البحث العلميعلماء عرب ومسلمون

دور المخترعين العرب في جعل أمريكا وأوروبا أكثر ابتكارا

تُعد أمريكا موطنًا للمخترعين العرب، خلال الخمس سنوات ما بين 2009 و2013 هناك حوالي 8786 براءة اختراع أمريكي في البيانات الموجودة منهم على الأقل مخترع عربي، من بين إجمالي طلبات براءات الاختراع فإن حوالي 3.4% بينهم على الأقل مخترع عربي، على الرغم من حقيقة أن المخترعين العرب يمثلون حوالي 0.3% من إجمالي التعداد السكاني.

في الوقت الذي يشترك العديد من المخترعين في براءات الاختراع، فإن المخترعين العرب غالبًا يشاركوا مع غير العرب ليصلوا لحوالي 2962 براءة اختراع بنسبة 1.2%، يمكن أن يسهم فيها المخترعون العرب.

في كاليفورنيا وحدها هناك 1134 براءة اختراع يُشارك فيها عددٌ كبيرٌ من المخترعين العرب يفوق أي دولة أخرى خارج أمريكا، وتعد موطنًا لحوالي ثلث براءات الاختراع من مخترعين عرب في أمريكا وحوالي 16% من براءات الاختراع للعرب مقارنة بالعالم أجمع.

تحتوى أوروبا على عدد أقل بكثير من المخترعين العرب، حيث كان هناك حوالي 1424 طلبًا لبراءات الاختراع لـ 28 دولة من الاتحاد الأوروبي بها اسم عربي، من بين الدول غير أمريكا والتي يوجد بها طلبات براءات اختراع جاء الترتيب كما يلي : فرنسا (513 طلبًا لبراءة اختراع)، كندا ( 361 طلبًا لبراءة اختراع)، ألمانيا ( 342 طلبًا لبراءة اختراع)، السعودية ( 307 طلبًا لبراءة اختراع)، اليابان ( 279 طلب لبراءة اختراع) والمملكة المتحدة ( 273).

لم تكن أمريكا فقط موطنًا للمخترعين العرب ولكن عدد براءات الاختراع للعرب زاد 62% خلال عشر سنوات من 1826 طلبًا لبراءة اختراع من 1999 وحتى 2003 إلى 2962 من 2009 وحتى 2013، هذه الزيادة كانت أعلى بـ 2.6 مرة من نسبة 40% من إجمالي براءات الاختراع الأمريكية لنفس المدة.

وأظهر المخترعون العرب تخصصًا في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، ويرتفع معدل تمثيلهم في مجال التكنولوجيا الكهربائية، الاتصالات، الحسابات، الحوسبة، ومن المجالات الكبرى أيضًا العلوم الطبية والبيطرية.

ويُشارك المخترعون العرب بشكلٍ كبير في المشهد التقني الأمريكي في ولايات سيلكون فالي وبوسطن وغيرهما، رواد الأعمال التقنيين مثل عمر عوض الله أحد مؤسسي كلاويدرا، آية بدير مؤسسة ورئيسة ليتل بيتس، وغيرهما يعدوا أمثلة قليلة للمهاجرين العرب الذين لهم تاثير كبير  في مجال الاختراعات الأمريكية، وتظهر البيانات أن مساهمات المخترعين العرب في الشركات التكنولوجية الأمريكية زادت بشكل كبير خلال الخمسة عشر عامًا الماضية.

بحثنا أيضًا في بيانات عن هجرة المخترعين العرب الذين لم يولدوا في أمريكا إلى أمريكا، لا يستفاد العرب والمهاجرين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام من الفيزا ويستلموا أقل من 10% من إجمالي الفيزات الممنوحة إلى العاملين الماهرين ذوي الجنسيات الأجنبية،

بينما هناك حوالي 108000 طالب من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يدرسوا في أمريكا في 2016، فإن هناك أشخاصًا من هذه المناطق ليسوا بين المستفيدين من الدكتوراه في الجامعات الأمريكية، وهذا يوضح أن الجزء الأكبر من المخترعين العرب يستقروا في امريكا من خلال قنوات الهجرة الأخرى مثل التجمعات العائلية أو كلاجئين،

وهذا يعد مرتبط بالنقاش الدائر حول المهاجرين لأمريكا في 2013 كان هناك حوالي 1.02 مليون مهاجر من الدول العربية يقيم في أمريكا وهو ما يمثل حوالي 2.5% من 41.3 مليون مهاجر. حوالي 43% من المهاجرين العرب الذين يصل عمرهم لـ 25 أو أكثر لديهم درجة بكالوريوس أو أعلى.

المهاجرون العرب ذوي المهارة، أكثر فئة من الجماعات العرقية عرضة للوصول بفيزا (تأشيرة الدخول) لغير الماهرين. إن قرارا ترامب حظر الدخول من سبع دول سيؤثر بشكل سلبي على العديد من الشركات الأمريكية والأجنبية خاصة الشركات التي تقوم بالتطوير والأبحاث.

إدارة المشروعات الخاصة بالأبحاث والتطوير ستصبح أكثر صعوبة وأقل فاعلية بسبب تعقد تحرك الأفراد من الشركات الأجنبية والمواقع العالمية. وعلاوة على ذلك فإن طاقم المشروعات وكذلك التوظيف في الشركات يمكن أن يصبح أكثر حساسية بسبب الخطر المحتمل من رفض الدخول لأمريكا وهو ما يضع الراحة اللوجيستية قبل الكفاءة والفاعلية.

وأخيرًا فإنَّ كلا من الشركات المحلية والعالمية سوف يكون لديهما حافز أكبر لنقل بعض أنشطة الأبحاث والتطوير خارج أمريكا من أجل تجنب المتاعب المرتبطة بالعبور من وإلى أمريكا.

لا يميل المهاجرين من الدول العربية فقط للوصول لتعليم أعلى من باقي العدد الكلي للسكان أو مقارنة بالجماعات المهاجرة الأخرى ولكن المهاجرين المتعلمين بشكل عام يفضوا إلى التدفق التجاري، على الرغم من استمرار إدارة ترامب في التشكيك في التجارة.

فإن الأبحاث تشير إلى أن المهاجرين الماهرين وخاصة الذين لهم دور في مجال التطوير يولدوا 10 أضعاف القيمة في التجارة التي يولدها المهاجرين العاديين. بدأ ترامب حملته تحت شعار “جعل أمريكا عظيمة مجددًا” ولكن الدلائل تشير إلى أن نظامه الخاصة بالفيزا سيجعل هذا الأمر صعبًا.

  • إنجازات العقول العربية

إن قائمة العلماء العرب المبدعين في العصر الحديث تطول لدرجة نعجز عن إحصائهم، فكل يوم يبزغ في سماء العلم عالم عربي جليل، وما سنذكره منهم هو جزء يسير، كي نؤكد أن العقل العربي لا يقل كفاءة عن نظيره الغربي، ولو أتيحت له الظروف ذاتها لتفوق وأبدع.

وللعقول العربية دور بارز للعرب في نهضة أمريكا وأوروبا في العلوم والتقنية، وتركوا بصمة واضحة في مجال الاختراعات والاكتشافات والإنجازات العلمية.

  • أحمد زويل

عالم كيميائي مصري أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1999، وجائزة الملك فيصل العالمية في العلوم عام 1990 ولد الدكتور أحمد زويل في 26 فبراير سنة 1946م في مدينة دمنهور بمصر.

من أبرز إنجازات العالم المصري أحمد زويل هو اختراعه لكاميرا تعمل باستخدام الليزر لها القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها، وله العديد من براءات الاختراع للعديد من الأجهزة العلمية.

أصبح عضوًا في الأكاديمية الأمريكية للعلوم في سن الثلاثة والأربعين، علمًا أن هذه الأكاديمية لا تقبل أي عالمًا بل تقبل أذكى العلماء وشرط أن يتخطى عمرهم الخامسة والخمسين عامًا.

عالم فضاء مصري، يعمل في معمل محركات الدفع الصاروخي بوكالة “ناسا” ضمن فريق القسم المختص بالتصوير بالرادار، والذي يشرف على العديد من المهام العلمية لاكتشاف كواكب المجموعة الشمسية.

  • شارل العشي

عالم الفضاء اللبناني الأصل، يشغل منصب مدير مختبر الدفع النفاث، المسؤول عن تطوير تقنيات الاندفاع في الفضاء الخارجي للمركبات الفضائية في “ناسا”.

  • نور الدين مكيليشيش

يعد البروفيسور الجزائري نور الدين مكيليشيش أحد أكثر الباحثين شهرة بالولايات المتحدة الأمريكية، تقلد عضوية المجلس الاستشاري بوكالة “ناسا”.

قام بتطوير أجهزة التقاط صور حول الكوكب الأحمر عن بعد، وقدم بذلك لوكالة الفضاء الأمريكية خدمة جليلة في مهمتها في استكشاف سطح المريخ.

عالم مصري أمريكي عمل مع وكالة ناسا للمساعدة في التخطيط للاستكشاف العلمي للقمر، كاختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو وتدريب رواد الفضاء. ولد في 1 يناير 1938.

