فضاءات بيع الكتب المستعملة
فضاءات بيع الكتب القديمة في سوريا
بعد مرور أكثر من 10 سنوات من الثورة السورية، لم تمت تجارة الكتب ولم تكسد سوقُها. وظل السوريون أوفياء للقراءة، وظلت شريحة منهم شغوفة باقتناء الكتب القديمة والمستعملة.
ففي أسفل “جسر الرئيس” و”شارع الحلبوني” بدمشق لاتزال بسطات بيع الكتب المستعملة تقاوم ما تتعرض له سوريا من إرهاب وحرب.
هناك يتجمع باعة الكتب المستعملة, يحافظون على واحد من أهم مظاهر دمشق كحالة ثقافية متفردة في الوطن العربي.
فشارع الحلبوني الذي يمتد من محطة الحجاز إلى مشفى التوليد في حي البرامكة، واحد من أقدم شوارع العاصمة السورية.
يذهب بعض المؤرخين للقول بأنه يعود إلى العهد العثماني، تنتشر على أرصفته حوالي خمسين بسطة لبيع الكتب المستعملة، بأسعار رمزية، ويتحتوى على نفائس قيمة من الكتب العتيقة.