غرناطة، وأعتقد أن عنوان كتابه لوحده يشكل مادة للتفكير وللتأويل، في غياب وضوح المقاصد التي كان يصبو إليها، مما يطرح بعض التساؤلات، هل ابن عاصم كان يريد رد الاعتبار إلى لغة العامة وما تعبق به من أريج استنادا إلى عنوان الكتاب،
واعتبار ذلك مدخلا لإثارة الاهتمام إلى هذا النوع من الآداب؟ وهل قاده إلى ذلك إحساس داخلي بضرورة تسجيل مادة ثقافية ذات جذور شعبية، يخاف عليها من الضياع؟ مع العلم أن هناك بداية محتشمة لابن عبد ربه عندما حاول أن يضم بعض أمثال العامة، ولو أنه قام بتعريبها، إذ يقول في الجوهرة: “وضممنا إلى أمثلة العرب القديمة ما جرى على ألسنة العامة من الأمثال المستعملة”،
بالإضافة إلى ما أكده في تقديمه لمجموع الأمثال التي أوردها: “فأول ما نبدأ به أمثال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أمثال العلماء، ثم أمثال أكثم بن صيفي، وبزر جمهر الفارسي، وهي التي كان يستعملها جعفر بن يحي في كلامه، ثم أمثال العرب التي رواها أبو عبيد وما أشبهها من أمثال العامة، ثم الأمثال التي استعملها الشعراء في أشعارهم في الجاهلية والإسلام”، مع العلم أن ابن عبد ربه لم يورد إلا أمثالا قليلة ومحدودة من أمثال العامة مع صياغتها بلغة فصيحة.
وبغض النظر عن المقاصد في وعيها أولا وعيها، فلقد تمكن ابن عاصم بأن يلم في حدود ثمانمائة مثل بأهم الأمثال السائرة على ألسنة العامة، وسجل بذلك أحاسيس مواطنيه ورؤيتهم الطبيعية للأشياء في بساطتها وأريحتها، وما كان يضج به المجتمع الأندلسي من تناقضات في شتى المجالات (دين، طوائف، سياسة، نساء، قيم).
ولم يقف الأندلسيون عند جمع الأمثال العامية، ولكن بدأوا ينظمون أشعارهم بالعامية، وهذا انزياح آخر باللغة، وقد مثل ابن قزمان هذا التوجه خير تمثيل.
الأمثال العامية في الأقطار العربية منذ عصر النهضة.
على الرغم من موقف بعض الرواة وعلماء اللغة من الأمثال العامية، فإن الرواية العامية استطاعت أن تفرض وجودها على يد المفضل بن سلمة بن عاصم، كما استطاع أهل الأندلس أن يدخلوها إلى حدائق أزهارهم، وقد تركوا لنا تراثا هاما تناوله باحثون معاصرون بالدرس والتحليل والتمحيص والتحقيق، وعلى سبيل المثال: أبحاث عبد العزيز الأهواني، وعبد الرحيم يونس،
بالإضافة إلى العمل العلمي الذي أنجزه د.محمد بنشريفة حول أمثال العوام في الأندلس عندما حقق كتاب أحمد الزجالي القرطبي (ت694هـ) وأبحاث د.جليل العطية ود.محمد رجب النجار، هذا بالإضافة إلى ظهور مجلات علمية متخصصة في التراث الشعبي.
لقد احتلت الأمثال في مجال البحث العلمي حيزا مهما وخصبا للتنقيب في الآداب العربية الشفوية كما هو الشأن بالنسبة للبحث الأوروبي الذي اتجه خلال القرن السابع عشر لدراسة الآداب الشعبية والمأثورات الشفوية والفولكلورية في العديد من البلدان الأوروبية، واتجه بعض المستشرقين إلى الاهتمام بالتراث الشفوي للشعوب العربية منذ أواخر القرن التاسع عشر.
من بين المؤلفات الخاصة بالأمثال التي ظهرت في هذه الفترة يمكن ترتيبها كما يلي:
Carlo Landsberg, Proverbes et dictions du peuple arabe de la province de Syrie, Leyde, 1883.
ـ نعوم شقير، أمثال العوام في مصر والسودان والشام، مطبعة المعارف، مصر، 1894.
ـ محمد أحمد عمر الباجوري، أمثال المتكلمين من عوام المصريين، ط.الشرقية، 1894.
ـ يوسف خانكي، مجموعة أمثال عامية مصر، ط.البيان، 1897.
وختمت هذه الفترة بمؤلفين أعتبرهما من أهم ما صدر عنها من أمثال، ومن أغناهما مادة.
ـ المؤلف الأول حول: الأمثال العامية في لبنان الجنوبي لصاحبه فردينان يوسف أبلا.
ـ المؤلف الثاني حول: الأمثال العامية المصرية لصاحبه أحمد تيمور باشا.