يشغل الدكتور فاروق الباز منصب مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية.

التحق مبكرًا بناسا منذ بداياتها الأولى، وقدم الكثير من الإنجازات في مشروعات الفضاء حتى سُمي أحد الكويكبات باسمه.

حصل على الدكتوراه في الفيزياء من جامعة بيركلي بولاية كاليفورنيا الأمريكية وهو في سن 25، لينضم بعدها مباشرة إلى مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأمريكية Chahine 4103) نسبة إليه.

  • كمال الودغيري

مهندس الاتصالات وعالم الفضاء المغربي الأصل، شارك كمال الودغيري في مهمة هبوط المركبة الفضائية سيريت وأبرتينيتي على سطح المريخ.

  • مايكل دبغي

مايكل إلياس دبغي، طبيب ومخترع ومعلِّم ومرجع طبي أمريكي لبناني الأصل مشهور عالميًّا وأحد رواد جراحة القلب. كان دبغي الرئيس الفخري لكلية بايلور الطبية في هيوستن، الولايات المتحدة، ومدير مركز دبغي الميثودي لطب القلب وجراح القلب المسؤول الأول في مستشفى ميثوديست في مركز تكساس الطبي بهيوستن.

  • إلياس خوري

إلياس جيمس خوري، كيميائي أصل لبناني حائز على جائزة نوبل في الكيمياء سنة 1990.

  • غادة المطيري

غادة مطلق عبدالرحمن المطيري عالمة ومخترعة وسيدة أعمال سعودية، ولدت في 1 نوفمبر 1976 في بورتلاند، بولاية أوريغون، الولايات المتحدة لأبوين سعوديين. وهي أستاذ الكيمياء الصيدلية.

وعضو هيئة التدريس في أقسام الهندسة الحيوية وهندسة النانو. والمدير العام لمركز التميز في طب النانو والهندسة في معهد هندسة الطب في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو. ويتركز عملها على الطب النانوي، وتقنية النانو، والكيمياء والعلوم البوليمرية.

  • إلياس زرهوني

إلياس زرهوني جزائري عمل مديرًا لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية (2002 – 2008).

تدرج في مناصب عدّة اعتمادًا على قدراته العلمية، وخصوصًا في مجال البحوث، حتى اختير مديرًا عامًا للمعاهد الطبية الأمريكية. ترأس زرهوني، معاهد الصحة الوطنية الأمريكية التي تعد أعلى مرجع طبي في الولايات المتحدة، وتمثّل وكالة للبحوث الطبية التي ترعى 27 معهدًا ومركز بحث، وتُشغّل 27 ألف باحث وموظف بينهم 17 ألف متفرغ.

  • مصطفى السيد

عالم كيمياء مصري يعد أول مصري وعربي يحصل على قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي تعد أعلى وسام أمريكي في العلوم لإنجازاته في مجال النانو تكنولوجي وتطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان.

وهو واحد من أفضل عشرة علماء في الكيمياء في العالم، وهو أستاذ الكيمياء بجامعة جورجيا الأمريكية للتكنولوجيا. صُنف في 2011 في المرتبة 17 ضمن تصنيف تومسون رويترز لـ”أفضل علماء الكيمياء في العقد الماضي”. وهو معروف في علم المطيافية بـ”قاعدة السيد”.

  • منير نايفة

منير نايفة عالم ذرة فلسطيني ولد في ديسمبر 1945 بقرية شويكة في محافظة طولكرم، ويحمل الدكتوراه من جامعة ستانفورد الأمريكية في مجال الفيزياء الذرية وعلوم الليزر، ويشغل حاليًّا منصب بروفيسور الفيزياء في جامعة إلينوي في أوربانا وهو مؤسس شركة نانو ساي أدفاندس تكنولوجي ورئيسها وحاصل على براءة اختراع في صنع جزيئات النانو سيليكون.

كما أنه يحمل عددًا من براءات الاختراع المشتركة مع علماء في المملكة العربية السعودية والأردن.

  • أسماء بوجيبار

أول امرأة عربية إفريقية تلتحق بـ”ناسا”، بوجيبار حاصلة على الماجستير في علوم البراكين، كما حصلت على دكتوراه حول موضوع “التوازن الكيميائي بين الغلاف والنواة في سياق تشكل عينة من الكواكب”، وهو التخصص الذي أهلها للالتحاق بـ”ناسا” وهي في سن السابعة والعشرين .

