الدراسات الثقافية

من آثار مدينة الزهراء الأندلسية بمساجد المرابطين والموحدين المغربية

للحضارة الأندلسية بوجه عام ولعمائرها وفنونها بوجه خاص مكانة رفيعة، شاهدة على مر العصور والأزمان على مدى الرقي والتقدم الذي أحرزته تلك الحضارة بالجناح الغربي من دولة الإسلام، وبما كانت لها من فضائل وأيادي بيضاء على حضارات العالم الإسلامي الأخرى بكل من بلاد المشرق والمغرب على السواء.


من بين المعالم الدالة على أوج ما وصلت إليه الحضارة الأندلسية من ازدهار وارتقاء في عهد أمراء بني أمية (138 – 422 هـ/755 – 1030م)، مدينة الزهراء الملكية بالحاضرة قرطبة، والتي أمر ببنائها الخليفة أمير المؤمنين عبدالرحمن الناصر في عام (325 هـ/936م)، واستمر العمل في تشييد قصورها ومنتزهاتها حتي وفاة خلفه الحكم المستنصر عام (365هـ/975م).


كانت الزهراء مدينة ملوكية تعكس ما تمتع به الخليفة الناصر من قوة ونفوذ، وسعة ملك وسلطان، إذ كان كما يقول ابن غالب: (كَلَفا بعمارة الأرض وإقامة معالمها وإنباط مياهها واستجلابها من أبعد بقاعها، وتخليد الآثار الدالة على قوة ملكه وعز سلطانه وعلو همته، فأفضى به الإغراق في ذلك إلى أن ابتنى مدينة الزهراء، واستفرغ وسعه في إتقان قصورها وزخرفة مصانعها)(1).


نظرًا لما تبوءته تلك المدينة الملكية الزهراء من مكانة جليلة القدر لم تكن لغيرها، فقد ترددت حولها الأخبار وتواترت بالمصادر التاريخية، بصورة يكاد يعجز الإدراك عن تخيلها، أو ربما التصديق بها، فعنها يقول المقري التلمساني: «وأما الزهراء فهي مدينة المُلك التي اخترعها أمير المؤمنين عبدالرحمن الناصر لدين الله، وهي من المدن الجليلة العظيمة القدر،

قال ابن الفرضي وغيره، كان يعمل في جامعها حين شُرع فيه من حذاق الفَعَلة كل يوم ألف نسمة منها ثلاثمائة بنّاء ومائتا نجار وخمسمائة من الأجراء وسائر الصنائع، فاستتم بنيانه وإتقانه في مدة من ثمانية وأربعين يومًا، وجاء في غاية الإتقان من خمسة أبهاء عجيبة الصنعة، … ، ولما بنى الناصر قصر الزهراء المتناهي في الجلالة والفخامة أطبق الناس على أنه لم يُبن مثله في الإسلام البتة،

وما دخل إليه قط أحد من سائر البلاد النائية والنحل المختلفة من ملك وارد ورسول وافد وتاجر جهبذ، وفي هذه الطبقات من الناس تكون المعرفة والفطنة، إلا وكلهم قطع أنه لم ير له شبها، بل لم يسمع به، بل لم يتوهم كون مثله، حتى أنه كان أعجب ما يؤمله القاطع إلى الأندلس في تلك العصور النظر إليه والتحدث عنه، … ،

ولو لم يكن فيه إلا السطح المُمرّد المُشرف على الروضة المباهي بمجلس الذهب والقبة، وعجيب ما تضمنه من إتقان الصنعة وفخامة الهمة وحسن المستشرَف وبراعة الملبس، والحُلة ما بين مرمر مسنون وذهب موضون وعَمَد كأنما أُفرغت في القوالب، ونقوش كالرياض، وبرك عظيمة محكمة الصنعة، وحياض وتماثيل عجيبة الأشخاص لا تهتدي الأوهام إلى سبيل استقصاء التعبير عنها، فسبحان الذي أقدر هذا المخلوق الضعيف على إبداعها واختراعها»(2).


في موضع آخر وضمن حديثه عن أحد مجالس قصر الخلافة بمدينة الزهراء يشير المقري بقوله: «وأما الحوض الصغير الأخضر المنقوش بتماثيل الإنسان فجلبه أحمد من الشام، وقيل من القسطنطينية من ربيع الأسقف أيضًا، وقالوا: إنه لا قيمة له لفرط غرابته وجماله، وحُمل من مكان إلى مكان حتى وصل في البحر،

ونصبه الناصر في بيت المنام في المجلس الشرقي المعروف بالمؤنس، وجعل عليه اثني عشر تمثالاً من الذهب الأحمر مرصعة بالدر النفيس الغالي مما عمل بدار الصناعة بقرطبة، صورة أسد إلى جانبه غزال إلى جانبه تمساح، وفيما يقابله ثعبان وعقاب وفيل، وفي المجنبتين حمامة وشاهين وطاووس، ودجاجة وديك وحدأة ونسر، وكل ذلك من ذهب مرصع بالدر النفيس، ويخرج الماء من أفواهها)3).

أما المجلس المسمى بقصر الخلافة فيقول المقري أيضًا عنه: «وكان سَمكه من الذهب والرخام الغليظ في جرمه الصافي لونه، المتلونة أجناسه، وكانت حيطان هذا المجلس مثل ذلك، وجعلت في وسطه اليتيمة التي أتحف الناصر بها أليون ملك القسطنطينية، وكانت قرامد هذا القصر من الذهب والفضة، وهذا المجلس في وسطه صهريج عظيم مملوء بالزئبق، … ،

وكان في كل جانب من هذا المجلس ثمانية أبواب قد انعقدت على حنايا من العاج والأبنوس المرصع بالذهب وأصناف الجواهر، قامت على سواري من الرخام الملون والبلور الصافي، وكانت الشمس تدخل على تلك الأبواب فيضرب شعاعها في صدر المجلس وحيطانه فيصير من ذلك نور يأخذ بالأبصار،

وكان الناصر إذا أراد أن يُفزع أحدًا من أهل مجلسه أومأ إلى أحد صقالبته فيحرك ذلك الزئبق فيظهر في المجلس كلمعان البرق من النور، ويأخذ بمجامع القلوب، حتى يُخيل لكل من في المجلس أن المحل قد طار بهم ما دام الزئبق يتحرك، وقيل: إن هذا المجلس كان يدور ويستقبل الشمس، وقيل: كان ثابتًا على صفة هذا الصهريج، وهذا المجلس لم يتقدم لأحد بناؤه في الجاهلية ولا في الإسلام»(4)، شكل (1).

هذا بعض ما ورد في شأن تلك المدينة الزهراء التي لم يكتب لها أن تظل كذلك، بل ذبُلت بعد تفتحها ونضرتها، وتكدرت بعد صفائها وبهجتها، بما توالى عليها من فتن ومحن نكبت بها وبما اشتملت عليه من عمائر وآثار، فسُلبت ونهبت تلك النفائس والذخائر حتى آل أمرها إلى الخراب والاندثار مع نهاية حكم أمراء بني أمية بالأندلس،

وقد أشار إلى ذلك ابن بسام ضمن حديثه عن ابن باشة بأنه: «هدّام القصور، ومبور المعمور، … ، قدمه ابن السقاء مدبر قرطبة وقت النظر في جميع آلات ما تهدم من القصور المعطلة، فاغتدى عليها أعظم آفة، يبيع أشياء جليلة القدر رفيعة القيمة، … ، وباع آلاتها من رفيع المرمر، ومثمن العَمَد، ونضار الخشب، وخالص النحاس، وصافي الحديد والرصاص، بيع الإدبار، … ،

وكانت رسل أملاك الأندلس تأتيه كثيرًا في ابتغاء ما لديه من تلك الآلات بالأثمان النفيسة»(5). أما الإدريسي فيصفها على عهده خلال العصر المرابطي بقوله: «وهي الآن خراب في حال الذهاب»(6). كما يشير ابن عذاري أن الخليفة المنصور الموحدي ضمن حركته الكبرى لغزوة الأرك ببلاد الأندلس سار إلى قرطبة: «ومشى أثناء ذلك للزهراء بنيّة الاعتبار بآثار القرون الذاهبة والأمم السالفة، فأمر بقلع الصورة التي كانت على بابها»(7).

وهكذا كان مصير تلك المدينة الملكية التي لم يُبن في الإسلام مثلها، بما تميزت به من خصائص معمارية وفنية فريدة، وبما احتوته من كنوز وتحف ثمينة جعلتها محل رصَد الطامعين والناهبين، فلم يكتب لها البقاء، وما مضى عليها قرنين من الزمان حتى أضحت اسما بلا رسم، وأثرًا بعد عين كأن شيئًا لم يكن، لوحة (1).

اتسم كل من العصرين المرابطي (462 – 539هـ/1069 – 1144م)، والموحدي (539 – 668هـ/1144 – 1269م) ببلاد المغرب الأقصى بشغف حكامهما بكل ما هو أندلسي، سواء فيما يتعلق بمجالات العلوم والآداب، أو ما يتعلق بمجال العمارة وفنونها،

ومن خلال المصادر التاريخية المعاصرة نقف على عديد من الإشارات المهمة التي تؤكد ذلك، منها ما أفاد به عبدالواحد المراكشي ضمن حديثه عن إخضاع أمير المسلمين يوسف بن تاشفين لبلاد الأندلس: «وصار هو وابنه معدودين في أكابر الملوك، لأن جزيرة الأندلس هي حاضرة المغرب الأقصى، وأُمّ قُراه، ومعدن الفضائل منه، فعامة الفضلاء من أهل كل شأن منسوبون إليها ومعدودون منها، فهي مطلع شمس العلوم وأقمارها، ومركز الفضائل وقطب مدارها، … ،

فانقطع إلى أمير المسلمين من الجزيرة من أهل كل علم فحوله، حتى أشبهت حضرته حضرة بني العباس في صدر دولتهم، واجتمع له ولابنه من أعيان الكُتاب وفرسان البلاغة ما لم يتفق اجتماعه في عصر من الأعصار»(8). وفي مجال العمارة أشار الجزنائي ضمن حديثه عن مدينة فاس بقوله: «وما زال كبير لمتونة وأميرها يوسف بن تاشفين يؤكد في زيادة المساجد بفاس وسقاياتها وحماماتها وخاناتها وإصلاح أسوارها، وأقدم من قرطبة جملة من صناع الأرحى فبنوا منها كثيرًا … »(9).

لم يكن لهذا الحضور الأندلسي ببلاد المغرب أن ينقطع فيما تلا خلال العصر الموحدي، بل شهدت حاضرتهم مراكش أهم مظاهر تلك التأثيرات المعمارية والفنية الأندلسية، وعن ذلك يقول ابن سعيد: «إن حضرة مراكش هي بغداد المغرب، وهي أعظم ما في بر العدوة، وأكثر مصانعها ومبانيها الجليلة وبساتينها إنما ظهرت في مدة بني عبدالمؤمن، وكانوا يجلبون لها صناع الأندلس من جزيرتهم، وذلك مشهور معلوم إلى الآن»(10).

في ضوء هذه الإفادات المصدرية يتبين فضل تلك الحضارة الأندلسية وعظيم أثرها على العمارة وفنونها ببلاد المغرب، وإلى جانب هذه الإشارات التاريخية فلا تزال مساجد كل من عصري المرابطين والموحدين بحواضر المغرب الكبرى تشتمل على تحف فنية ثمينة من آثار مدينة الزهراء البائدة، كأحد الأدلة المادية على صدق تلك الإشارات المصدرية، وفي ذات الوقت تبرهن على مدى ما كان للفن الأندلسي القرطبي على عهد الخلافة من مكانة مهمة، فهو الأصل الذي استلهم منه معماريو وفنانو العصور التالية بكل من الأندلس والمغرب.

