السعودية تستثمر 200 مليون دولار لتعزيز البحث العلمي في جامعة الملك عبد الله
جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية
أطلق ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، صندوقًا بقيمة 200 مليون دولار، لدعم البحث العلمي في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
تأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية وطنية، لتحويل الأبحاث إلى برامج تنموية ذات قيمة اقتصادية في مجالات الصحة والطاقة والبيئة المستدامة.
تعاونت الجامعة مع مؤسسات أكاديمية في شنجن، الصين، وجذبت شركات عالمية مثل أرامكو وبوينغ وآي بي إم للشراكة في المشروع.
أطلق ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، صندوقًا بقيمة 200 مليون دولار بهدف تعزيز البحث العلمي والتقني في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST).
تأتي هذه الخطوة الاستثمارية الهامة في إطار جهود المملكة لربط البحث العلمي بتطبيقاته العملية، مستهدفةً قطاعات حيوية مثل الصحة والطاقة وحلول البيئة المستدامة.
ومن خلال تشجيع الاستثمار المبكر في الشركات التكنولوجية المحلية والدولية، تتطلع المملكة إلى مستقبل مشرق لطموحاتها العلمية والتكنولوجية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن خطة شاملة تشمل إطلاق معهد وطني للبحث التطبيقي وتغيير توجه مرافق البحث في المملكة لضمان توافقها مع أولويات التنمية الوطنية.
ومن الجدير بالذكر أن الجامعة تسعى لتعزيز دور أعضاء مجتمعها في المساهمة في المبادرات البحثية. وفي هذا السياق، أبرمت الجامعة اتفاقيات مع مؤسسات أكاديمية في شنجن، الصين، تركز على مجالات الطيران والروبوتيات.
وقد جذبت هذه المبادرة اهتمام العديد من الشركات العملاقة، حيث أكدت شركات مثل أرامكو وبوينغ وآي بي إم التزامها بالشراكة مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، مما يعزز من مكانة الجامعة على الساحة العالمية.
وفي الختام، تعكس هذه الخطوة التي قامت بها المملكة العربية السعودية باستثمار 200 مليون دولار التزامها الثابت بتعزيز المشهد البحثي وتحسين الابتكار.
وبجمع القوى بين الدعم المالي والتعاون الدولي والشراكات المُثمرة، يبدو المستقبل واعدًا لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وبالتالي للقطاعات التكنولوجية والعلمية في المملكة.