اقتباسات

بين الخشوع والتخاشع

وإذا مرّ بك حديث فيه إفصاح بذكر عورةٍ أو فرج ٍأو وصفِ فاحشةٍ فلا يحملنّك الخشوع أو التخاشع على أن تصعّر خدّك وتعرض بوجهك، فإنّ أسماء الأعضاء لا تؤثم، وإنّما المأثم في شتم الأعراض وقول الزور والكذب وأكـل لحوم الناس بالغيب… فتفهم الأمرين وفرِّق بين الجنسين.


من خطبة عيون الأخبار لـ : ابن قتبية (828 – 889).

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الإعلانات هي مصدر التمويل الوحيد للمنصة يرجى تعطيل كابح الإعلانات لمشاهدة المحتوى