طرائف ونوادر العرب

طائفة من المُلح والنوادر العربية – 3

يقال إن أحد المتطفلين المُحبين للطعام ويقال له بنان، مر بوليمة فأُغلق البابُ دونه.
فذهب بنانُ واكترى سُلماً ووضعَه علي حائط صاحبِ الوليمة ، فأشرف على عيال الرجل وبناتِه.

فقال الرجل : ياهذا؛ أما تخاف الله ؟! لقد رأيتَ أهلي وبناتي
فقال بنان: يا شيخ؛ {لقد علمت مالنا في بناتِـك مِن حق وإنك لَـتَـعـلَمُ مانُـريـد}.
فضحك الرجل وقال له: انزل فكُل.

دخل رجل الى بيت أحد البخلاء؛ فوجد عنده وليمة وقد فرغ الضيوف من الأكل، فدعاه البخيل ليأكل من الطعام المتبقي وقال له:

“أجهز على الجرحى وابقِ على الأصحاء”.

‏قيل لبخيل: من أشجع الناس؟

قال: من سمع وقع أضراس الناس على طعامه ولم تنشق مرارتُه.

واشترى رجلٌ من البخلاء داراً وانتقل إليها، فوقف ببابه سائل فقال له: فتح الله عليك. ثم وقف رجلٌ ثانٍ، فقال له مثل ذلك، ثم وقف ثالث، فقال له مثل ذلك، ثم التفتَ إلى ابنته،وقال لها: ما أكثر السّؤال في هذا المكان.

قالت: ‏يا أبتِ ما دمت مُستمسكاً لهم بهذه الكلمة فما تبال كثروا أم قلوا.

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الإعلانات هي مصدر التمويل الوحيد للمنصة يرجى تعطيل كابح الإعلانات لمشاهدة المحتوى