“لم أتغير؛ ولكنني تطورت”، بهذه الكلمات الموجزة دشَّن “رجب طيب أردوغان” مرحلة جديدة في مسار حركة الإسلام السياسي في تركيا، وارتاد تياراً وسطاً بين ثنائية (العلمانية/الإسلام)، عُرف بتيار “الأردوغانية”.
من خلال هذا الكتاب ستجد نفسك أمام أسلوب جديد للسرد، ونمط مختلف إلى حد ما، على ثقافتنا العربية؛ فهو يمزج بين السرد القصصي والشواهد التوثيقية، والتحليل السياسي،
ويعرض كذلك لآراء وتصريحات ساسة وعلماء أتراك، يمكن اعتبار كل واحد منهم شاهداً على عصر أردوغان، ومشواره السياسي، وتطوراته الفكرية والإيديولوجية.
في كلمات قليلة يمكن اعتبار أردوغان باني نهضة تركيا الجديدة. وسيكون لاسمه نصيب معقول من التوثيق التاريخي.