حظي جامع القرويين بمدينة فاس في العصر المرابطي خلال عهد الأمير علي بن يوسف بن تاشفين بتوسعة كبرى، ازدادت معها أهمية هذا المسجد الجامع من الناحيتين المعمارية والفنية، والتي تجلت فيها مزيد من مظاهر التأثيرات الأندلسية، حسب ما تعكسه زخارف ونقوش المحراب والقبة المقربصة أعلاه، لوحة (2)، فضلاً عن القبة المقربصة الكبرى التي تعلو كل من البلاطين الثاني والثالث بالبلاط المحوري، والتي يدور بأسفلها نقش تسجيلي يفيد بتلك الأعمال عن أمر أمير المسلمين وناصر الدين علي بن يوسف بن تاشفين عام (531هـ/1136م).

كان من بين مظاهر تجليات هذه التأثيرات الأندلسية بالتوسعة المرابطية في جامع القرويين، تلك التيجان المجلوبة من أطلال مدينة الزهراء القرطبية، والتي نجد منها مجموعة مهمة ومتنوعة، تعلو السواري الأربع الحاملة لعقد المحراب، لوحات (3، 4)، وأخرى تعلو سواري أبواب مصلى الجنائز، لوحة (5)، وثالثة تعلو السواري الحاملة لقبة هذا المصلى الجنائزي، لوحة (6)،

وهكذا حرص الأمير المرابطي علي بن يوسف على تزيين مآثره المعمارية بالمغرب بتلك التحف الفنية الثمينة كَلَفا بذلك الفن الأندلسي القرطبي، وإحياءً لذكرى تلك المدينة الملكية التي طوى عهدها النسيان بمرور الزمان(11).

ترددت أيضًا أصداء تلك الكنوز الفنية التي كانت تزخر بها مدينة الزهراء الأندلسية بمساجد العصر الموحدي، فقد اشتمل كل من جامعي الكُتُبيّة والقصبة بمراكش على مزيد من تلك التحف الثمينة، حيث يكتنف حنية محراب جامع الكتبية والمدخلين الواقعين على اليمين واليسار منه بعض السواري الرخامية متعددة الألوان، لوحة (7)، يعلوها تيجان مجلوبة كذلك من مدينة الزهراء، لوحات (8،9)، وفق نظائرها التي تزين جامع القرويين بفاس، لوحات (3 – 6).

أما جامع القصبة فقد حظي كذلك ببعض من هذه التحف التي ترجع إلى مدينة الزهراء القرطبية، إذ يكتنف تجويفة المحراب وكل من المدخلين الواقعين على جانبيه بعض السواري الرخامية المتعددة الألوان كذلك ما بين الأخضر الداكن، الأحمر الشاحب، البني القاتم، والأسود المجزع، لوحة (10)، يعلوها أيضًا نماذج رائعة متنوعة من تيجان مدينة الزهراء، لوحات (11، 12)، على غرار تلك التي تزين كل من جامعي القرويين بفاس والكتبية بمراكش، إلا أن هذه السواري بجامع القصبة حظيت بمزيد ثراء وجمالية من خلال ارتكازها على قواعد حجرية مصدرها أيضا تلك المدينة الزهراء، لوحة (13).

من خلال الدراسات الآثارية التي قام بها الباحثون الإسبان حول مدينة الزهراء، وفي ضوء التحف التي تم العثور عليها واستخراجها من أطلال تلك المدينة الملكية، وبعقد مقارنة بينها وبين هذه النماذج من تيجان وقواعد الأعمدة – السابق ذكرها – بمساجد عصري المرابطين والموحدين بالمغرب، تتأكد نسبة هذه الآثار إلى مدينة الزهراء(12)،

بما يمكن اعتبار ذلك أحد مظاهر التأثيرات الفنية الأندلسية على الفن بالمغرب خلال العصرين المرابطي والموحدي، والتي تشهد على تلك المكانة الرفيعة التي حظي بها الفن الخلافي بقرطبة، وما كان له من امتداد واسع المدى ليس ببلاد الأندلس وحسب، بل وفي بلاد المغرب تحت رعاية كل من حكام المرابطين والموحدين، الذين استهوتهم تلك الكنوز الثمينة الباقية من المدينة الملكية الزهراء،

فزينوا بها عمائرهم بحواضرهم الكبرى بالمغرب(13)، كما كانت تلك التيجان التي زخرت بها مدينة الزهراء – إلى جانب تيجان جامع قرطبة – الأصل الذي تطور عنه نمط التيجان خلال العصور التالية بكل من بلاد الأندلس والمغرب(14).


  • المراجع:

1 – لطفي عبد البديع: قطعة من كتاب فرحة الأنفس لابن غالب عن كور الأندلس ومدنها بعد الأربعمائة. مجلة معهد المخطوطات العربية, القاهرة, مج 1, جـ 2, ربيع الأول 1375ه/نوفمبر 1955م، ص 303.

2 – أحمد بن محمد المقري التلمساني: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب. حققه: د. إحسان عباس، دار صادر، بيروت، 1388ه /1968م، جـ1، ص ص 563 – 566.

3 – المقري: نفح الطيب. جـ1، ص ص 568 – 569.

4 – المقري: نفح الطيب. جـ1، ص 527.

5 – أبي الحسن علي بن بسام الشنتريني: الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة. تحقيق: د. إحسان عباس، دار الثقافة، بيروت، 1417ه/1997م، القسم الأول، مج 1، ص 600. 

6 – الشريف الإدريسي: نزهة المشتاق في اختراق الآفاق. مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، 1422ه/2002م، ص 580.

7 – أبي العباس أحمد بن محمد بن عذاري: البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب. تحقيق: بشار عواد معروف، دار الغرب الإسلامي، تونس، 1434ه/2013م، ط1، مج 3، ص 309.

8 – عبد الواحد المراكشي: المعجب في تلخيص أخبار المغرب. شرحه واعتنى به: د. صلاح الدين الهواري، المكتبة العصرية، بيروت، ط1، 1426ه/2006م، ص 123.

9 – علي الجزنائي: جني زهرة الآس في بناء مدينة فاس. راجعه: عبد الوهاب بنمنصور، المطبعة الملكية، الرباط، 1387ه/1967م، ص 42.

10) – المقري: نفح الطيب. جـ 3، ص 153.

11 – وليس كما ذهب إليه أحد المستشرقين المتحاملين، والذي يرى أن ذلك إنما هو من أعمال النهب التي مارسها هؤلاء المرابطون طوال قرن ونصف من الزمان.

Boris Maslow : Les Mosquées de Fès et du nord du Maroc . Paris , 1934 , PXI .

12 – انظر: جوميث مورينو: الفن الإسلامي في إسبانيا. ترجمة: د. السيد عبدالعزيز سالم، د. لطفي عبد البديع، مؤسسة شباب الجامعة، الإسكندرية، د.ت، ص ص 74، 78، 95، 97، 99، الأشكال (80 – 83، 112، 114 – 118)، توريس بلباس: تاريخ إسبانيا الإسلامية. ترجمة: علي عبدالرءوف البمبي وآخرون، منشورات المجلس الأعلى للثقافة، المشروع القومي للترجمة، القاهرة، ط1، 2002م، المجلد 2، الجزء 2، (الفن والعمارة)، ص ص 524، 525 ، 676 ، 681، 689، الأشكال (235، 236، 479، 490، 512 ، 513 )، باسيليو مالدونادو : العمارة الإسلامية في الأندلس : عمارة القصور . ترجمة : علي إبراهيم منوفي ، منشورات المركز القومي للترجمة، القاهرة ، المشروع القومي للترجمة، ط1، 2010م ، جـ1، ص ص 183، 184، 190، 191.

13 – انظر أيضًا:

Henri Basset Et Henri Terrasse : Sanctuaires Et Forteresses Almohades . Paris , 1932 , PP 225 , 226 , 290 , 293 ., Henri Terrasse : La Mosqée Al-Qaraouiyin à Fès . Paris , 1968 , PP42 , 44 .

14 – بلباس: تاريخ إسبانيا الإسلامية. مج2، جـ2، ص 348 .، مالدونادو: عمارة القصور. جـ1، ص 361.


د. رامي ربيع عبد الجواد راشد

مدرس عمارة المغرب والأندلس كلية الآثار, جامعة الفيوم, مصر


خاص لمجلة فكر الثقافية

رامي ربيع عبد الجواد راشد

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الإعلانات هي مصدر التمويل الوحيد للمنصة يرجى تعطيل كابح الإعلانات لمشاهدة المحتوى