الفرقة الأحمدية
تتماشى معتقدات الأحمديين أکثرًا مع التقاليد السنية، مثل أركان الإسلام الخمسة والبنود الستة في الإيمان.
وبالمثل، يقبل الأحمديون القرآن على أنه نصهم المقدس، ويواجهون الكعبة أثناء الصلاة، ويقبلون الأحاديث ويمارسون السنة النبوية. ومع ذلك، يعتبرهم العديد من المسلمين إما كفارًا أو زنادقة.
تنص تعاليم الأحمدي على أن مؤسسي جميع الديانات الرئيسية في العالم لهم أصول إلهية. كان الله يعمل على ترسيخ الإسلام كدين أخير، لأنه كان الأكثر اكتمالاً وشمل جميع التعاليم السابقة للديانات الأخرى (لكنهم يعتقدون أن جميع الأديان الأخرى قد ضلت في شكلها الحالي).
جاء استكمال تطور الدين وإتمامه مع مجيء محمد؛ وأن كمال «ظهور» نبوة محمد ونقل رسالته كان مقدراً له أن يحدث مع مجيء المهدي.
الجماعة الإسلامية الأحمدية تعتبر ميرزا غلام أحمد، الذي ادعى أنه المسيح الموعود («المجيء الثاني للمسيح») المهدي الذي ينتظره المسلمون والنبي «التابع» لمحمد الذي كانت وظيفته إعادة الشريعة التي أعطيت لمحمد.
من خلال التوجيه أو حشد الأمة للرجوع إلى الإسلام وإحباط الهجمات على الإسلام من قبل معارضيها، بصفتها «الموعود» من جميع الأديان التي تحقق النبوءات الأخروية الموجودة في الكتب المقدسة للأديان الإبراهيمية، وكذلك الزرادشتية والديانات الهندية وتقاليد الأمريكيين الأصليين الآخرين.
يعتقد المسلمون الأحمديون أن ميرزا غلام أحمد كلّف من الله باعتباره انعكاسًا حقيقيًا لنبوة محمد لتأسيس وحدة الله وتذكير البشرية بواجباتهم تجاه الله وخلق الله.