نقد

في النقد .. القواميس .. بـاردةٌ دائماً

تعريف أيّ نوع أدبي

لا يكون في ضوء ما أُنجز منه

يكون في ضوء ما سيُنجز

-هكـذا نتقدّم-

***

الإبداع الحقيقي

يشقُّ الجمهور في البداية ليوحِّده أخيرا

***

ليس الكِتَاب الجريء هو الكتاب البذيء أو الهجَّاء

الجرأة: أن توغل أكثر في تلك القارة السابعة

التي تُسمى: الإنسـان

***

كل المفاهيم التي تحملها إلى النَّـص

ليست أكثر من قيـود عندما تبدأ شخوصك

في إدراك المكيدة التي تحاك ضدهـا!

***

حرّيتك المتحقّقة في عملك السابق

قيـدٌ يتربّص بعملك القادم

***

القواميس.. بـاردةٌ دائما

***

التقليديُّ:

هو الذي يُلبي نداء الآخرين

قبل أن يُلبي نداء روحه

***

ليست الإيجابية أو السلبية هما معيـار النقد

المهمّ.. بل العمق والنزاهــة

علاقة النقد بالإبداع مبنية على التسلط أحيانا، وكلما ارتفع منسوب الجهل ارتفعَ منسوب السّلطة في الكتابة النقدية

لكلِّ عمـل إبداعي حقيقي

قانونه الدّاخلي الخاص به

***

أسوأ النقاد

ذلك الذي يحمل النتائج

ثم يذهب لتطبيقها على العمل الإبداعي

أسوأ النقاد من يهرع لأدواتــه الجاهزة نفسها

كلّما اضطرّ إلى الخروج

لملاقاة عمل إبداعي

***

علاقة النقد بالإبداع مبنية على التسلط أحيانا

وكلما ارتفع منسوب الجهل

ارتفعَ منسوب السّلطة في الكتابة النقدية

***

العمل الإبداعي في حاجة إلى تفـهُّم

في حاجـة إلى ناقد حرّ يدرك أن حريّة النص الإبداعي

هي حريته، ذاتها، كناقـد

***

كيف يملك كاتب جرأة انجـاز كتاب ما

ولا يملك ناقدٌ جرأةَ الكتابة عنـه؟!

***

اللـه!

كم سيراه أجمل،

حينما يقرأ العمـل بروحـه أيضًا

***

الناقد..

قد يدفعك إلى قراءة كتاب ما

لكنه لن يستطيع أن يجعل من صاحب الكتاب

كاتبَك المفضّل

الناقد المبدع يحوّلني إلى قارئ، الناقد المبدع لا يدفعني إلى ااكتشاف عملي فقط، بل إلى لاكتشاف ذاتي أيضا

هنالك أعمال لا يمكن أن تحبها

حتى لو وقف معها 99.9% من النقاد!

***

هناك دراسات نقدية تناولتْ بعـض أعمالي

تمنيتُ أن أكتب بمستواها

عن أعمال إبداعية أحبّهـا

***

لا يمكن أن تكـون لديك مشكلة

مع ناقد كبير

***

احترامًا لهم

دائما سأنحني

أولئك النقاد الذين يعيشون القصيدة

كما لو أنهم شعراؤها

***

رغبـة الناقد خارج النّـص

وشقاوتنا: حكمةُ النقاد!

***

لم تكن تتوقع مني هذه الكتابة؟‍‍‍!

المتوقّـعُ تعرفه أكثر منّي!

***

الناقد المبدع يحوّلني إلى قارئ

الناقد المبدع لا يدفعني إلى اكتشاف عملي فقط

بل إلى اكتشاف ذاتي أيضا

***

ليس ثمة مبرر لأن يعيش الكاتب والناقد

كزوجين يتصيّدان الواحد للآخر

***

ليست العملية النقديّة محاكمة للنّص

إنهـا حوار معـه

***

ناقد بلا ضمـــير

مثــل قاض مرتـش

***

في الإبداع حرية الناقد

لذا، فإن عليه ألا يتحوّل إلى قيد

القانون وُضع من أجل ردْع العقلاء كي لا يطاوعوا أنفسهم في أن يصبحوا مجانين، والأمر كذلك في الكتابة

النقد إبداع.. والنقد سلطة

الناقد الذي يُسخِّر أدواته لخدمة السلطة

يعمل على قمعك مرّتين

***

بعض النقاد كالأطفال الأذكياء

ككاتب، عليك أن تُشغلَهم بشيء

وإلّا فإنهم سيخلقون لكَ المشاكل!

***

حتى أعداؤك

يجب أن تعطيهم بعض أخطائك الصغيرة

كي يلهوا بها ويكونوا، أحيانا، على حقّ!

***

القانون وضع من أجل ردْع العقلاء

كي لا يطاوعوا أنفسهم في أن يصبحوا مجانين،

والأمر كذلك في الكتابة..

 

إبراهيم نصر الله

شاعر وروائي فلسطيني؛ ولد في الأردن عام 1954م. عمل مدرساً في السعودية، ثم عاد إلى الأردن وعمل بالصحافة، ثم انتقل ليكون مستشاراً ثقافياً ومديراً للنشاطات الأدبية في دائرة الفنون –مؤسسة عبد الحميد شومان-، ثم بعد ذلك تفرغ للكتابة. عضو في رابطة الكتاب الأردنيين، والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب. له العديد من دواوين الشعر والروايات. تُرجمت أعمالُه إلى عدة لغات. وحازت على عدد كبير من الجوائز، كان آخرها؛ الجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته "حرب الكلب الثانية".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى