طرائف ونوادر العرب

الغاوُون …

نظر طفيليٌّ إلى قوم ذاهبين؛ فشكَّ أنهم ذاهبون إلى وليمة فتبعهم،

فإذا هم شُعراء قصدوا السلطان بمدائحَ وقصائدَ لهم أعدُّوها،

فلمّا دخلوا على السلطان، أنشد كلُّ واحدٍ منهم شعرَهُ ولم يبق إلاّ الطفيلي، وهو جالسٌ ساكت.

فقال له السلطان: أنشد شعرك يا هذا،

فقال له الطفيليُّ : أصلحَ الله الأمير؛ أنا لستُ بشاعر.

قال السلطان: فما تكــون ؟؟!

قال من الغاوين؛ الذين قال الله فيهم “والشعراء يتبعهم الغاوون”.

فضحِك السلطان وأمرَ له بجائزة.

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى