العلامات؛ أداة إدراك الكون، وأداة التوسط. وهي الأداة التي يتشكل ضمنها الوعي وتتحدد طريقته في صياغة مضامينه.
فبما أن الشكل الوحيد لوجود الأشياء هو وجودها في اللغة، فإن القول فيها أو عنها لا يكتفي بوصفها، بل يتضمن قصد الواصف أيضا.
فما هو موصوف في العالم الخارجي؛ لا يمكن أن يكون استنساخا لما يتم تمثيله من خلال اللغة، بل هو نسخة معدلة منه. وهي صيغة أخرى للقول.
أين نقرأ بقية المقال؟
تحية لك
يمكنك العودة إلى مقالات ودراسات الدكتور سعيد بنكراد في نافذة “سيميائيات” شكرا لك