الدراسات الثقافيةعلوم سياسية

“المهدي المنجرة” عميدا للجامعات اليابانية

يعتبر المهدي المنجرة؛ من أبرز المثقفين والمفكرين والعلماء المغاربة والعرب، وأحد أكبر المراجع العربية والدولية في القضايا السياسية والعلاقات الدولية والدراسات المستقبلية.


خرج المهدي المنجرة بخلاصة أساسية من علاقته باليابان، مفادها أن أركان التنمية ثلاثة: أولها المعرفة ومحاربة الأمية، وهو ما فعلته اليابان خلال جيل واحد في القرن الـ19.


والثاني الدفاع عن اللغة، واليابان رصدت ميزانية خاصة لترجمة كل شيء إلى اللغة اليابانية. والثالث البحث العلمي.


وحين تجمع هذه العناصر الثلاثة، بعضها مع بعض، تجد أن ما يوحّدها هو الدفاع عن القيم الفكرية والثقافية المحلية.


وقلّده الإمبراطور الياباني، عام 1986، وسام الشمس المشرقة الوطني تقديراً لبحثه بشان خصوصية “أهمية النموذج الياباني” بالنسبة إلى دول العالم الثالث. 


حاز على أكثر من جائزة في أكثر من بلد، جال كثيرا من دهاليز المنظمات الدولية وبلغ بداخلها أسمى المناصب وندد بمواقفها في قضايا الحاضر والمستقبل، على المستوى العربي والدولي.


ولد بالرباط يوم 13 مارس 1933, أتم دراسته الجامعية بالولايات المتحدة الأمريكية، عمل مستشارا وعضوا في العديد من المنظمات والأكاديميات الدولية.


ساهم في تأسيس أول أكاديمية لعلم المستقبليات، وترأس خلال أربعين سنة أكبر معهد للأبحاث المستقبلية والإستراتيجية في العالم، ويعتبر أكبر خبير مستقبليات على مستوى العالم.


عرف بمواقفه النضالية تجاه الملك الراحل الحسن الثاني رغم أنه كان زميله في الدراسة ، وعرضت عليه وزارة المالية والوزارة الأولى لكنه رفضهما.


تولى عمادة الجامعات اليابانية في التسعينات، وتولى رئاسة لجان وضع مخططات تعليمية لعدة دول أوروبية.


اشتهر بكونه المؤلف الذي نفذت طبعة كتاب له في اليوم الأول من صدورها، واعتبرت كتبه الأكثر مبيعا في فرنسا ما بين 1980 و 1990.


يؤلف في القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية، ويهتم بالخصوص بقضايا الحقوق والعولمة والقيم والاستراتيجيا والتنمية وثنائية التطور والتخلف.


ويتقن الدكتور المفكر والعالم المهدي المنجرة عدة لغات ويؤلف بالعربية والفرنسية والإنجليزية واليابانية.

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى