اقتباساتالفلاسفة؛ ضحايا تهمة الزندقة

ابن رشد – Averroès

هو؛ أبو الْوَلِيد مُحَمَّد بن أَحُمِّد بن مُحَمَّد بن أَحُمِّد بن أَحُمِّد بن رُشْد (520 هـ- 595 هـ). فيلسوف مغربي أندلسي مسلم.

درس الفقه والأصول والطب والرياضيات والفلسفة، وبرع في علم الخلاف، مارس الطب وتولى قضاء قرطبة وفي عام 578 هـ / 1182 م. عرفه الأوروبيون معرفة واسعة وأطلقو عليه اسم (Averroes).


نشأ في أسرة من أكثر الأسر وجاهة في الأندلس والتي عرفت بالمذهب المالكي، حفظ موطأ الإمام مالك، وديوان المتنبي. ودرس الفقه على المذهب المالكي والعقيدة على المذهب الأشعري. يعد ابن رشد من أهم فلاسفة الإسلام.


دافع عن الفلسفة وصحح للعلماء وفلاسفة سابقين له كابن سينا والفارابي فهم بعض نظريات أفلاطون وأرسطو.


قدمه ابن طفيل لأبي يعقوب خليفة الموحدين فعينه طبيباً له ثم قاضياً في قرطبة. تولّى ابن رشد منصب القضاء في أشبيلية، وأقبل على تفسير آثار أرسطو، تلبية لرغبة الخليفة الموحدي أبي يعقوب يوسف، تعرض ابن رشد في آخر حياته لمحنة حيث أبعده أبو يوسف يعقوب إلى مراكش وتوفي فيها (1198 م).


اتهمهُ خصومُه من المتطرفين الماضويين المسلمين والمسيحيين بأنه؛ “فيلسوفٌ ضالٌ مُلحد”. قالوا عنه بأنه يقول: “إن الأنبياء يُخيلون للناس خلافَ الواقع”. واتهموهُ بتبني مقولة “قِدم العالم”. كما اتهموهُ بإنكار البعث، ومحاولتِه التوفيق بين الشريعة وفلسفة أرسطو في كتابيه : “فصل المقال” و “مناهج الملة”.


وهو في موافقته لأرسطو وتعظيمه له ولشيعته أعظم من موافقة ابن سينا وتعظيمه له. كما اتهموهُ بالانتصار للفلاسفة الملاحدة في كتابه “تهافت التهافت”. كما اعتبروه من باطنية الفلاسفة. وقالوا إن إلحادياته مشهورة.


  • المصدر :

– سير أعلام النبلاء : 307/21.
– درء التعارض : 11/1 – 127 – 152.

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى