ملح القحاب والجواري والقوادين – 3
قال رجل للفرزدق: إني رأيت في المنام كأنك قد وزنت بحمارك فرجح الحمار بك، فقطع أير الحمار وجعل في استك فرجحت بالحمار، فقطع لسانك وجعل في أست الحمار فأعتدلتما، فقال الفرزدق: إن صدقت رؤياك نكت أمك.
كان أبو هشام الرفاعي يعشق جارية سوداء سمينة ضخمة، وكان يمص لسانها ويشم صنانها ويستنشي ريحها عجباً بها.
وكان أبو الخطاب صاحب المستغلات بسر من رأى عشق جارية يقال لها عنان، فكان ينومها على قفاها ويرفع رجليها ويقرقر في جوفها رطل نبيذ، ثم يضع شفتيه على شفرها ويمصه حتى يشربه، ثم يلتمس بولها وهي حائض.
وكان كاتب زيرك يعشق يهودية، وكان يمص بظرها، ثم يدخل إصبعه في استها ويخرجها، ويصير ما خرج عليها على طرف لسانه ويقول: هذا الماح من الراح، أشهى إلي من التفاح.
استعرض واحد جارية فاستقبح قدميها فقالت: لا تبال؛ فإني أجعلها وراء ظهرك.
جاءت واحدة إلى مناد في السوق فقالت: خذ هذه المخلاة وناد عليها. وأشارت إلى حرها فقال: أنا الساعة مشغول ولكن علقيه في هذا الوتد إلى أن أفرغ. وأشار إلى متاعه.
قال الأصمعي: مرت بي أعرابيتان تتحدثان، فأصغيت إليهما فإذا إحداهما تقول للأخرى: ما علمت أن الزب من لحم حتى قدمت العراق.
قال أحمد بن أبي العلاء: قلت لمغن في مجلس: غن لي صوت كذا، وبعده كذا، وبعده كذا، قال: يا ابن الزانية، ولا تقترح صوتاً إلا بولي عهد??!
قال الجاحظ: ابتاع فتى صلف بذاخ جارية بخارية حسناء ظريفة بزيعة فلما وقع عليها قال لها مراراً: ما أوسع حرك. فلما أكثر عليها قالت له: أنت الفداء لمن كان يملؤه.
ومثل ذلك حديث أبرويز مع كردية أخت بهرام شوبين، وكانت تحت أخيها. فلما قتل عنها تزوجها أبرويز وحظيت عنده وكانت في غاية الجمال فقال لها يوماً: ما يشينك شيء غير سعة حرك. فقالت: إنه ثقب بأير الرجال.
نقلا عن موقع: الأنطولوجيا