- وسائل البيان:
“… وجعل البيان على أربعة أقسام؛ لفظ وخط وعقد وإشارة”.
سل الأرض وقل؛ من شق أنهارَك وغرس أشجارك، وجلا ثمارَك، فإن لم تجبك حوارا أجابتك اعتباراً.
إن الراحة إذا طالت أورثت الغفلة.
قال أبو الدرداء: إني لأجل نفسي ببعض الباطل، كراهة أن أحمل عليها من الحق ما يُملُّها.
قلت: و هذا باب من أبواب الفراغ و شكل من أشكال التطرّف و طريق من طرق المزاح، و سبيل من سبل المضاحك. و رجال الجدّ غير رجال الهزل، و قد يحسن بالشّباب و يقبح مثله من الشيوخ، و لو لا التحصيل و الموازنة، و الإبقاء على الأدب، والدّيانة بشدّة المحاسبة، لما قالوا: لكلّ مقام مقال، و لكلّ زمان رجال، ولكلّ ساقطة لاقطة، و لكلّ طعام أكلة.
- حاجة الناس للناس ضرورة دين ودنيا:
“… اعلم رحمك الله تعالى أن حاجة الناس إلى الناس صفة لازمة في طبائعهم”.
- البيان ضروري للاجتماع
“… فالصبي عن الصبيِّ أفهم عنه وله آلف. وكذلك العالم والعالم، والجاهل والجاهل.
- بين اللفظ والصوت
جعل اللفظ لأقرب الحاجات والصوت لأنفسَ من ذلك قليلا، والكتب للنازح.