البحث العلمي

انتهاك حقوق التأليف والنشر

- Copyright Infringement -

انتهاك حقوق الطبع والنشر (Copyright Infringement)؛‏ يعني الاستعمال غير المُرخّص للمواد المحمية بموجب قانون حقوق النسخ، بشكل يعارض أحد حقوق المؤلف الخاصة، مثل إعادة طباعة أو نسخ أعمال محمية بقانون حقوق النسخ.


  • الاقتباس

نقل القول أو الاقتباس هو تكرار قول شخص آخر خاصة إن كان مشهورا أو بالعزو لمصدره الأصلي.


أنواع الاقتباس

  • الاقتباس المباشر

الاقتباس المباشر يعني النقل الحرفي من المصدر ويكون من خلال استعمال علامتي التنصيص ويستعمل، الاقتباس المباشر حين يقول شخص مهما قولا مهما.


الاقتباس المباشر : وهو أن ينقل الباحث حرفيا من مادة كتاب معين يقل عن ستة أسطر ويضعه بين شولتين صغيرتين مزدوجتين ويضع رقماً بعد أعلى الشولتين واضعا بالوقت ذاته الرقم نفسه في أسفل الصفحة وتدرج فيه معلومات تفصيلية عن المصدر كاملة مع وضع نقطة في نهاية رقم الصفحة.


وهناك اقتباس حرفي لكنه يزيد عن ستة أسطر، فإن الباحث يفصل المقتبس من المتن وذلك بترك مسافة حيث يكون المقتبس وسط الصفحة ولا يضع شولتين مزدوجتين، علي أن تضغط المسافة بين أسطر المقتبس بما يعادل نصف المسافة المستعملة في متن البحث، ثم يضع الباحث رقماً في نهاية المقتبس.


ويوضع الرقم نفسه في أسفل الصفحة مع ذكر اسم المصدر كاملاً إن كان يسجل في الهامش للمرة الأولى.


  • الاقتباس غير المباشر :

وهذا النوع من الاقتباس غالباً ما يستعمل عندما يلجأ الباحث الي فهم فحوي الأفكار أو معناها من المصدر الذي يطلع عليه، ثم يعود ويكتب بلغته الأفكار ذاتها، فانه لا يضع الشولتين المزدوجتين وفي الوقت نفسه يضع رقماً في متن البحث،


هو نفسه الرقم في هامش البحث ويمكن للباحث أن يأخذ من أكثر من مصدر الفكرة الواحدة التي يستخدمها وبذلك يدون المصادر في الهامش وبالرقم نفسه حيث وردت.


ويلاحظ في بعض الأحيان أن الباحث يقتبس فقرة من كتاب سبق نقلها مؤلفها من كتاب آخر, عندئذ ينبغي الإشارة في الهامش الي المصدرين لا للمصدر المنقول عنه مباشرة بل والمصدر الذي تم استقاؤه الفقرة المقتبسة أيضا وبذل تتحقق الأمانة العلمية المطلوبة في البحث.


ويعتمد الاقتباس غير المباشر على مبدأ العزل والاختيار حيث يكون السرد قائما على عبارات العزو مثل قال, ذكر, أضاف ويتبعها مباشرة القول الذي يكون قريبا جدا من العبارات الأصلية.


ويحقق الاقتباس غير المباشر بعض المزايا مثل مساعدة القارئ على مواصلة القراءة دون أن يصطدم بعلامات التنصيص التي قد تقطع النص وتحد من انسيابيته.


  • الاقتباس الجزئي

الاقتباس الجزئي؛ هو اقتباس جزء محدد من المصدر وفائدته أنه يلفت نظر القارئ إلى شيء يكون له معنى مهم .


  • إعادة الصياغة

إعادة الصياغة تعني الاختصار والإيجاز بواسطة استعمال عبارات خاصة بالمحرر نفسه وليست موجودة في المصدر.


