طرائف ونوادر العرب
الأعرابي والقرآن الكريم
رُوي أن أعرابيا قدم المدينة في عهد عمرَ بن الخطاب (رضي الله عنه) فقال: من يُسمعني شيئا مما أنزل اللهُ على نبيّه؟ فأقرأه رجل سورة براءة إلى أن بلغ {إن الله بريئ من المشركين ورسولُه}.
فقرأها بكسر اللام (إن الله بريئٌ من المشركين ورسولِه)، فقال الأعرابي؛ أوَقد برِئ الله من رسولِه ؟ إن يكن فأنا أبرأ منه”.
فبلغ ذلك عمر بن الخطاب؛ وأقرأَ الأعرابي الآية قراءة صحيحة {إن الله بريئ من المشركين ورسولُه}، وأمر عمر بن الخطاب ألا يُقرئ القرآنَ إلا عالمٌ باللغة العربية. وأمر أبى الأسود الدؤلي بوضع النحو وتقعيدِ اللغة العربية.