“النجمة المورية” – الرمز المقدس للمغاربة منذ ألاف السنين
- مدينة تلمسان .. امتداد للامبراطوريات التي نشأت في المغرب
مدينة تلمسان التي تقع شمال غرب الجزائر، لها تاريخ قديم، وقد ازدهرت كعاصمة لممالك المغرب، وذلك إبان أكثر من حقبة تاريخية خاصة فترة الحكم المريني والمرابطي، وتأثرت كثيرا بالحضارة المغربية الأندلسية الإسلامية، وما تزال تحتفظ بالكثير من إرثها الثقافي والمعماري الأندلسي.
- النجمة المورية، الرمز المقدس للمغاربة منذ ألاف السنين
تُعتبر النجمة المورية أحد أهم الرموز الثقافية والدينية والحضارية التي تخص المغرب حصرا، دون غيرِه من الدول، بل وتُعد النجمة المورية أحد أقد الرموز الضاربة في التاريخ عراقة، والتي لا تزال تُستعمل وتوظف بشكل كبير جدا في المغرب إلى يوم الناس هذا.
إذ يلاحظ السائح أو الزائر للمملكة المغربية وجود هذه النجمة في الزليج والرخام في الحمامات المغربية وفي قاعات وردهات الفنادق المصنفة وغير المصنفة، وفي القصور وفي الجداريات وفي السواري التاريخية وفي المساجد والإدارات والمدارس والمقابر وعلى أغلفة الكتب وفي كل مكان تقريبا.
وقد عرفت النجمة المورية المغربية أوج انتشارها في الفترة الإسلامية، حيث نقلها المغاربة إلى الأندلس وعدت قوام الزينة والزخرفة والتزيين في القصور والرياض الأندلسية.
وتعود أصول هذا الرمز المغربي إلى الفترة ما قبل الرومانية، حيثُ وجدت مرارا وتكرارا في المدن الأثرية في المغرب كـ: وليلي وليكسوس في الفترة ما قبل الرومانية، و هي عبارة عن فسيفساء وجداريات تخصُّ الطبقة الأرستقراطية والنبلاء.
أما تصميمُها المشهور فهو عبارة عن : نجمة ثمانية محاطة ببعض النقوش ووجوه لألهة مورية من قبيل “بوسايدون”.
عموما؛ يمكن القول أن النجمة المورية منتوج مغربي خالص أبا عن جد، بل ومتداول ومازال حيا إلى اليوم، وهو عصب الزينة والزخرفة في البنايات والإنشاءات الإدارية والفندقية والدينية في المغرب. (قصور – إدارات – مساجد – فنادق – مقابر – منتجعات – متاحف ….)، ويعتبر هذا الرمز مصدر اعتزازا للمغاربة وجزءً لا يتجزء من هويتهم الثقافية الفنية.
للأسف تقولات المراكشية أصبحت لا تنطلي على أحد، عليكم بالعودة إلى زليج مدينة شرشال الجزائرية قبل 1000 عام ، حيث كنتم نسيا منسيا . الزليج لم يكن أبدا مروكيا بل هو مصنف كثقافة و إرث مغاربي أندلسي تحديدا . كفاكم هراء