الرباط – مدينة الأنوار والهدوء والنظافة والثقافات
- مشاريع ضخمة
ورشات مفتوحة وأخرى انتهت أو شارفت على الانتهاء، هكذا تبدو الرباط لزوارها وضيوفها من داخل المغرب وخارجه وتتجدد كل سنة، لتفاجئ الجميع بتغيرات تثير الإعجاب وتلفت الاهتمام.
وشارف المسرح الكبير -من تصميم المهندسة المعمارية العراقية زها حديد ويتسع لحوالي ألفي مقعد- على الانتهاء لينضاف إلى المنشآت الثقافية المفتوحة من متاحف وطنية ودور الثقافة، في حين تجذب الحدائق المهيأة بمواصفات عالية فضول الصغار والكبار،
بينما تستمر المآثر التاريخية للمدينة من أسوار وقصبات (قلاع تاريخية) وأبواب ومساجد وأزقة المدينة العتيقة في الإبهار بعد ترميمها وإصلاحها.
ويضاف إلى الإنجازات السابقة تعزيز البنية التحتية وشبكات الطرقات عبر بناء جسور جديدة وتمديد لخطوط الترامواي (القطار)، وإطلاق لحافلات جديدة وتوفير النقل السياحي من أجل تأمين سيولة أكبر لحركة النقل، إلى جانب بناء محطات قطار بمواصفات عالمية ومحطة طرقية بالمواصفات ذاتها، لتحسين صورة المدينة وتعزيز إشعاعها الثقافي والاقتصادي والاجتماعي.
ويشير محمد صديقي إلى أن الرباط التي كانت محطة عبور أصبحت اليوم مدينة استقرار تغري المستثمرين العرب والأجانب الذين اختاروها لإطلاق مشاريع اقتصادية كبيرة.
وكانت اليونسكو قد سجلت المدينة العتيقة (التاريخية) للرباط ضمن التراث العالمي الإنساني سنة 2012، بعدما قدم المغرب ملف الترشح للحصول على التسجيل بعنوان “الرباط العاصمة الحديثة والمدينة التاريخية: تراث مشترك”.