اقتباسات

المملكة المغربية في عهد السلطان “المنصور الذهبي”

السلطان : “المنصور الذهبي”، ”أمير المؤمنين” و”خليفة المسلمين”. سابع سلاطين المغرب من الأشراف السعديين ووَاسِطَةُ عقدهم، وأحد أعظم سلاطين المغرب وأقواهُم.


عد حكم أحمد المنصور بالله الذي دام حوالي ست وعشرين عام أزهى عهود المغرب والحكم السعدي رخاءا وعلما وعمرانا وجاها وقوة، اتسعت خلاله رقعة الدولة فأصبحت تمتد إلى ما وراء نهر النيجر جنوبا، وبلاد النوبة المتاخمة لصعيد مصر شرقا، كما سعى السلطان الشريف لاستعادة الأندلس وغزو الهند وفتح العالم الجديد وجهز لذلك العتاد والمؤَن والجيوش.


أحمد المنصور بن محمد الشيخ بن محمد القائم بأمر الله بن محمد بن عبد الرحمن بن علي بن مخلوف بن زيدان بن أحمد بن بن محمد بن أبي القاسم بن محمد بن الحسن بن عبد الله بن محمد بن عرفة بن الحسن بن أبي بكر بن علي بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل بن القاسم بن محمد النفس الزكية بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم.


ولقبه الكامل هو : أمير المؤمنين المنصور بالله المولى أبى العباس المجاهد أحمد بن الإمام مهدي الأمة أبي عبد الله محمد بن الشيخ الخليفة الإمام القائم بأمر الله.


ولُقِبَ بالذهبي (the Golden) لكثرة الذهب في عهده.
بويع أحمد المنصور سلطانا خلفا لأخيه عبد الملك الذي توفي عقب معركة وادي المخازن من قبل الجمع الذي شارك فيها يقول أحمد بن خالد الناصري.


«وَكَانَت بيعَته بعد الْفَرَاغ من قتال النَّصَارَى بوادي المخازن يَوْم الِاثْنَيْنِ منسلخ جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة وَاجْتمعَ عَلَيْهَا من حضر هُنَاكَ من أهل الْحل وَالْعقد ثمَّ لما قفل الْمَنْصُور من غزوته تِلْكَ وَدخل حَضْرَة فاس يَوْم الْخَمِيس عَاشر جُمَادَى الْآخِرَة من السّنة الْمَذْكُورَة جددت لَهُ الْبيعَة بهَا وَوَافَقَ عَلَيْهَا من لم يحضرها يَوْم وَادي المخازن ثمَّ بعث إِلَى مراكش وَغَيرهَا من حواضر الْمغرب وبواديه فأذعن الْكل للطاعة وسارعوا إِلَى الدُّخُول فِيمَا دخلت فِيهِ الْجَمَاعَة».


اتسعت رقعة الدولة المغربية في عهده لتضم أجزاءا شاسعة من الصحراء الكبرى وبلاد السودان فأصبحت حدود الدولة تمتد من بلاد فزان والدولة العثمانية في الشرق إلى نهر النيجر في الجنوب والمحيط الأطلسي في الغرب والبحر الأبيض المتوسط في الشمال، يقول أحمد بن خالد الناصري في ذالك:


«وانتظمت الممالك السودانية فِي سلك طَاعَته مَا بَين الْبَحْر الْمُحِيط من أقْصَى الْمغرب إِلَى بِلَاد برنو المتاخمة لبلاد النّوبَة المتاخمة لصعيد مصر قَالَ الفشتالي فكلمة الْمَنْصُور نافدة فِيمَا بَين بِلَاد النّوبَة إِلَى الْبَحْر الْمُحِيط من نَاحيَة الْمغرب» –

Le Sahraoui pe Twitter: „اعظم امبراطورية في تاريخ القارة الأفريقية ،الامبراطورية  المغربية العظيمة 🇲🇦 (المرابطين، الموحدين، المرينيين، السعديين، العلويين)  اسألوا الترك عن وادي اللبن اسألوا البرطقيز عن وادي المخازن اسالوا الاسبان عن


ومن ذالك ما جاء عن الرحالة المغربي، محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن محمد القيسي الشهير بابن مليح بالسراج في كتابه «أنس الساري والسارب من أقطار المغارب إلى منتهى الآمال والمآرب سيد الأعاجم والأعارب» عن رحلته إلى الحج عبر الصحراء الكبرى في عهد الوليد بن زيدان ثلاتين سنة بعد وفاة المنصور فذكر أن أول أراضي تقع خارج حدود المغرب في الشرق هي بلاد فزان.


ولتسهيل حكم البلاد عمد حكام هذا البيت الي تقسيمه إلى عدة أقاليم يرأسها ممثل السلطة المخزنية الشريفة يسمى عامل، وينقسم كل اقليم إلى مجموعة من القيادات يرأسها قائد أو باشا تنقسم بدورها لمجموعة من مداشر يرأسها شيوخ قبائل.

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى