التراث غير المادي

“تقاليد تربية خيول ليبيتزان” رمز الهوية الثقافية عبر ثماني دول أوروبية

هذه العادة مترسخة في: النمسا، البوسنة والهرسك، كرواتيا، المجر، إيطاليا، رومانيا، سلوفاكيا، وسلوفينيا

تستمر تقاليد تربية خيول ليبيتزان في النمو والازدهار عبر ثماني دول: النمسا، البوسنة والهرسك، كرواتيا، المجر، إيطاليا، رومانيا، سلوفاكيا، وسلوفينيا. في البداية كانت هذه التقاليد مخصصة للبلاط الإمبراطوري لأسرة هابسبورغ.

لكن اليوم، أصبحت خيول ليبيتزان تؤدي دورًا هامًا في المناسبات الثقافية والاجتماعية، بالإضافة إلى الاحتفالات والأعياد التي تميز حياة المجتمعات الريفية.

لأكثر من 450 عامًا، جرى تناقل هذه التقاليد من خلال المدارس والجامعات، وأيضًا عبر الخبرة العملية والحلقات الدراسية والدورات التدريبية.

تقاليد تربية خيول ليبيتزان ليست مجرد تربية ورعاية، بل هي جزء من الهوية الثقافية لهذه المجتمعات، مما يعزز الروابط الاجتماعية والثقافية بينها.

خيول ليبيتزان ليست فقط جزءًا من الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية؛ بل تشارك أيضًا في العروض الفروسية المذهلة التي تُقام في مدارس الفروسية، مثل المدرسة الإسبانية للفروسية في فيينا.

هذا النوع من الفروسية يعتمد على تقنيات عالية ومنسقة بدقة، مما يجعلها تجربة فريدة للمشاهدين.

تربية هذه الخيول تعد جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للمجتمعات المحلية. يتم نقل المعرفة والخبرات من جيل إلى جيل، وهذا يساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين أفراد هذه المجتمعات. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر الخيول رمزًا للفخر والهوية الوطنية.

هل فكرت يومًا في حضور أحد هذه العروض الفروسية؟ إذا أمكنك ذلك ستكون تجربة لا تُنسى.

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الإعلانات هي مصدر التمويل الوحيد للمنصة يرجى تعطيل كابح الإعلانات لمشاهدة المحتوى