معلومات صادمة حول التعليم الجامعي في الوطن العربي
– الأغلبية الساحقة من الطلبة في الجامعات العربية خصوصا في تخصصات (العلوم الإنسانية) يقضون سنوات الإجازة (البكالوريوس) دون أن يقرؤوا كتابا واحدا في تخصصهم. فيما يكتفي السواد الأعظم منهم بالملخصات والمطبوعات التي يضعُها الأستاذ رهن إشارة طُلابِه.
– عينة كبيرة من الطلاب العرب يُعانون من نقص كبير ناتج عن نقص في التحصيل في المستويات الأساسية. خصوصا في الكتابة، (أخطاء إملائية).
– غالبية طلبة الماجستير والدكتوراه يَفشلون في الوصول إلى المراجع المهمة التي لها علاقة مباشرة بمشاريعِهم البحثية.
– الغالبية الساحقة من الطلبة يعرفون المناهج بأسمائها فقط، ولكنهم لا يُجيدون الاشتغال بها.
– غالبيتُهم كذلك؛ يبقى حبيس المنجز القديم ولا يستطيع أن يُبدع ويُطور في بحثِه؛ بسبب عائق اللغات الأجنبية، وبسبب محدودية إطلاعِه.
– غالبية الطلبة المتخرجين من الجامعات العربية غير متمكنين من اختصاصاتِهم.
– ارتفاع متواصل في الطلبة الذين يستغنونَ عن الكُتب ويستعملون محركات البحث على الأنترنت لإنجاز رسائلِهم الجامعية.
– عينة كبيرة جدا من مسرد “المصادر والمراجع” التي يعتمدُها الطالب العربي في نهاية بحثِه غير صحيحة، وغالبيتها لم يقرأها الطالب ولم يطلع عليها أصلا، ويكتفي باستخراجِها من مراجع أخرى.
– غالبية الطلاب في الجامعات العربية يختارون تخصصهم بمنطق الوظيفة وليس بمنطق القدرات وحب التخصص.
– غالبية طلبة الماجستير والدكتوراه في العالم العربي يعتمدون بشكل أساسي على الملخصات في التحضير لرسائلهم وأطروحاتِهم.
– قيمة الغالبية الساحقة من الرسائل الجامعية المنجَزة في العالم العربي دون المستوى، وتعتمد تجميع المعلومات فقط، ولا يُستفاد منها.
– الغالبية من خريجي الجامعات العربية يملكون المعلومات والشهادة فقط، ولا يمتلكون روح العلم والمعرفة.
– معدل القراءة في العالم العربي (وِفقا لتقرير التنمية البشرية الصادر عن اليونيسكو 2017)، رُبع صفحة لكل شخص في السنة.
– متوسط معدل القراءة في إسرائيل؛ 40 كتابا في السنة.
– الأنترنت (مواقع التواصل الاجتماعي) التهمت واستنزفت أوقات الطالب العربي، لدرجة أنه أصبح لا يجد وقتا للنوم، فضلا عن وقت للقراءة.
– ما يُترجِمُه الأكاديميون العرب من علوم غربية، قليل جدا، ولا يُساوي 10% من الحركة العلمية المتطورة والسريعة في الغرب.
– الغرب اخترع الانترنت والأجهزة الذكية وأوجد عصر السريعة، ولكنه لم يتخلَّ عن القراءة، بل وزادت ساعات القراءة عندهم.
– الطالب العربي يشعر بالإحراج عند تصفح الكتاب في المواصلات أو في الأماكن العامة، بينما يشعر الطالب الغربي بالاحراج عند استعمالِه للهاتف في المواصلات أو في الأماكن العامة.
– أمة اقرأ لا تقرأ.