كيف تعامل إذا كل واحد منهما مع مادة الأمثال المتجمعة لديهما ترتيبا وتصنيفا؟
لا شك أن إشكالية الترتيب تطرح على كل باحث عندما ينتهي من عملية تجميع الأمثال وذلك من أجل تسهيل البحث فيها والاستفادة من مادتها، ولقد أسهم القدماء كما رأينا في وضع منهجيتين للتعامل مع الأمثال.
ـ منهجية التصنيف الموضوعاتي.
ـ منهجية الترتيب المعجمي.
وأود أن أوضح هنا أنه لا توجد أفضلية بين المنهجيتين المذكورتين، إذ لكل منهما لها خاصيتها ووجاهتها، وحسب ما يراه جامع الأمثال مناسبا، وما يدخل في سياق الأغراض المتوخاة من عملية جمعها واستخدامها ونشرها، ويبقى الجمع هو القاعدة المشتركة عند أغلب الباحثين الذين اهتموا بالأمثال ونشرها في كتب، وبعد ذلك تطرح إشكالية التصنيف أو الترتيب، آنذاك نكون بصدد تناول إحدى قضايا المعجم، مع العلم أن أغلب الكتب التي تضم مجموع الأمثال لا تشير أنها تقدم معجما بخلاف العديد من المؤلفات الغربية الجامعة للأمثال.
أعتقد على سبيل المثال أن الميداني كان واعيا بهذه المفارقة فسمى مؤلفه بمجمع الأمثال ولم يطلق عليه معجما، لكن هل يحق لنا أن نسمي مجمع الأمثال معجما؟
سأترك جانبا هذه الإشكالية للحوار، وسأعرض أولا لمؤلفي أبلا وتيمور لنتعرف على طبيعة الإشكالات التي يطرحها جمع الأمثال تصنيفا أو ترتيبا، مع العلم أنهما يختلفان من حيث الترتيب ويلتقيان بصورة من الصور من حيث منهجية تقديم المثل للقارئ.
ما هي إذا منهجية كل منهما وأين يلتقيان؟ وأين يختلفان؟
يعتبر مؤلف فردينان يوسف أبلا من أهم المؤلفات الخاصة بالأمثال العامية من حيث التقديم والشرح والترجمة، إلا أنه لم يعتمد أي نوع من الترتيب، والمنهجية الوحيدة التي اعتمدها في الجزء الأول الذي يضم 1947 مثلا يمكن تلخيصها فيما يلي:
ـ تقديم المثل بلغته العامية.
ـ إعادة كتابته بالحروف اللاتينية.
ـ ترجمته إلى اللغة الفرنسية.
ـ تعليق أدبي حول طبيعة المثل ودلالاته الاجتماعية أو الفكرية.
ـ تقديم حكاية تصويرية أو حكاية شعبية تمس جوهر المثل.
ـ تقديم إحالة تتضمن الإشارة إلى ما يشبهه من أمثال سواء داخل متن الأمثال الواردة في المؤلف أو الإحالة على أمثال عربية أو غربية أو عامة في العديد من الأقطار.
ونقدم هنا نماذج من معجم أبلا.
Hadd l-a’rab la to’rab w-hadd l-hayye’ ofro? w-n m
N’apporche pas du scorpion, mais tu peux étendre ton matelas et dormir près du serpent.
2 – 909 عمر اعطيني وبالبحر ارميني
omar’a tini w-b l-bahr’ rmini
Accorde-moi de vivre et jette-moi dans la mer.
Maxime fataliste : on ne risque rien si l’on est prédestiné à vivre.
Se dit aussi en Egypte.
Cf. N°380.
3 – 380 اللي اله عمر ما بتقتله شدة
‘lli’ lo mr ma b-t ‘telo ? dde
Les épreuves ne tuent pas (n’achèvent pas) celui qui est appelé à vivre.
Maxime fataliste qui est aussi citée en Egypte : puisque tout est « écrit » (mektoub), il est vain de craindre pour sa vie.
أما الجزء الثاني الذي يضم 200 مثل نجده يكتفي فقط بـ:
ـ تقديم المثل بلغته العامية.
ـ إعادة كتابته بالحروف اللاتينية، أي دون ترجمة أو تعليق أو إحالة.
أما ما يتعلق بمؤلف الأمثال العامية المصرية لأحمد تيمور باشا الذي يضم 3188 مثلا، فلقد اعتمد المنهجية التالية القائمة على الترتيب الألفبائي:
ـ تقديم المثل بلغته العامية وبالشكل التام.
ـ شرح إن اقتضى الحال بعض المفردات المحورية باللغة العربية.
ـ شرح دلالة المثل ومغزاه الحكمي.
ـ تقديم إحالات تتضمن الإشارة إلى ما يشبهه من أمثال عربية فصيحة أو بعض الأمثال العامية الواردة في متن المؤلف.
وهذه بعض النماذج:
595 – “إن ضحك سني حيا مني وان ضحك قلبي عتبي عليه” أي إن ضحك فمي في مصيبتي فذلك حياء مني ومجاراة للناس لا سرورا وانشراحا، وإنما العتب على القلب لأنه موضع السرور والحزن ولا عبرة بالظواهر. وانظر في الباء الموحدة: (البق اهبل) وفي الضاد المعجمة: (الضحك ع الشفاتير) الخ. وانظر في الواو: (الوش مزين والقلب حزين).
