تأسست “حلقة براغ اللغوية” Prague Linguistic Circle في السادس من أكتوبر عام (1926م)، ويرجع فضل تأسيسها إلي ((فيليم ماثيوس)) Vilém Mathesius رئيس حلقة بحث اللغة الإنجليزية بجامعة تشارلز Charles University،
وقد شاركه في تأسيسها أربعة هم ((ر.ياكوبسون)) R.Jakobson و((ب.هافرنيك)) B.Havránek و((ب.ترنكا)) B.Trnka و((ي.روبكا)) J.Rypka، وذلك علي إثر اجتماع هؤلاء الخمسة لمناقشة محاضرة ألقاها الألسني الألماني الشاب ((هـ.بيكر)) H.Becker، فتخلقت الفكرة، وأصبغ ((ماثيوس)) علي المجموعة الطابع التنظيمي، والتوجه التنظيري الواضح، وسرعان ما اتسعت دائرة هذا التجمع، فأصبح يضم بين صفوفه حوالي خمسين من الباحثين المختلفين علي مستوي العالم([1]).
ويذكر ((بيتر شتينر)) Peter Stiener أن تسمية “حلقة براغ اللغوية” وضعت علي غرار تسمية “حلقة موسكو اللغوية”، خاصة وأنها تضم في صفوفها عضوين من أبرز أعضاء حلقة موسكو هما ((ياكوبسون)) و((بوجاترف))؛ لذا فصلة النسب قوية بين “الشكلية” و”حلقة براغ اللغوية”، فالكثير من الشكليين كانوا قد ألقوا محاضرات في (براغ) مع العشرينيات.([2])
وعلى الرغم من هذه العلاقة القوية، يعلق ((تيري إيجلتون)) علي حلقة براغ قائلا: ((إن مدرسة براغ للغويات – ياكوبسون، ويان موكاروفسكي Jan Mukarovsky، وفيليكس فوديتشكا Felix Vodicla، وغيرهم – تمثل نوعا من الانتقال من الشكلية إلي البنيوية الحديثة.
فقد طوّر أعضاؤها أفكار الشكليين، لكنهم نظموها نسقيا علي نحو أكثر رسوخا في إطار لغويات دي سوسير، أصبح من الواجب النظر إلي القصائد باعتبارها ((بنيات وظيفية))، تكون فيها الدالات والمدلولات محكومة بمنظومة واحدة مركبة من العلاقات.
ويجب دراسة هذه العلامات لذاتها، وليس كانعكاسات لواقع خارجي: لقد ساعد تأكيد دي سوسير علي العلاقة التعسفية بين العلامة والمرجع، بين الكلمة والشيء، علي فصل النص عن الوسط المحيط به وجعله موضوعا مستقلا))([3]).
ولقد تم التحول من المفهوم الشكلي “للأدب”، إلي مفهوم “حلقة براغ”، عبر ثلاث مراحل تغيرت فيها النظرة “للأدب” من كونه: (1-) حصيلة تجمع “لأدوات” Devices، تعمل علي نزع الألفة عما هو معتاد، لكي تغير من إدراكنا لهذا المعتاد.
[إلي كونه] (2-) نظام من “الأدوات” Devices التي تعمل عبر وظائف “تزامنية” Synchronic، و”تعاقبية” Diachronic محددة.
[لكي ينظر إليه علي أنه] (3-) علامة مستخدمة في سياق له “وظيفة جمالية” Aesthetic Function([4]).
ويفسر ((ماثيوس)) سرعة انتشار وتقبل أفكار “حلقة براغ اللغوية” بالنجاحات العلمية السريعة التي أنجزتها الحلقة، وهي نجاحات لم تكن أبدا وليدة الصدفة كما يقول ((ماثيوس))،
وإنما وليدة “مطلب ثقافي حاد” Acute Intellectual need، نبع من احتياج العالم للعلمية في القرن العشرين([5]). لذا “فحلقة براغ اللغوية”، تعد خطوة تطورية في المسيرة الفكرية للقرن العشرين، فهي مرحلة لما بعد الوضعية Post-Positivistic في مجال الدراسات اللغوية والأبحاث الشعرية([6]).
ويذكر ((ليبومار دوليزل)) Lubomír Doležel أن “حلقة براغ اللغوية” أقامت أسسها الإبستيمولوجية Epistemology، عن طريق إعادة صياغة الاهتمامات التقليدية حول دراسة “الأدب”؛ لتنتقل بها إلي أفق أخرى أبعد، أفق “ما بعد وضعية”.
وهي تفعل ذلك بالاستناد إلي أربعة عناصر رئيسية، أولها: دراسة “الأدب” طبقا للفكر العلمي الحديث، الذي تبني النزعة البنيوية في ذلك الوقت، وثانيها: دراسة الأسس الشعرية للأعمال الأدبية من منظور تجريبي Empirical، يهدف إلي توضيح إشكالاتها،
والتعليق علي هذه الإشكالات بلغة شارحة Metalanguage تتبني المنظور الوصفي، بهدف توضيح تلك المتغيرات الثابتة، أي تلك المتغيرات التي نجدها موجودة بنسب مختلفة في أي عمل أدبي، وثالثها: دراسة الفئات المختلفة من الشعرية.
ووصفها بشكل واضح في مجموعة من الأعمال الأدبية المحددة، أما رابعها فهو التمييز بين القارئ العادي، وبين القارئ الدارس الذي لديه خبرة في التعامل مع الأعمال الأدبية،
و”حلقة براغ” توجه اهتمامها الأساسي لهذا القارئ غير العادي، أو على الأقل ما تقدمه “الحلقة” من تحليلات وتفسيرات تقدمه على مستوي هذا القارئ المميز، الذي يملك خبرة تمكنه من إدراك بعض أشياء في الأعمال الأدبية وفي التحليلات النقدية، ربما لا يستطيع الفرد العادي إدراكها علي نحو دقيق.([7])
ومن ناحية أخري، لقد أُغرِم أفراد “حلقة براغ” بنموذج ((كارل بوهلر)) Karl Bühler الذي وضع ثلاثة عوامل أساسية تشمل أحداث أية “عملية خطابية” Speech Events، هذه العوامل هي: “المُرسِل” Sender، و”المستقبل” Receiver، و”المحال إليه” Referent. و”المحال إليه” هو “الموضوع” أو “الحقيقة” التي يتحدث عنها كلا من “المُرسِل” و”المستقبل”،
ومن هذا النموذج تتولد ثلاث وظائف تتحدد للغة، طبقا لتوجهها ناحية أحد هذه العناصر، فتصبح وظيفة اللغة “تعبيرية” Expressive Function [Ausdruck] إذا ما توجهت ناحية “المرسل”، بينما تصبح اللغة ذات وظيفة “نزوعية” Conative Function [Appell] إذا ما توجهت ناحية “المرسل إليه”، بينما تصبح وظيفة اللغة “إحالية” Referential Function [Darstellung] إذا ما توجهت نحو “المحال إليه” أي ناحية موضوع الخطاب.
وتوجد هذه الوظائف الثلاث في أية “عملية خطابية”، وهذه الوظائف تعمل بشكل تراتبي Hierarchy، لكن هناك واحدة من هذه الوظائف تكون مهيمنة ومتحكمة في باقي عناصر الخطاب، وقد تُقبلت نظرية ((بوهلر)) هذه في “حلقة براغ اللغوية” وعدلت بشكل تدريجي؛ لكي تتلاءم مع متطلبات الوقوف علي جوانب “التواصل الأدبي” Literary Communication الذي لم يتحدث ((بوهلر)) عنه،
وقد تم أول تعديل لهذا النموذج بواسطة ((موكاروفسكي))، الذي لاحظ أن هناك عامل رابع في “العملية الخطابية” تجاهله ((بوهلر))، هو عامل اللغة، وعلي نحو أكثر تحديدا عامل “العلامة اللغوية” Linguistic Sign؛ فعندما تتجه اللغة المستخدمة في “العملية الخطابية” إلي التركيز علي هذا العامل، أي إلي التركيز علي نفسها، تصبح وظيفة التخاطب “وظيفة جمالية” Aesthetic Function([9]).
أما التعديل الثاني لنموذج ((بوهلر))، فقد تم بواسطة ((ياكوبسون))، وهو ما أصبح معروفا باسم “نموذج التواصل اللغوي” Schema of Language Communication، وهذا النموذج يجعله ((ياكوبسون)) مكونا من ست وظائف، يوضحها المخطط التالي:
يقول ((ياكوبسون)) في شرح هذه الوظائف: ((يقوم المرسل بإرسال رسالة إلي المرسل إليه. وتتطلب هذه الرسالة لكي تكون فاعلة، سياقا تشير إليه، يمكن للمرسل إليه استيعابه، والسياق إما أن يكون لفظيا، أو يمكن له أن يكون كذلك. كما تقتضي الرسالة شفرة مشتركة كليا، أو جزئيا، بين المرسل والمرسل إليه، وقناة اتصال فيزيائية، أو رابط سيكولوجي، بين المرسل والمرسل إليه، يمكنها من إقامة عملية الاتصال، والإبقاء عليه))([1]).
وفي حالة ما إذا تم التركيز علي احدي هذه الوظائف دون غيرها، يُنتِج هذا الخطاب وظيفة أخرى، فإذا ما تم التركيز علي “المرسل” تتكون وظيفة “انفعالية” Emotive أي معبرة عن حالة ذهنية، أما لو تم التركيز علي “المرسل إليه” فتصبح الوظيفة “استثارية” Conative أي ساعية إلي التأثير، أما إذا تم التركيز علي “السياق” تصبح الوظيفة “مرجعية” Referential أي تشير إلي المرجع الخارجي الذي تتحدث “الرسالة” عنه، أما لو تم التركيز علي “الشفرة” تصبح الوظيفة “شارحة” Metalinguistic، أما لو تم التركيز علي “قناة الاتصال” تصبح الوظيفة “تواصلية” Phatic، أما لو تم التركيز علي “الرسالة” نفسها، تصبح الوظيفة “شعرية” Potic([2]).
ويوضح المخطط التالي عناصر نموذج ((ياكوبسون))، والوظائف التي تسند إليها:
وفي ظل هذا الإطار الخاص “بحلقة براغ” وفي ظل الملمح السائد في الدراسات اللغوية بعامة، التقط كلا من ((ياكوبسون)) و((تينيانوف)) ذلك الملمح وناقشاه وقدماه في عام (1928م) فيما سمي “بالأطروحات”، وبعد ذلك بعام – أي في عام (1929م) – صاغ ((ياكوبسون)) مصطلح “البنيوية” في مجال الدراسات الأدبية، وعرفها بشكل واضح في النص التالي: ((إن كان علينا أن نحدّد الفكرة التي تقود العلم الحالي بتجلياته الأشد تنوعا، فمن الصعب أن نقع علي خيار أنسب من البنيوية.
فالعلم المعاصر لا يعالج أية مجموعة من الظواهر التي يتفحصها بوصفها كتلة ميكانيكية وإنما باعتبارها كلا بنيويا، أو نظاما تتمثل المهمة الأساسية بالكشف عن قوانينه الداخلية سواء كانت سكونية أم تطورية. ويـبدو أن المنبه الخارجي لم يعد بؤرة الاهتمامات العلمية، بل الأسس الداخلية للتطور؛ فالتصور الميكانيكي للسيرورات أو العمليات يخلي الطريق للسؤال المتعلق بوظيفة هذه السيرورات.))([1])
وهذا النص بهذه الصياغة، يعد أوضح تعريف “للبنيوية” في صورتها الأساسية، و((ياكوبسون)) هنا يحاول أن يصنع منها استراتيجية بحث علمية، يُبحَث من خلالها في “النصوص الأدبية” المختلفة، وعلي هذا “فالبنيوية” كما تبدو هنا، هي منهج بحثي يحاول أن يعمل علي تحقيق العناصر التالية، عند تعامله مع أية مجموعة محددة من الظواهر:
(1-) النظر إلى مجموعة الظواهر هذه علي أنها تشكل كلا واحدا متكاملا، وليس كلا ميكانيكيا، به بعض انفصال بين عناصره المختلفة.
(2-) هذا الكل المتكامل له قوانينه وأنظمته الداخلية التي تحكمه وتحكم سيرورته، وهذه القوانين تنقسم بين كونها قوانين سكونية [تزامنية] وأخري تطورية [تعاقبية].
(3-) هدف ووظيفة البحث هنا هو الكشف عن هذه القوانين وعن هذه الأنظمة التي تحكم هذا الكل المتكامل، وتحكم سيرورته.
(4-) البحث في هذه القوانين يجب أن يتم عن طريق التركيز علي هذه الظواهر نفسها، دون النظر إلي أية منبهات أو علاقات أخري تقع خارج هذه الظواهر.
وهذه العناصر الأربعة هي الجوهر الأساسي “للبنيوية”، وواضح علاقة هذه العناصر بأفكار ((دو سوسير)) التي سبق العرض لها، لكن من الجدير بالذكر أن ((ياكوبسون)) رفض مبدأ “اعتباطية” العلامة عند ((دو سوسير))، ورأي فيه خللا يعيق الدراسة في مجال “اللغويات”، خاصة عند التعامل مع “الأدب”؛ لذا أخذ برأي ((إيميل بنفنست)) Émile Benveniste الذي رأي أن العلاقة بين “الدال” و”المدلول” ليست علاقة “اعتباطية” Arbitrary، وإنما هي علاقة “ضرورية” Necessary([2])؛
وقد جعل ((ياكوبسون)) ما جاء عند ((بيرس)) من تقسيم للعلامة مكملا لكلام ((دو سوسير))، خاصة فكرة “الأيقون” Icon، التي تري أن “العلامة” تشير إلي “موضوعها” عبر طبيعة ذاتية في العلامة نفسها. ويتعارض ((ياكوبسون)) أيضا مع ((دو سوسير)) في رؤيته حول الدراسة “التزامنية” Synchronic و”التعاقبية” Diachronic في الظواهر اللغوية، وذلك وليد رفض ((ياكوبسون)) “لاعتباطية” العلامة اللغوية؛ لذا لا يرغب ((ياكوبسون)) في إهمال الدراسة “التعاقبية”، وتنحيتها جانبا كما يري ((دو سوسير))([3]).
وهكذا فإن طموح “حلقة براغ اللغوية” كان طموحا كبيرا فيما يخص الوقوف علي العناصر التي تحقق الأدبية في الأعمال المختلفة؛ لذا حاولت صياغة نظرية ذات طابع نسقي، تقيمه علي أساس تحديد ما هو جوهري وأساسي في “الأدب”، عن غيره من باقي العناصر التي ليست شرطا في تحقيق الأدبية، وقد نجحت بالفعل في الوصول إلي نتائج ذات أهمية كبيرة في دراسات أعضائها حول الشعر التشيكي،
لكن الأحداث التي تلت ذلك، لم تُمهِل أعضاءها الوقت الكافي لكي يحققوا ما يريدونه، فمع الغزو الألماني (لتشيكوسلوفاكيا) أُغلِقت الجامعات بأمر من النازية، في نوفمبر عام (1939م)، وعلي الرغم من مواصلة أعضاء الحلقة لاجتماعاتهم في منازلهم الشخصية، إلا أنه مع استئناف نشاط الحلقة في يونيه عام (1945م) كان الكثير من أعضائها المهمين قد رحلوا، سواء بالوفاة الطبيعية ((كماثيوس)) و((تروبيزكوي)) Trubeckoj، أو بالنفي والإبعاد ((كياكوبسون)) و((ويلليك)) Wellek([4]).
