اقتباسات

لا شيءَ يجعلُنا عُظماءُ غيرُ ألمٍ عظيم

نموذج من حياة الروائي السوري الكبير “حنا مينه” – رحمه الله

حنا مينه يكتب الحياة، ولكنه يضفي عليها سحرا جماليا يجعل القارئ يستمتع حتى بمشاهد البؤس.

في احدى قصصه “الكتابة على الأكياس” يصور الظروف الصعبة التي ميزت طفولته، وكيف جعل منه سوء التغذية صبيا نحيلا غير قادر على القيام بعمل جسدي شاق، وحين أحس بضرورة مساعدة عائلته المعدمة ماديا ذهب إلى الميناء، حيث اكتشف عدم قدرته على رفع الأكياس، فشعر بالأسى.

وحين برزت حاجة لكتابة بيانات بسيطة على الأكياس اختاره “المعلم” لأنه يتقن الكتابة.

ويذكر في القصة انه حين التقى “بمعلمه” في دمشق بعد مرور سنين طويلة، وكان بصحبة صديق يعرف كليهما، قال ذلك الصديق للمعلم:ان حنا كاتب معروف اليوم.

فقال ذلك الرجل البسيط: نعم، أعرف ذلك. لقد بدأ الكتابة عندي،
على الأكياس !

(عن مقال قديم لـ أنور حامد “صحافي وروائي فلسطيني” )

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الإعلانات هي مصدر التمويل الوحيد للمنصة يرجى تعطيل كابح الإعلانات لمشاهدة المحتوى