770 – “برا ودره وجوا قرده”
يضرب في حسن الظاهر وقبح الباطن.
878 – “تحت البرافع سم ناقع”
أي لا يغرنك ما تراه من الظاهر الحسن فإن ما تحت البراقع سم قاتل. يضرب للحسن الظاهر القبيح الباطن.
900 – “تقعد تحت الحنية وتقول يا امه مالوش نيه”
يخصون الحنية بالتي تحت السلالم لا مطلق حنية، أي تقعد البنت البائرة تحت الحنية وتختبئ فيها خجلا ثم تسائل أمها وتقول: أما للخاطب نية في يا أماه، أي أين إظهارها الخجل من هذا السؤال. يضرب للذي يتظاهر بغير الحقيقة ثم تحمله الرغبة في الشيء على إظهارها.
وواضح من هذه الأمثلة أن المؤلف لم يلتزم بالمنهجية نفسها في كل الأمثال لاعتقاده أن العديد منها لا يحتاج إلى شرح ويعتبره مفهوما لدى القارئ.
وبجانب هذه المنهجية ذيل المؤلف بكشاف موضوعي، وضعه مركز الأهرام للترجمة والنشر وليس من وضع المؤلف. “النماذج المقدمة أعلاه تدخل في إطار موضوع الباطن والظاهر”.
يعد هذا الكشاف إضافة منهجية لتصنيف الأمثال تحت رؤوس الموضوعات حسب مضامينها، وقد رتبت ترتيبا ألفابائيا، ويندرج تحت كل موضوع مجمل الأمثال المتعلقة به حسب أرقامها.
ما يمكن أن نستخلصه من هذا التقديم، هو أن هناك إشكالية كبرى فيما يتعلق بجمع الأمثال وترتيبها وفهرستها، وليست هناك منهجية مثلى للتعامل معها، وإذا أردنا أن نقوم بمسح شامل لها وتقديم لجميع أوجهها، فلا مناص من اعتماد منهجية الترتيب حسب الكلمة الأولى في المثل، بالإضافة إلى ترتيب يعتمد كلمات المفتاح في كل مثل، ثم اعتماد منهجية الموضوعات، وسنكون بطبيعة الحال أمام ثلاث مجلدات، وهو الأمر الذي أصبح بالإمكان إنجازه بالاعتماد على برنامج آلي.
بيبليوغرافيا عامة
حول مصادر ومراجع الأمثال العربية الفصيحة
والأمثال العامية في البلدان العربية
من إنجاز عبد الغني أبو العزم
ـ الآبي، أبو سعد منصور (ت425هـ)، موسوعة نثر الدر للآبي، المجلد السادس (باب أمثال العربي) الهيئة العامة للكتاب، القاهرة، 1989.
ـ أشقر، سعيد عبود، الطرفة البهجة في الأمثال والحكم العربية الدارجة، القدس، 1933.
ـ الأصفهاني، حمزة بن الحسن، الدرة الفاخرة في الأمثال السائرة، تحقيق عبد المجيد قطامش، جزآن، دار المعارف، القاهرة.
ـ الأكوع، اسماعيل بن علي، الأمثال اليمانية، مطبعة المدني، القاهرة، 1968.
ـ أمين، أحمد، قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية، لجنة التأليف والنشر والترجمة القاهرة، 1953.
ـ الأهواني، عبد العزيز، (أمثال العامة في الأندلس)، ضمن مجموع أبحاث مهداة إلى طه حسين في عيد ميلاده السبعين، دار المعارف، مصر، 1962.
ـ الباجوري، محمود أحمد عمر، أمثال المتكلمين من عوام المصريين، ط. الشرقية، 1894.
ـ بدري، بابكر، الأمثال السودانية، السودان، 1963.
ـ البستاني، يوسف، البستاني صلاح الدين، ¼ مليون مثل من أمثال الشرق والغرب، ومعه توابع الكلم للزمخشري، دار العرب، القاهرة، 60/1961.
ـ البقلي، محمد قنديل، وحدة الأمثال العامية في البلاد العربية، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1968.
ـ البكري، أبو عبيد، فصل المقال في شرح كتاب الأمثال، جامعة الخرطوم السودان، 1958، حققه إحسان عباس، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1971.
ـ بنيامين، اسحق يهودا، الأمثال العربية باللغة العبرية، ترجمة وشرح وتعليق، مرتبة على حروف المعجم بالعبرية، القدس، 1932.
ـ الترمذي، أبو عبد الله الحكيم، الأمثال من الكتاب والسنة، تحقيق علي محمد البجاوي، القاهرة، 1975.
ـ التكريتي، عبد الرحمان، جمهرة الأمثال البغدادية، بغداد.
ـ التكريتي عبد الرحمان، دراسات في المثل العربي المقارن، إصدار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، القاهرة.
