العرب

الساميون واللغات السامية

الساميون؛ نسبة لـ«سام» من الكتاب المقدس. هو مصطلح يصف أي مجموعة إثنية أو ثقافية أو عرقية تتحدث باللغات السامية. فلقَد اصطلحَ المؤرخون أن يُسموا الشعوب التي تتواصل باللغة العربية والعبرانية والسريانية والحبشية والفينيقية والآشورية والآرامية «شعوباً سامية»، نسبة إلى سام بن نوح عليه السلام.


حيث جاء في العهد القديم “التوراة” أن هذه الأمم من نسل سام، وسموا لغلتهم اللغات السامية. وقد استخدم المصطلح لأول مرة في العقد 1770 من أعضاء مدرسة غوتنغن للتاريخ والذين اشتقوه من سام واحد من أبناء نوح الثلاثة في سفر التكوين.


في علم الآثار، يُستخدم هذا المصطلح بشكل غير رسمي ليشير إلى نوع من الروابط التي جمعت الشعوب القديمة المتحدثة باللغات السامية.


ويرى الباحثون أن إطلاق تسمية «اللغات العربية» على اللغات السامية و«الأقوام العربية» على الأقوام السامية – التي يعود أصلها إلى شبه الجزيرة العربية وأطرافها – سيكون أقرب إلى الصواب، لكن اختصاص هذه الأقوام كلٌ باسمٍ معيّن سيجعل تسمية الساميّين بالعرب غير دقيقة تاريخيًا.


تنُصُّ  التوراة على أن مهد الإنسان السامي، هو ما بين النهرين، ومنه تفرق في الأرض فانشق من الساميين الآشوريون والبابليون في العراق، والآراميون في الشام، والفينيقيون على شواطئ سوريا، والعرب في جزيرة العرب، والأثيوبيون في الحبشة.

ساميون - ويكيبيديا


وذهبت طائفة إلى أن مهد الساميين  الحقيقي هو جزيرة العرب، ومنها تفرقوا في الأرض كما تفرقوا في صدر الأسلام، ولهم على ذلك أدلة وجيهة بعضها لغوي وبعض اجتماعي.


اللغات السامية هي : العربية والعبرية والآرامية والامهرية والأكادية والشحرية.

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى