مجلة “الناقد” الثقافية – بصيغة PDF
- وصف المجلة
الوعاء: مجلة الناقد
المؤلف: رياض نجيب الريس
دار النشر : دار رياض الريس
تاريخ النشر: 1989
بلد النشر: بريطانيا – لبنان
المدينة : لندن – بيروت
رقم الطبعات المتوفرة : من 7 إلى 41
نوع الوعاء: مجلة
التصنيف الرئيسي: دوريات ومجلات
التصنيف الفرعي: مجلة أدبية نقدية
الموضوعات : أدب، ثقافة، فنون، نقد
- عن المجلة
بين عامي 1987 و1988، ظهرت “دار رياض الريس” في لندن بسلسلة من الكتب الأدبية والسياسية والفكرية، مع غلبة واضحة لحضور الشعر والقصة والرواية والنقد.
الإنطلاقة واكبها أول مهرجان ثقافي أدبي وفني عربي في لندن، تم فيه الإعلان عن “جائزة يوسف الخال للشعر”، بحضور معظم رموز الثقافة العربية آنذاك،
في الفترة التي كانت فيها الصحافة العربية أيضاً قد هجرت بيروت واستقرت في باريس ولندن. ومع المهرجان والجائزة وولادة الدار وافتتاح “الكشكول“، أول مكتبة عربية في لندن،
أسس الريس أيضاً مجلة “الناقد”، التي سيكون لها التأثير الكبير في رسم فضاء ثقافي عربي، يعيد وصل الصلات بين المثقفين العرب ويجدد السجالات الأدبية والفكرية.
ما فعله رياض الريس حينها، كان أشبه بلم شتات الثقافة العربية، التي توزعت وتفرقت وانطوت على محلياتها وخيباتها، خصوصاً بعد الاجتياح الإسرائيلي لبيروت.
إذ اختفت الكثير من دور النشر ومراكز الأبحاث والمؤسسات الثقافية، العربية واللبنانية والفلسطينية، بعد “سقوط” بيروت، ووجدت الثقافة العربية نفسها بلا عاصمة ولا رصيف ولا بيت، واغترب معظم الكتّاب والشعراء والروائيين، مشتتين إما في المنافي الجديدة وإما عائدين إلى مساقط رؤوسهم الصامتة والمكبوتة.
خلال سنتين تصير “الناقد” أشهر مجلة ثقافية توزع في (أو “تُهرَّب” إلى) معظم الدول العربية. الكتب التي تصدرها الدار كانت في أغلفتها وورقها وطباعتها تنبئ أن تطوراً باذخاً حدث في هذه الصناعة،
عدا أنها كانت تبدو حاملة الجديد في كل شيء: سلسلة الشعر، سلسلة الرواية، سلسلة التاريخ، سلسلة الفنون والعمارة، سلسلة المذكرات.. إلخ، كأنها تقترح أن تكون هي دار النشر العربية الوحيدة.
في بيروت بأواخر العام 1989. كان ينتظر تلك اللحظة كي يوطّن مؤسسته في هذه المدينة التي انطلق منها صحافيا وكاتباً منذ الخمسينات. يقرر برهان خطير أن ينقل عمله إليها تاركاً لندن. ويبدأ أولاً بنقل مجلة “الناقد“،
ثم يعقد اتفاقاته مع المطابع التي تستطيع تلبية شروطه الفنية، ومع شركات التوزيع ومشاكل المواصلات وخدمات البريد البرية والجوية والبحرية في بلد لم يخرج بعد من تحت الركام.
مجلة “الناقد” التي بات النشر فيها امتيازاً. والوسيلة الثانية عبر جائزتي الشعر والرواية، اللتين ساهمتا باكتشاف بعض أهم الكتاب في التسعينات وحتى اليوم. والوسيلة الثالثة هي أناقة الطباعة وصنعة الكتاب المتقنة التي جذبت المؤلفين على نحو تنافسي للانضمام إلى منشورات الدار وإلى قائمة مؤلفيها.
كانت مجلة “الناقد”، تمثل في تلك الحقبة المنبر الثقافي العربي الأول والأشهر. كانت الانتلجنسيا العربية تقول مواقفها وتصيغها عبر صفحات هذه المجلة بالتحديد.
كان هذا شديد الوضوح إبان حرب الخليج الأولى، ثم في أثناء الصدام الكبير مع الأصولية الدينية على امتداد العواصم العربية، وبداية عصر التكفير والاغتيالات وفتوى الخميني بسلمان رشدي.
وأحسب أن دار رياض الريس هي واحدة من أكثر دور النشر حظراً لكتبها في العالم العربي (على الأقل بين عامي 1988 و2001) وأشدها مشاكسة للرقابات السياسية الرسمية والأخلاقية والدينية والثقافية.
مع دار رياض الريس، تحولت صورة دور النشر في مخيلتنا من مكتب كئيب يستبد فيه الصمت والغبار وتتراكم فيه المخطوطات المهملة والأوراق المصفرة، إلى مكان ضاج وصاخب بالأفكار والأصوات والمشاكسات والنميمة الصحافية و”المؤامرات” الثقافية، تماماً كما عشتها في الطابق الرابع من بناية “أونيون” في تسعينات “شركة رياض الريس للكتب والنشر”.
كتبت هذه المقالة على أبواب معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، بيروت 2016. تحت عنوان؛
— عن دار رياض الريس وصاحبها وتحولات الكتاب ومعرضه —
من طرف: يوسف بزي؛ كتب وصحفي لبناني. (بتصرُّف).
ويعجز النبض على التعبير بما كتبت وبما قدمت .. بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتكلم أستطع فهم الغرض من مقالك هذا، يرجى توضيح بعض منه حتى أفهم
مجلة جيدة وغنية بالمعرفة
شكرا لكم كل علم تقدمونه للباحثين عنه