ـ التكريتي عبد الرحمان، الأمثال البغدادية المقارنة، مع أمثال أحد عشر قطرا عربيا، مكتبة المثنى، بغداد، ساعد المجمع العلمي العراقي على نشره، ط.1، في أربعة أجزاء، 1967.
ـ تيمور، أحمد، الأمثال العامية، مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل مع كشاف موضوعي، مركز الأهرام للترجمة والنشر ط، الرابعة، 1406هـ/1986، القاهرة.
ـ تيمور، أحمد، الكنايات العامية، مطبعة الاستقامة، القاهرة.
ـ الثعالبي، أبو منصور، التمثيل والمحاضرة، تحقيق عبد الفتاح محمد الحلو، دار إحياء الكتاب العربية، القاهرة، 1961.
ـ الثعالبي، أبو منصور النيسابوري، الأمثال (الفرائد والقلائد) دار الكتب، مصر، 1327هـ، هذا الكتاب حسب بحث جليل العطية هو لأبي الحسن الأهوزي.
ـ جورجي باشد، قاموس الكلمات المأثورة (متفرقات في الحكم والنصائح)، ط.1939.
ـ الجهيمان، عبد الكريم، الأمثال الشعبية في قلب جزيرة العرب، ثلاثة أجزاء، ط.1، 1383هـ.
ـ حجار، جوزف نعوم، المنجد في الأمثال والحكم والفرائد اللغوية، عربي-فرنسي، فرنسي-عربي، دار المشرق، بيروت، 1983.
ـ حرفوش، جوزف، الأمثال العامية، المطبعة الكاثوليكية، بيروت، 1914.
ـ الحنفي، جلال، الأمثال البغدادية، بغداد، جزآن، 1962.
ـ خانكي يوسف، مجموعة أمثال عامية مصرية، ط.البيان، 1897.
ـ الخوارزمي، أبو بكر (ت 383هـ)، الأمثال المولدة، تحقيق جليل العطيه.
ـ الخميري، الطاهر، منتخبات من العامية التونسية، الاتحاد العام التونسي، 1967.
ـ داود، محمد، أمثال تطوان، مخطوط في أربعة أجزاء.
ـ الدباغ، عبد الخالق، معجم أمثال الموصل العامية، جزآن مطبعة الهدف، الموصل، 1956.
ـ راغب، فائقة حسين، حدائق الأمثال العامية، ط.1، مطبعة أمين عبد الرحمان، القاهرة، 1308هـ، 1939م.
ـ رحم، عبد الرزاق، الأمثال العامية اللبنانية وأثرها في المجتمع، أطروحة دكتوراه في جامعة القديس يوسف، بيروت، 1982.
ـ الرومي، أحمد البشر، وصفوت كمال، الأمثال الكويتية المقارنة، في أربعة أجزاء 1978، 1982، وزارة الأعلام الكويتية، الكويت.
ـ الزجالي، أبو يحيى القرطبي (617-694هـ)، ري الأوام ومرعى السوام في نكت الخواص، منه استخرج الأستاذ محمد بن شريفة مجموع الأمثال لدراسته القيمة تحت عنوان: أمثال العوام في الأندلس، مطبعة محمد الخامس، فاس، 1975.
ـ زلزلة، محمد صادق، مجمع الأمثال العامية البغدادية وقصصها، مؤسسة دار الكتب الثقافية، الكويت، 1976.
ـ زلهايم، رودلف، الأمثال العربية القديمة، ترجمة رمضان عبد التواب، مؤسسة الرسالة 1404هـ/1984.
ـ الزمخشري، جار الله، المستقصى في الأمثال، حيدر آباد الدكن، الهند، 1962.
ـ الزيد خالد سعود، في الأمثال العامية الكويتية، الكويت، 1961.
ـ السامرائي، إبراهيم، في الأمثال العربية، مطبعة حكومة الكويت، دون تاريخ.
ـ السباعي، أحمد، الأمثال الشعبية في مدن الحجاز، ط.1، الكتاب العربي السعودي، 1981.
ـ الطالقاني، علي بن الفضل (421هـ)، الأمثال البغدادية التي تجري بين العامة، طبعت بنفقة لويز ماسينيون وتصحيح ع.ب مطبعة رعميس بالفجالة بمصر، 1931.
ـ عابدين، عبد المجيد، الأمثال في النثر العربي القديم، مع مقارنتها في الآداب السامية الأخرى، دار المعرفة الجامعية الإسكندرية، 1989.
ـ ابن عاصم، المفضل بن سلمة، الفاخر، نشر ستوري، ليدن 1915، تحقيق، عبد العليم الطحاوي، القاهرة، 1960.
ـ ابن عبد ربه، أمثال العرب، العقد الفريد، جIII ، لجنة التأليف والترجمة والنشر، ص63 وما بعدها، 1942، القاهرة.
ـ العبدري، ابو المحاسن، تمثال الأمثال، تحقيق أبو الفضل إبراهيم وقطامش، المؤسسة العربية الحديثة، القاهرة، 1964. تحقيق د.أسعد ذبيان، بيروا، 1980.
