كان جد “جيرترود إليون” يعني لها الكثير. عندما مات بسبب السرطان، قررت أن تجد علاجًا لهذا المرض الرهيب.
لقد أمضت حياتها في تطوير الأدوية التي أنقذت العديد من الأرواح. واحتفظت بجميع خطابات الامتنان التي تلقتها للأدوية التي طورتها.
حصلت جيرترود إليون على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب عام 1988 لاكتشافاتها لمبادئ مهمة للعلاج بالعقاقير “.
ولدت جيرترود إليون في نيويورك. عندما كانت في سن المراهقة، شاهدت جدها لأمها يموت بسبب السرطان، قررت أن تكرس حياتها لمحاربة المرض.
درست الكيمياء في كلية هانتر وجامعة نيويورك، ولكن بصفتها امرأة، واجهت صعوبة في العثور على عمل كعالمة كيمياء.
خلال الحرب العالمية الثانية، ظهر نقص في الكيميائيين لأن العديد من الرجال انضموا إلى الحرب، مما دفع جيرترود إليون للعثور على عمل في أحد المختبرات.
في منتصف الأربعينيات من القرن الماضي، انتقلت إلى مختبر أبحاث Burroughs Wellcome، المعروف الآن باسم GlaxoSmithKline، حيث بقيت حتى وفاتها.
أحدثت أبحاث جيرترود إليون ثورة في كل من تطوير الأدوية الجديدة ومجال الطب بشكل عام. في السابق ، كانت المستحضرات الصيدلانية تُنتج في المقام الأول من مواد طبيعية.
خلال الخمسينيات من القرن الماضي ، طورت جيرترود إليون مع جورج هيتشنجز طريقة منهجية لإنتاج الأدوية بناءً على المعرفة بالكيمياء الحيوية والأمراض.
كان أحد الأدوية الأولى التي أنتجها الزوجان لعلاج سرطان الدم وساعد العديد من الأطفال المصابين بهذا المرض على البقاء على قيد الحياة.
تم استخدام الأدوية الأخرى التي ابتكروها لمحاربة الملاريا والالتهابات والنقرس، بالإضافة إلى المساعدة في زراعة الأعضاء.