  • جورج حلو

في موقع التليسكوب سبينرز على شبكة الإنترنت، كتب جورج حلو، أحد أفراد طاقم المركبة، في تعريفه عن نفسه: “كما جميع علماء الفضاء، كنت منذ طفولتي مهوسًا بمراقبة السماء. فالنجوم ومجرة درب التبانة تبدو بغاية السحر من الجبال اللبنانية التي تتمتع بسماء مظلمة ونجوم مشعة. كانت الرياضيات والفيزياء مادتين ممتعتين بالنسبة إلي،

وقد دفعتاني إلى دخول عالم الفيزياء الحديثة في الجامعة الأمريكية في بيروت، حيث تعرفت إلى عالم جديد يعد باكتشافات لا حدود لها. بعدها، سافرت إلى الولايات المتحدة لمتابعة دراستي، وحصلت على دكتوراه في علم الفلك من جامعة كورنيل. اليوم، وبعد 28 عامًا، وصلت إلى مكان بارد يقع بعيدًا من الغلاف الجوي، تبدو منه المجرات بيضاء ومشعة، والضوء الخفيف الآتي من الفضاء الواسع بغاية السحر”.

شارك حلو منذ الثمانينيات إلى اليوم، في جميع مشاريع ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، التي تعتمد على المراقبة عبر الأشعة تحت الحمراء، وقدم خلال مسيرته عددًا من الاكتشافات المهمة، منها تعيين “ألوان” المجرات، التي ساعدت في تفسير نشأة النجوم وتطور المجرات على مدى مليارات السنوات.

  • عمر باغي

عمر باغي عالم كيمياء أمريكي من أصل أردني ولد في عمان عام 1965. وهو وحاصل على مرتبة رقم 2 في قائمة أشهر وأفضل العلماء والمهندسين في العالم للفترة ما بين 1998 – 2008.

يعمل عمر ياغي حاليًّا رئيسًا لمركز الموليكليرات في مركز الأبحاث الشهير لورنس بيركلي وبروفيسور في قسم الكيمياء في جامعة كاليفورنيا بيركلي.

  • مايكل عطية

عالم رياضيات لبناني من مواليد 1929، متخصص في علم الهندسة وحاصل على اللقب “فارس” (سير) البريطاني، ويعد من أبرز علماء الرياضيات في العالم. حصل على جائزة فيلدز في الرياضيات سنة 1967، وهي موازية في أهميتها لجائزة نوبل التي لا تمنح في هذا الحقل.

جمع عطية بين رئاسة أعرق مؤسستين في بريطانيا هما الجمعية الملكية التي تأسست سنة 1731، وكلية ترينيتي في جامعة كامبريدج التي تعد أغنى الكليات في بريطانيا. وهو يعمل حاليًّا أستاذًا في جامعة أندنبره بأسكتلندا.

  • محمد النشائي

عالم فيزياء نظرية مصري من مواليد سنة 1943. استطاع تصحيح بعض الأخطاء والمفاهيم العلمية التي حوتها نظرية النسبية العامة لآينشتاين، وهو صاحب “نظرية المقطع الذهبي في فيزياء الكم” التي توصل إليها عام 1991.

كُرِّم من قبل مركز الفيزياء النظرية التابع لجامعة فرانكفورت الألمانية، ولديه مئة بحث مسجلة في الجمعية الأمريكية للرياضيات، وقد رشحه علماء حائزون على جائزة نوبل مرات عدة لنيل هذه الجائزة.

  • مها عاشور

أستاذة الفيزياء بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس. أسهمت في وضع خطة الأبحاث الأساسية في فيزياء الفضاء في إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، ولها نحو عشرين بحثًا علميًّا في مجال الفيزياء. حصلت على جائزة “نساء العلم” الأمريكيات سنة 1990.

  • شادية حبال

عالمة فلك وفيزياء سورية الأصل أمريكية الجنسية، تشغل منصب أستاذة كرسي فيزياء الفضاء في جامعة ويلز ببريطانيا منذ عام 2000، وتتركز بحوثها على الرياح الشمسية وكسوف الشمس. لعبت دورًا رئيسيًّا في الإعداد لرحلة المسبار الشمسي لوكالة ناسا، وهو أول مركبة فضائية تدور فعليًّا داخل الهالة الشمسية، وتقدمت بحوالي ستين ورقة بحث لمجلات التحكيم العلمية.

  • مجدي يعقوب

بروفيسور مصري بريطاني وجراح قلب بارز من مواليد 1935. أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد من 1969 إلى 2001، ومديرًا لقسم الأبحاث العلمية والتعليم، وأستاذًا في المعهد القومي للقلب والرئة. تمكن فريق طبي بريطاني بقيادته من تطوير صمام للقلب باستخدام الخلايا الجذعية. حصل على لقب “فارس” سنة 1966، وعلى جائزة “فخر بريطانيا” سنة 2007.

  • أحمد سعيد الطيبي

طبيب فلسطيني مختص في مجال الطب الوراثي، اكتشف 35 متلازمًا جينيًّا ذا صلة عميقة بتهيئة الاستعداد الوراثي للأمراض ذات المنشأ الجيني، وسميت العديد من هذه المتلازمات الجينية باسمه. له مئتا ورقة علمية طبية، بالإضافة إلى كتاب يتحدث فيه عن الأمراض الجينية عند العرب، وهو ما شكل النواة الأولى لتأسيس “الجمعية الأمريكية الشرق أوسطية لأطباء الوراثة”.

  • مشاعل الشميمري

أول فتاة سعودية تعمل في مجال تصميم الصواريخ النووية وتلتحق بوكالة ناسا الأمريكية لدراسات الفضاء، وتعمل على تطوير أبحاث خاصة في هذا المجال، وحصلت على شهادة البكالوريوس في هندسة الطيران من معهد فلوريدا التقني في ملبورن، كما حصلت أيضًا على شهادة البكالوريوس في الرياضيات التطبيقية من ذات المعهد.

ثم قدمت وكالة ناسا لها منحة لتحصل على درجة الماجستير في هندسة الطيران نظيرًا لتميزها.

لتصبح بذلك أول سعودية وخليجية تعمل في “ناسا”، وكانت ضمن مجموعة من العلماء الذين أشرفوا على صناعة صاروخ سلمي، وهو صاروخ هدفه رصد المعلومات الخاصة بالأحوال الجوية، وكانت مشاعل رئيسة هذه المجموعة.

عملت مع شركة “ريفيان” للدفاع على تصميم 22 صاروخًا مختلف الأهداف والنشاط. ثم أنهت العمل مع الشركة لتبدأ بشركتها الخاصة وسجلت اسم الشركة Mishaal Aerospace في 2010.

  • إدغار الشويري 

عالم الفضاء اللبناني البروفسور إدغار الشويري برع في الهندسة الفضائية والعلوم الفيزيائية له اختراعات نظرية وتطبيقية في اكتشافات المجرة والفضاء، وقد تم تنفيذ وتطبيق بعض اختراعاته فيما يخص محركات الدفع الفضائية في بعض المركبات الفضائية الأمريكية وقمر صناعي روسي.

تبوأ مناصب عديدة في الجامعات الأمريكية، وأقيم له محاضرات علمية في العديد من دول العالم منها: أمريكا، روسيا، اليابان، الصين، بولندا، والعديد من الدول الأوربية.

ويعمل الآن البروفسور إدغار الشويري مديرًا لمختبر الدفع بالبلازما التابع لوكالة ناسا الفضائية وهو أحد أهم المشاريع المستقبلية في مجال الفضاء على مستوى العالم، ويعول على ذلك المختبر في ابتكار وسائل دفع مبتكرة للصواريخ الفضائية تحقق نقلة نوعية في هذا المجال.

  • عدنان وحود

ولد لعائلة فقيرة في سوريا, حصل على شهادة الماجستير في دراسة الهندسة الميكانيكية-تخصص آلات النسيج في ألمانيا, ليُسجّل له في العام نفسه وهو بعد في الثلاثين من عمره أول اختراع على المستوى الأوروبي, وهو صمام تغذية الهواء في آلة النسيج.

بعد الدكتوراه, عمل رئيسًا لقسم الأبحاث والتطوير في شركة “دورنييه” في جنوب ألمانيا, وسجّل أكثر من 60 اختراع في اختصاصه ليُمنح وسام المخترعين لعام 2003.

  • صالح جواد الوكيل 

عالم الكيمياء العراقي, رأس قسم الكيمياء الحيوية بكلية بايلور للطب في هيوستن في ولاية تكساس لمدة 30 عام، والتي تعد الملاذ الأخير للعلاج الطبي.

قاد الوكيل فريقًا عثر على الجين الذي يمنع تراكم الدهون في الجسم, وهو كشف وصفته مجلة “ساينس” واحد من أهم الاكتشافات العلمية لعام 2001, له من البحوث 200 بحث, وفتوحات علمية غيرت علم الإنزيمات التي تعد مفاتيح العمليات الحياتية في جسم الإنسان.


  • المصادر:

1 – – HARVARD BUSINESS REVIEW

2 – KNOWLEDGE

3 – Fikr Cultural Magazine Information Center.

خاص لمجلة فكر الثقافية

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الإعلانات هي مصدر التمويل الوحيد للمنصة يرجى تعطيل كابح الإعلانات لمشاهدة المحتوى