ـ بن عبد الله، الحسين بن علي، قصص وأمثال من المغرب، جI، من: أ، خ، ط.I، 1417هـ/1996، مطبعة النجاح الجديدة، دعم وزارة الثقافة، جII، من خ-س، مطبعة النجاح الجديدة، 1999.
ـ العبودي، محمد، الأمثال العامية في نجد، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، 1959.
ـ عطا الله، سامية، الأمثال الشعبية المصرية، مكتبة مدبولي، القاهرة، 1987.
ـ د.عفيف عبد الرحمن، قاموس الأمثال العربية التراثية، مكتبة لبنان ناشرون، طI، 1998.
ـ أبو علي، محمد توفيق، روائع الأمثال الشائعة، دار النفائس، طI، بيروت، 1989.
ـ أبو علي، محمد توفيق، الأمثال العربية والعصر الجاهلي، دراسة تحليلية، دار النفائس، طI، بيروت، 1988.
ـ غبريال، جان أمين، أمثال وحكم عربي-فرنسي، بيت شباب، 1972.
ـ الغروي محمد، الأمثال النبوية، منشورات الأعلمي، بيروت، 1980.
ـ الفاسي، محمد، الأمثال المغربية باللغة العربية العامية، البحوث والمحاضرات، مجمع اللغة العربية، القاهرة، 1960/1961.
ـ السدوسي، مؤرج بن عمرو، الأمثال، تحقيق ونشر د.رمضان عبد التواب، الهيئة العامة للكتاب، مصر 1391هـ/1971.
ـ بن سلام، أبو عبيد القاسم، أمثال أبي عبيد القاسم بن سلام، الرياض، 1970.
ـ بن سلام، أبو عبيد، الأمثال، ضمن مجموعة بعنوان التحفة البهية والطرفة الشهية ط.الأستانة، الجوائب، 1302هـ.
ـ سنجر، بولين، أمثال العوام من مصر والسودان والشام، القاهرة، 1943.
ـ بن سودة، عبد السلام، أمثال أهل فاس، نسخة مطبوعة على الآلة الكاتبة وقف عليها د.محمد بن شريفة.
ـ شامبون، سلوين جرثي، أمثال الأمم الأوروبية، ترجمة محمد رضا، ط.1947.
ـ شفيقة، بشير، الأمثال الاجتماعية والفكاهية، مطبعة التوفيق القبطية، القاهرة.
ـ شعلان، إبراهيم أحمد، الشعب المصري في أمثال العامية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1972.
ـ شقير نعوم، أمثال العوام في مصر والسودان والشام، مطبعة المعارف، مصر، 1894.
ـ شماعو، محمد بن أحمد، مائة وألف مثل من الأمثال الشعبية المغربية، المجموعة الأولى، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط 1985، المجموعة الثانية، ط.الرباط 1986، المجموعة الثالثة شوسبريس، 1991، البيضاء-المغرب.
ـ الصبيحي، أحمد، الأمثال العامية عند النساء المغربيات، ترجمها عبد القادر بن شهيدة، فاس، 1930.
ـ أبو صوفة محمد، الأمثال العربية ومصادرها في التراث، ط.1، مكتبة الأقصر، عمان.
ـ الضبي، أبو عكرمة (ت 250هـ) كتاب الأمثال، تحقيق رمضان عبد التواب، دمشق، 1974.
ـ الضبي، المفضل، أمثال العرب، الجوائب، استانبول 1300هـ، ط.مصر، 1327هـ/1909م. طبعة حديثة قدم لها وعلق عليها د.إحسان عباس، دار الرائد العربي، بيروت، 1981.
ـ فريحة، أنيس، الأمثال العامية اللبنانية من رأس المتن، جمع ونشر وترجمة إلى الإنجليزية، الجامعة الأمريكية في بيروت، 1953.
ـ القباج محمد، محمد الشرادي الفاضلي، باقة من الأمثال المغربية أو أصالة المغرب عبر أمثاله، مطبعة إديال، الدار البيضاء، ط.1، نوفمبر 1981، ط.II أكتوبر 1988.
ـ القمي، أحمد بن إبراهيم بن سمكة، جامع الأمثال، كتاب مفقود، أشار إليه السيوطي في المزهر والقفطي في إنباه الرواة.
ـ ابن قيم الجوزية، أبو عبد الله، الأمثال في القرآن الكريم، تحقيق سعيد محمد نمر الخطيب، دار المعرفة، بيروت، 1981.
ـ الكلاعي، أبو الربيع، نكتة الأمثال ونفثة الحر الحلال، مصور دار الكتب المصرية، تحت، رقم 18189.
ـ الماوردي، علي بن حبيب، الأمثال والحكم، تحقيق د.فؤاد عبد المنعم أحمد، مؤسسة شباب الجامعة، الإسكندرية، دون تاريخ.
ـ مؤلف مجهول، مجموع الأمثال المغربية، نسخة خاصة مأخوذة من نسخة الأستاذ خير الدين الزركلي، مخطوط الزركلي.
ـ مؤلف مجهول، كتاب الأمثال، طبع بمجلس دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد، سنة 1351هـ.
ـ المبيض، سليم عرفات، الجغرافية الفولكلورية للأمثال الشعبية الفلسطينية، الهيئة العامة للكتاب، القاهرة، 1976.
ـ المبيض، سليم عرفات، ملامح الشخصية الفلسطينية في أمثالها الشعبية، الهيئة العامة للكتاب، 1990.
ـ محمود، عبد المجيد، أمثال الحديث، مكتبة دار الحديث، القاهرة، 1975.
ـ مستاوي، محمد، جمع للأمثال الشعبية والحكايات الأمازيغية/تيفاوين، الجزء السادس 1995.
ـ المسعودي، ليلى، أمثال وأقوال مغربية، منشورات بيلفيزي، أكادير، 1987.
ـ أمثال الحكماء، عني بجمعه أديب مصري، مطبعة السعادة، مصر، القاهرة.
ـ الميداني، أحمد بن محمد، مجمع الأمثال، تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد، دار الفكر، بيروت، 1972.
ـ تقديم وتعليق نعيم حسين زرزور، دار الكتب العلمية، بيروت.
ـ تحقيق د.الفضل إبراهيم، دار الجيل، بيروت 1916هـ/1996.
ـ آل نوري، عبد الله، الأمثال الدارجة في الكويت، جزآن، مكتبة دار أعلام، الفكر، بيروت، دون تاريخ.
ـ أبو هلال، العسكري، جمهرة الأمثال، ط، مباي 1307هـ، ط على هامش الميداني، مصر 1310هـ، طبعة حديثة، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم وعبد المجيد قطامش، ط، مصر في جزئين 1382هـ/1964.
ـ بن هندو علي بن الحسين (ت 410هـ)، الأمثال المولدة، (ضائع).
ـ الواحدي، أبو الحسن علي، الوسيط في الأمثال، تحقيق عفيف عبد الرحمن، مؤسسة دار الكتب الثقافية، الكويت، 1975.
ـ أبو الوفاء، المبشر بن فاتك، مختار الحكم ومحاسن الكلم، تحقيق وتقديم عبد الرحمن البدوي، مطبعة المعهد المصري للدراسات الإسلامية، مدريد 1377هـ/1958.
ـ يعقوب، إميل بديع، موسوعة أمثال العرب، 1995.
ـ اليمني، محمد بن حسين بن عمر، كتاب مضاهاة أمثال كتاب كليلة ودمنة بما أشبهها من أشعار العرب، تحقيق محمد بن يوسف نجم، مطبعة ميتاني الجديدة، بيروت، 1961.
ـ اليوسي، الحسن، زهر الأكم في الأمثال والحكم، ثلاثة أجزاء، تحقيق محمد حجي ومحمد الأخضر، دار الثقافة، البيضاء، 1987.
ـ يوهان فك Juhann، دراسات في اللغة واللهجات والأساليب، ترجمة وفهرسة د.عبد الحليم النجار، القاهرة، 1951.
مقالات ودراسات في الأمثال:
ـ الأنصاري، مهدي حمودي، (الأمثال الشعبية في الأغنية البغدادية)، مجلة التراث الشعبي، بغداد الفصل خريف 1986، ص74.
ـ البسيوني، عبد السلام، (الحسد في الأمثال الشعبية المصرية)، مجلة المأثورات الشعبية، (الدوحة، قطر) السنة الرابعة العدد الرابع عشر، شعبان 1409هـ/أبريل 1989، ص83.
ـ التكريتي، عبد الرحمان، (الأمثال البغدادية المنحدرة من أصل عربي)، مجلة التراث الشعبي، العدد الفصل الثالث، 1985، ص132.
ـ التكريتي، عبد الرحمان، (بغداد في الأمثال الشعبية)، مجلة التراث الشعبي، العدد الفصلي الثاني، ربيع سنة 1987، ص5.
ـ التكريتي، عبد الرحمن، (أمثال ألف ليلة وليلة)، مجلة التراث الشعبي، بغداد، العدد الفصلي الأول، شتاء، 1987، ص12.
ـ جمال، محسن الدين، (كتاب أمثال المتكلمين من عوام المصريين)، مجلة التراث الشعبي، العدد الرابع، السنة الرابعة عشرة، 1983، ص28.
ـ جمال، الدين محسن، (كتاب أمثال المتكلمين من عوام المصريين للباجوري)، مجلة التراث الشعبي، العدد الفصلي الثالث، السنة الرابعة عشرة 1983، ص101.
ـ حمصي، سيمون إبراهيم، (مع الأمثال الشعبية في بلاد الشام)، مجلة التراث الشعبي، العدد الفصلي الأول شتاء، 1990، ص139.
ـ الخلادي، عبد القادر، (أمثال شعبية مغربية في شؤون الحياة الاقتصادية)، مجلة دعوة الحق، ع.8، 1968، ص121.
ـ خلوصي، صفاء، (الأمثال عند العرب وعند الأفرنج)، مجلة العربي، عدد 86 يناير 1966.