وعلى الرغم من أن ((موكاروفسكي)) قد زار باريس في عام (1946م)، وألقي فيها محاضرة عن “البنيوية” في “معهد الدراسات السُلافية” (L’ Institut d’ Etudes Slaves)، إلا أن هذه المحاضرة لم تُنشر، ولم يكن لها أثر يذكر في الثقافة الفرنسية([5]). وبالتالي فإن “البنيوية” لم تنتقل من “حلقة براغ اللغوية” بشكل مباشر إلي فرنسا، رغم قرب المسافة في القارة الأوروبية بينهما، وإنما انتقلت عبر وسيط آخر هو ((كلود ليفي شتراوس)) الذي عَرِف “بالبنيوية” من ((ياكوبسون))،
وذلك في (الولايات المتحدة الأمريكية) بعدما رحل ((ياكوبسون)) إليها في عام (1939م)؛ وهو ما أدي إلي انتقال “البنيوية” من تشيكوسلوفاكيا إلي الولايات المتحدة الأمريكية، وقد عمل ((شتراوس)) علي الاستفادة من “البنيوية” في حقله التخصصي ـ “الأنثروبولوجيا
([1]-) نقلا عن: ليونارد جاكسون: ((بؤس البنيوية))، مرجع سابق، صـ96-97.
([2]-) See: Roman Jakobson: Six Lectures on Sound and Meaning, Lecture: 1, Source: Lectures on Sound & Meaning, publ. MIT Press, Cambridge, Mass., 1937, Taken From The Internet, Date: 02-02-2006, «http://www.marxists.org/reference/subject/philosophy/works/ru/jakobson.htm»
([3]-) See: Derek Attridge: The Linguistic Model and Its Application, IN: The Cambridge History Of Literary Criticism, Volume VIII, From Formalism to Poststucturalism, Op.Cit, P.74-75.
[4])-) See: Lubomír Doležel: Structuralism of the Prague School,O.p.Cit, P.36.
([5]-) See: Ibid, Same page.
([1]-) نقلا عن: جوناثان كولر: ((الشعرية البنيوية))، ترجمة: السيد إمام، دار شرقيات، القاهرة،2000م، صـ80.
([2]-) أنظر: تيري إيجلتون: ((مقدمة في نظرية الأدب))، مرجع سابق، صـ123.
([1]-) See: Lubomír Doležel: Structuralism of the Prague School, IN: The Cambridge History Of Literary Criticism, Volume VIII, From Formalism to Poststucturalism, Op.Cit, P.34.
([2]-) See: Peter Steiner: Formalism, op.cit,P.P.14-15.
([3]-) تيري إيجلتون: ((مقدمة في نظرية الأدب))، مرجع سابق، صـ124.
([4]-) Ibid, P.15.
([5]-) Mathesius: Deset let, P.137, Quoted in: Ibid, P.37.
([6]-) See: Lubomír Doležel: Structuralism of the Prague School, Op.Cit, P.37.
([7]-) Ibid. P.P.37-38
([8]-) Ibid, P.40.
([9]-) Ibid, Same Page.
أشكركم جزيلا على هذا الزخم الهائل من المعرفة والموضوعات الشيقة التي يتوق لها الفكر والعقل لعربي وكل من يرتقي بفكره وعقله وروحه صوب القراءة والمعرفة النافعة.
أرجوا من سعادتكم نفضلا تزويدي بنوعية جيدة من كتب اللسانيات ترتقي فكريا وعلميا وثقافيا بالعقل العربي، حيث أنني أنوي البدء في ترجمة البعض منها سواء كانت عربية ام انجليزية إلى احدى اللغتين عن طريق أحد أدوار النشر العربية أو الأجنبية.
لكم مني كل المنى والتحايا والتوفيق في نقل المعرفة وفنونهاالمختلفة في أرجاء المعمورة
أهلا وسهلا ومرحبا بك أستاذ أحمد أسامة عبدالرحمن
سعداء بمتابعتِك وتفاعلِك .. يمكنك متابعة نافذة لسانيات ونافذة دراسات لغوية ستجد ما يُفيدك.
نرجو لك موفور التوفيق. شكرا لك