نقش امرؤ القيس – أول تجليات اللغة العربية الفصيحة
نقش النَّمارة أو حجر نمارة أو كما يعرف بنقش امرؤ القيس هو ما يُعتقد أنه مرحلة سابقة للعربية الفصحى، ويرجع تأريخه إلى عام 328م وكان قد كتب بالخط النَّبطي المتأخر.
وقد عثرت عليه البعثة الفرنسية في مطلع القرن العشرين في قرية النمارة شرقي جبل العرب بسورية. ويعتقد غالبية المختصين أن نقش النمارة هو شاهد قبر امرؤ القيس بن عمرو الأول، أحد ملوك المناذرة في الحيرة قبل الإسلام.
وقد تم تحديد تأريخ وفاته إلى العام 328 ميلادي بناء على قراءاتهم لهذا النقش. ويُلاحَظ من دراسة نص النمارة، حسب بعض المختصين، التطوُّر الواضح من الثمودية واللحيانية والصَّفَوِية إلى العربية الفصيحة.
يحتفظ متحف اللوفر في باريس بالنسخة الأصلية للنقش.
عثر المستشرقان رينيه ديسو وفريدريك ماكلر سنة 1901، على شاهد قبر مصنوع من حجر البازلت، على بعد كيلومتر من النمارة القائمة على انقاض قصر روماني شرقي جبل حوران.