يساهم القطاع الصناعي في المغرب بحوالي 35% من الناتج الداخلي الخام، وتعتبر الصناعات المغربية متطورة ومتنوعة وذات سمعة طيبة عربيا وإقليميا ودوليا ومنها:
- الصناعات الكيماوية:
يتوفر المغرب على أجود الصناعات كيميائية في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا، ويعتبر المغرب أول منتج للحامض الفوسفوري بـ 46% من الإنتاج العالمي.
- الصناعات الدوائية والصيدلية:
تغطي صناعة الدواء في المغرب 90% من الطلب الداخلي، ويصدر أيضا إلى العديد من الدول العربية والأفريقية والأوروبية، ويستورد حوالي 10% من باقي حاجاته الدوائية من الخارج خصوصا من أوروبا.
- صناعة البيتروكيماويات:
حيث تعتبر مصفاة كل من سيدي قاسم ومصفاة المحمدية الأكبر في إفريقيا.
- صناعة النسيج:
يحتل المغرب المرتبة الأولى في تصدير المنسوجات للأتحاد الاوروبي. متجاوزا كلا من تركيا والهند وفيتنام.
- صناعة السيارات:
يُعد المغرب رائد صناعة السيارات في إفريقيا، حيث يحتل المرتبة الاولى عربيا وإفريقيا، والثامنة والعشرين عالميا من حيث إنتاج السيارات بإنتاج بلغ 345,106 سيارة ومركبة.
الطائرات: (الحربية والسلمية) وتركيب السفن (الحربية والسلمية) وصناعة الاسمنت وذلك بفضل التطور السريع في ميدان التعمير والإسكان بمشروعات ضخمة،
وصناعات أخرى كالميكانيكية والإلكترونية وذات تكنولوجيا عالية حيث إن العديد من الشركات الأوروبية (خاصة الفرنسية والإسبانية والإنجليزية) قامت بتحويل أنشطتها إلى المملكة وذلك بفضل التسهيلات المتاحة واليد العاملة المؤهلة والرخيصة وإتقان المغاربة للغات و موقع المغرب الاستراتيجي.
ومن المنتظر ان يتضاعف الإنتاج الصناعي سنة 2012 بفضل تهافت المستثمرين وارتفاع الطلب على الصناعات المغربية لجودتها وثمنها المعقول.
- الطاقة
تعد مصادر الطاقة في المغرب محدودة حيث أن إنتاج البلاد من الأنتراسيت والغاز الطبيعي يغطي أقل 5% من الاحتياجات، ما يضطر المغرب إلى الاستيراد. بيد أن اكتشاف الغاز الطبيعي والنفط في مناطق مختلفة،
رغم تواضع الكمية، يبعث الأمل. ويأمل المغرب من خلال مشروع هام للطاقة الشمسية خفض اعتماده على مصادر الطاقة الأجنبية وحماية البيئة.
المشروع تبلغ كلفته 9 مليارات دولار له طاقة تبلغ 2000 ميغاوات بحلول 2020 ويرجى منها خفض اعتمادية المملكة على واردات الكهرباء والنفط والغاز التي شكلت 96 في المائة من الطاقة المغربية سنة 2007.