ـ داود، محمد، (ألف مثل ومثل من أمثال تطوان)، البحث العلمي، عII، سنة 1964، ص9.
ـ الدوري، مزهر، (أهمية دراسة الأمثال)، مجلة التراث الشعبي، العددان الحادي عشر والثاني عشر، 1984، ص2.
ـ الدوري، مزهر، (في أمثال بغداد: مفهوم العمل في المثل الشعبي)، مجلة التراث الشعبي، العدد الفصلي الثاني، ربيع 1987، ص62.
ـ رحيم، مقداد، (أمثال العامة وحكمها في الأندلس)، القسم الثاني (946 مثل)، مجلة التراث الشعبي، بغداد، العدد الفصلي الثاني، ربيع 1989، ص84.
ـ رحيم، مقداد، أمثال العامة وحكمها في الأندلس، القسم الأولي، مجلة التراث الشعبي، العدد الفصلي الثالث، صيف، 1988، ص98.
ـ زمامة، عبد القادر، (ظلال لغوية في الأمثال المغربية)، مجلة دعوة الحق، ع6 و7 سبت أبريل-ماي 1965.
ـ زمامة، عبد القادر، (الأمثال المغربية)، مجلة البينة، عدد أكتوبر، 1962.
ـ بن شريفة، محمد، (الأمثال المغربية) معلمة المغرب، ج2، ص686، مطابع سلا، 1989.
ـ الصادق، محمد سليمان، (مرشد جمع الأمثال الشعبية)، (محاولة أولية)، مجلة المأثورات الشعبية (الدوحة قطر) السنة الثانية، العدد الثامن، صفر 1408هـ أكتوبر 1987، ص63.
ـ العبودي، محمد، (الأمثال عامية في نجد)، ج1، سنة 2 رجب 1387، تشرين1، 1967.
ـ زكية، عراقي سي ناصر، (الحكم والأمثال المغربية)، معلمة المغرب، ج10، ص3474، مطابع سلا، 1998.
ـ العطيه، جليل، (الأمثال والتشبيهات للثعالبي)، مجلة المأثورات الشعبية، العدد السادس، السنة الثانية، شعبان 1407، أبريل 1987، ص64.
ـ غازي، مبارك، (الأمثال في أمهات الكتب العربية)، مجلة التراث الشعبي، العدد الرابع، السنة الرابعة عشرة، 1983، ص52.
ـ فاخوري، عبد اللطيف، (أمثال عوام أهل الشام في الشهور والفصول والأيام)، مجلة المأثورات الشعبية (الدوحة، قطر) السنة الرابعة، العدد الرابع عشر، شعبان، 1409هـ/أبريل 1989، ص69.
ـ الفاسي، محمد، (الأمثال المغربية باللغة العربية العامية)، مجلة تطوان، ع6، سنة 1961.
ـ فليح، نهاد حسن، (الأمثال البغدادية بين المستوى اللغوي والمستوى الاجتماعي)، مجلة التراث الشعبي، العدد الفصلي الثالث، 1985، ص191.
ـ القاسمي، (ظافر اليازجي والأمثال في مجمع البحرين)، المشرق، عدد تموز، 1963.
ـ القاضي، منير، (المثل في القرآن الكريم)، مجلة المجمع العلمي العراقي، المجلد 7 سنة 1379هـ/1960م.
ـ الكزبري، سلمى الحفار، (أمثالنا)، مجلة العربي، ع102، ماي، 1967.
ـ كمال، صفوت، (التواصل الثقافي في الأمثال العربية)، مجلة التراث الشعبي، العدد الخامس والسادس، السنة الرابعة عشرة، بغداد 1983، ص129.
ـ خاطر، لحد، (العيلة في لبنان في ضوء أمثاله الشعبية)، المشرق، مارس، 1948.
ـ المهندي، إبراهيم حسن، (من الأمثال الشعبية في قطر)، مجلة المأثورات الشعبية (الدوحة، قطر) السنة الأولى، العدد الثاني رجب 1406هـ/أبريل 1986. ص158.
ـ ناجي، حسن، (المرأة في المثل الشعبي)، مجلة المأثورات الشعبية (الدوحة قطر) السنة الثانية، العدد الثامن، صفر 1408هـ أكتوبر 1987. ص79.
ـ الناصري، أديبة، (الأمثال في كتاب “المستظرف في كل فن مستظرف”)، مجلة التراث الشعبي، العدد الفصلي الثالث، السنة الرابعة عشرة، 1983.
ـ د.النجار، محمد رجب، (الأمثال الشعبية في التراث العربي، دراسة في مناهج التصنيف)، مجلة المأثورات الشعبية (الدوحة، قطر) السنة الثانية، العدد الثاني، صفر 1408هـ، أكتوبر 1987، ص33.
ـ النصير، ياسين، (أمثال من ألف ليلة وليلة)، مجلة التراث الشعبي، العدد الرابع، السنة الرابعة عشرة 1983، ص96.