  • العزو

العزو (Attribution)‏ في قوانين حقوق النشر، هو الاعتراف بعمل شخصٍ ما عند استخدامه في عمل آخر، والعزو مطلوب قانونيا في أغلب رخص حقوق النشر ومنها رخصة جنو للوثائق الحرة ورخصة التشارك الإبداعي.


غالبا ما يكون العزو أول متطلبات الترخيص، فهو يسمح للمؤلف بالحصول على سمعة جيدة مما يعود عليه بالنفع ويمنع الآخرين من سرقة أعماله. وهو أيضا نوع من احترام صانع العمل وشكر له، لكن يمكن الحصول على رخصة من صاحب العمل للتخلص من هذا المطلب.


حسب قوانين الولايات المتحدة، فالعزو غير مطلوب إلا في الأعمال المرئية (الرسوم والصور)، وإنما تترك العزو للمتعاقدين، لكن أغلب القوانين الأوروبية تستوجب العزو في الأعمال المحمية، كما تنصح بعزو العمل حتى لو انتهت فعالية الرخصة كدليل على احترامه.


  • إعادة الصياغة

إعادة الصوغ هي تقديم معلومات نص بكلمات أخرى، وغالبا ما يشرح أو يوضح النص الأصلي. فعبارة «كانت الإشارة حمراء» قد تعاد صوغها إلى «توقف القطار بسبب الإشارة».

تسبق العبارة المعاد صوغها عادة بكلمة مثل أي أو يعني: «كانت الإشارة حمراء، أي: لم يسمح للقطار بالتقدم.»


لا تتطلب إعادة الصوغ اقتباسا، لكنها تحفظ المعنى. لذا فأي تفسير لاستنتاج معلومات ليست ظاهرة الوضوح في النص يعتبر بحثا أصليا وليس إعادة صوغ.


يعتبر وضع العبارات المعاد صوغها بدون عزو مناسب لمصدرها نوعا من السرقة الأدبية. فالتوثيق (أي ذكر المصدر) مع إعادة الصوغ يساعد على تجنب الاتهام بالانتحال أو السرقة الفكرية.


وقد تهدف إعادة الصوغ إلى تبسيط نص معقد، أو توضيح بعض المفاهيم، أو إزالة التداخل بين فكرة النص الأصلي وما يعرضه الباحث من أفكار، وذلك على النحو الموضح في الجزء التالي.


  • أهداف إعادة الصوغ

التلخيص: فيمكن حذف كل ما يمكن الاستغناء عنه من ألفاظ أي أيراد المعني كاملا بأقل قدر ممكن من الكلمات.


الوضوح: قد تكون النصوص المقتبسه في تخصص معين، ولا تفهم هذه النصوص من شخص غير متخصص، ولذلك بيجب إعادة الصوغ لتبسيط وتقريب النص من غير المتخصصين.


تجنب العامية: ففي حالة الحديث باللغة العامية ففي أغلب الأحوال يجب إعادة صوغها باللغة الفصحى إلا في أحوال نادرة ولأسباب مبررة.


إرشادات حول كيفية إعادة الصوغ

فيما يلي مجموعة قواعد إرشادية يمكن اتباعها لتسهيل عملية إعادة الصوغ:

محاولة ذكر اسم المؤلف في المتن: (ووفقا لفلان….. الاقتباس) مع ضرورة ذكر المصدر في الهامش وقائمة المراجع.


في حالة صعوبة التلخيص: ابعد النص الأصلي وحاول كتابة الفكرة من جديد من ذاكرتك (ثم راجعها مع النص الأصلي).


تغيير تركيب الجمل والفقرات لتجنب الاتهام بالتزوير: الفعلية إلى اسمية، الصفة إلى فعل أو ظرف، تغيير عدد أسطر الفقرة، وأسلوب عرض الفكرة المحورية (من البداية إلى النهاية أو العكس).


ويضع البعض قواعد في هذا السياق من قبيل ضرورة ألا تتكرر ثلاث (أو خمس) كلمات متتابعة في النص المعاد صوغه مع النص الأصلي.


إمكانية استخدام علامات التنصيص حول الكلمات أو الفقرات التي لا ترغب في تغييرها.

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى