سيميائياتشعر

محمود درويش والتجربة الزمنية

وفق هذه المحددات الأولية صاغ محمود درويش تصوره للزمن في مجموعة كبيرة من قصائده التي ضمتها دواوينه الثلاثة الأخيرة. فالزمن يحضر فيها رديفا للحسرة والانكسار والنهاية والتجاعيد والموت الآتي بإصرار.


تتجسد التجربة الشعرية في كل هذه القصائد باعتبارها “تمثيلا مشخصا” لعدوى الزمان في الوجود، ما يتسرب إلى “الذات” و”المرآة” و”الكؤوس الفارغة” والرؤية “من خلف الزجاج” و”المشاة المسرعين” “حيث يَرى ولا يُرى”، إنه في ذلك كله يوجد خارج ما يؤثث الحياة ويصنع عنفوانها وهي تمشي أمامه مزهوة في ” البداية” و”الربيع” خارج قلق “النهايات”.


المقال كاملا بصيغة PDF

سعيد بنكراد

د- سعيد بنكَراد؛ أكاديمي ومترجم مغربي، أستاذ السيميائيات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس. الرباط - المغرب. يُعدُّ من أهم المتخصصين في السيميائيات في العالَم العربي. المدير المسؤول لمجلة "علامات" المتخصصة في الدارسات السيميائية، نَشر عشرات المؤلفات، منها: "وهج المعاني: سيميائيات الأنساق الثقافية" (2013)، و"النص السردي: نحو سيميائيات للإيديولوجيا" (1996). وعدد من الترجمات، منها: "رسالة في التسامح" لفولتير (2015)،و"دروس في الأخلاق" لأمبيرتو إيكو (2010)، و"تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي" لميشيل فوكو ( 2005).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الإعلانات هي مصدر التمويل الوحيد للمنصة يرجى تعطيل كابح الإعلانات لمشاهدة المحتوى