ـ الواحدي، الوسيط في الأمثال، تحقيق د. عفيف عبد الرحمن الكويت، 1975.
ـ ياسين النصير، (من أمثال ألف ليلة وليلة) (القسم الثاني)، مجلة التراث الشعبي، العدد الخامس والسادس، السنة الرابعة عشرة، بغداد، 1983، ص170.
ـ يعقوب، محمود عبد الله، (باقة أمثال وحكم مع ترجمتها بالإنجليزية)، أقلام، ج6، شباط 1967.
-ABELA Ferdinand Joseph, Proverbes populaires du liban sud, G.P. Maisonneuve et larose. PARIS, 1981.
ـ فريدينان يوسف أبلا، الأمثال العامية في لبنان الجنوبي.
-EL Attar Bouchta, Les proverbes marocains, Imprimerie Najah El Jadida-Casablanca, 1992.
-R.Blachère, Contribution à l’étude de la littérature proverbiale des arabes à l’époque archaïque. Arabica, 1, 1954, p53-83.
-Bowen, John, Oriental proverbs, Luzac, 1976.
-Brunot(L), (Proverbes et dictons arabes de Rabat), Hesperis, T.VIII, 1928.
-Brunot(L) et Molka Elie, (Proverbes judeo-arabes de Fes), Hesperis.
-Burchardt, J.Lewis : Arabic Proverbs or the Manners and Customs of the Modern Egyptians, illustrated from their proverbial sayings current at Cairon London, 1875.
-Burton, Captain R.F : (Proverbia Communia Syriaca) in Journal of the Royal Asiatic society, 1871 ; il « unexplored syrias », p263ff, London, 1872.
-Ben Cheneb, Mohamed, Proverbes arabes de l’Algérie et du Maghreb, Paris 1905,
مجموعة أمثال ترجمها المؤلف إلى الفرنسية وشرحها.
-Chami Gladys, Mille et un proverbe libanais, Beyrouth, 1968.
-Colin, Georges, Proverbes de Marrakech, Inédit.
-Djjani Ali : (A collection of Palestinian proverbs) Pub. In Al-Ghad, an Arabic magazine which used to appear in Jerusalem, vol. IX.
-Encyclopaedia Biblica, Eidted by Black and cheyne, London (1899-1903).
-Encyclopeadia of Islam And Ethics, ed hasting 1908-22.
-Encyclopeadia Britannica (1910-1911) IITh. Edit. With supplementory. Vols, XXX-XXX II, 1922.
-Feghâlî Monsg. Michel, Proverbes et dictions Syrio-Libanais, Paris, 1938.
-Frayha, Anis, Modern lebanese proverbs, collecd at Râs Al Mathn, lebanon, collated An notated translated to english, American university of Beirut, 1953.
-Freytag, Arabum Proverbia (of al-Maydânî) Bonne, 1838.
-Ghanîmah, Yâsuf, (Iraqi Proverbs) in al-Mashriq, vol. IX, 1906 pp297-302).
-Huxley, Henry, M, (Syruan Songs, Proverbs, and Stories) in Jour. Amer. Oriental Soc., Vol. XXII, 1902.
-Iraqi, Proverbes (MS) copied from a private collection by a former student of A.U.B. at Baghdad.
-Iraqui, Sinaceur Zakia, 1993, (Le recueil de Westermarck et d’autres Proverbes marocains), colloque westermack et la société marocaine, Publications de la Faculté des lettres et des sciences humaines, Série Colloques et séminaires n°27, pp97-108, Rabat.
-1997, (La relation contre-proverbe), Actes du colloque « contes et récits : produits socio-culturels et outils pédagogiques » pp111-125, Kénitra.
-Joseph, Georges, (Arabic Proverbs), in Zeitschrift des Deutchen Palastina vereins, Band XXXIX.
-Jewett, James Richard, (Arabic Proverbs and Proverbial phrases), in Journal. Amer. Oriental Soc., Vol. XI 1893).
Carlo Landsberg, Proverbes et dictions du peuple Arabe de la province de Syrie, section de Sayda, leyde, 1883.
-Munayyar, Rev. Hananîya, (Arabic Proverbes), published by Isa Iskandar Ma lov in Al-Mashriq, vol. XII 1909, p359-369.
-Meibohm, Anatole, Proverbes Arabes, le caire, 948.
-Quitout Michel, Dictionnaire biblique des proverbes, 1997.
-Sbihi A. et Ben Chehida, A., Proverbes inédits des veilles femmes marocaines, Fès, 1930.
-Sicard, Jules, Recueil de proverbes français avec leurs équivalences arabes, imprimerie foch, 1936.
-Torkia, Edouard, Proverbes et locations, le caire 1970.
-Toucan, Baranous Kaia, B., Proverbes et dictons Russes avec leurs équivalents français, ed. du progrès, Moscou.
-Transjordan, A collection of proverbs (MS) made by Husni Fraîz B.A, American University of Beirut, Inspector of Education in Transjordan.
-Edward Westermarck, Wuit and wisdom in Morocco, a study of native proverbes, London, 1930.