للكاريكاتير دور كبير في الدعايات المضادة أثناء الحرب العالمية الثانية من قبل ألمانيا النازية في السخرية من اليهود وتشويه صورتهم، واتهام الولايات المتحدة بدعمهم لتدمير العالم، وفي المقابل استخدمت الصحف والمجلات الأمريكية الكاريكاتير السياسي الساخر الذي ينتقد هتلر وحزبه النازي وأطماعه التوسعية في أوروبا.
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، شهد العالم التوتر الدائر بين كُل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي فيما عُرف بالحرب الباردة والتي لم تتوانَ القوتان العُظميان عن استخدام الكاريكاتير النقدي بها، كما جاء في كتاب «تاريخ التصميم البصري» للرسامة الكندية إيرانية الأصل «جيتي نوفين».
الصورة : (إحدى الرسومات النازية المعادية لليهود. – المصدر: موقع alamy.com).