تاريخ الدول العربية

السودان: أرض الذهب والتاريخ والحضارات

السودان، بلدٌ يتمتع بموقع استراتيجي في قلب القارة الأفريقية، وهو أحد أكبر الدول مساحةً في كلٍّ من أفريقيا والعالم العربي، حيث تبلغ مساحته أكثر من 2.5 مليون كيلومتر مربع. يتميز بتنوعه الثقافي والعرقي وموارده الطبيعية الغنية، وهو عضو في العديد من المنظمات الإقليمية والدولية مثل جامعة الدول العربية، الاتحاد الإفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي.

  • الموقع الجغرافي والحدود

يحد السودان من الشمال جمهورية مصر، ومن الشمال الغربي ليبيا، ومن الغرب تشاد، ومن الجنوب الغربي جمهورية أفريقيا الوسطى، ومن الجنوب جمهورية جنوب السودان، ومن الجنوب الشرقي كينيا وأوغندا، ومن الشرق إثيوبيا وإريتريا، كما يطل على البحر الأحمر من الشمال الشرقي. ويمثل نهر النيل وروافده السمة الجغرافية الأبرز، حيث يقسم البلاد إلى شطرين شرقي وغربي، مما يجعل منه شريان الحياة للاقتصاد والزراعة في السودان.

  • العاصمة والمدن الكبرى

الخرطوم، التي تُعرف بالعاصمة المثلثة، هي العاصمة الرسمية للسودان، وتتألف من ثلاث مدن رئيسية: الخرطوم، أم درمان، والخرطوم بحري. وتعد الخرطوم المركز السياسي والإداري، بينما تعتبر أم درمان قلب السودان الثقافي والتاريخي، أما الخرطوم بحري فهي محور الصناعة والتجارة.

  • التاريخ والحضارات القديمة

يعود تاريخ السودان إلى أكثر من 3000 عام قبل الميلاد، حيث نشأت فيه العديد من الحضارات العريقة مثل مملكة كوش، التي كانت منافسًا قويًا للحضارة الفرعونية في مصر. وخلال العصور القديمة، كانت هناك علاقات وثيقة بين مصر والسودان، إذ حكم الفراعنة النوبيون مصر خلال الأسرة الخامسة والعشرين. لعب السودان دورًا محوريًا في التاريخ الإفريقي والإسلامي، حيث أصبح لاحقًا مركزًا للثقافة العربية والإسلامية في المنطقة.

  • الاستقلال وبناء الدولة الحديثة

نال السودان استقلاله عن المملكة المتحدة ومصر في 1 يناير 1956، ليصبح دولة ذات سيادة. كان إسماعيل الأزهري أول رئيس وزراء للسودان، وتلاه عبد الله خليل. ومنذ الاستقلال، مر السودان بتقلبات سياسية كبرى، شملت حكومات عسكرية ومدنية، فضلًا عن فترات من الاضطرابات السياسية والاقتصادية.

  • الصراعات السياسية والحروب الأهلية

شهد السودان العديد من الصراعات الداخلية، أبرزها الحرب الأهلية التي استمرت قرابة 17 عامًا بعد الاستقلال، تلاها صراع جديد في عام 1983 بين الشمال والجنوب بسبب الخلافات السياسية والاقتصادية والدينية. وفي عام 1989، قاد العميد عمر البشير انقلابًا عسكريًا أطاح بالحكومة الديمقراطية آنذاك، وحكم البلاد حتى الإطاحة به في عام 2019.

  • اتفاقية السلام وانفصال جنوب السودان

تم توقيع اتفاقية السلام الشامل عام 2005 بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق، والتي منحت جنوب السودان حكمًا ذاتيًا، وأدت لاحقًا إلى استفتاء عام 2011، حيث اختار سكان الجنوب الانفصال، ليصبح جنوب السودان دولة مستقلة رسميًا.

  • الاقتصاد والموارد الطبيعية

يُعتبر السودان من الدول الغنية بالموارد الطبيعية، وأبرزها النفط، الذهب، والزراعة. شهد الاقتصاد السوداني نموًا سريعًا خاصة بعد اكتشاف النفط في التسعينيات، حيث أصبحت الصين واليابان من أبرز شركائه التجاريين. ورغم ذلك، يعاني الاقتصاد من تحديات كبيرة مثل العقوبات الاقتصادية السابقة، وانفصال جنوب السودان الذي أدى إلى فقدان جزء كبير من احتياطيات النفط.

يظل السودان دولة ذات أهمية استراتيجية في القارة الأفريقية، بفضل موقعه الجغرافي وثرواته الطبيعية وتاريخه العريق. ومع استمرار التحديات السياسية والاقتصادية، لا يزال أمام السودان فرص كبيرة للنمو والتطور، خاصة مع الاستقرار السياسي والإصلاحات الاقتصادية التي يمكن أن تعزز التنمية المستدامة في البلاد.

  • الموارد المائية

تتكون الموارد المائية في السودان من مياه الأمطار والمياه السطحية والمياه الجوفية. وتقدر حصة السودان من مياه النيل بحوالي 18.5 مليار متر مكعب سنويًا، يُستغل منها حاليًا نحو 12.2 مليار متر مكعب. كما تنتشر المياه الجوفية في أكثر من 50% من مساحة السودان، ويقدر مخزونها بنحو 15,200 مليار متر مكعب.

  • الجغرافيا

التضاريس

يقع السودان في المنطقة المدارية، مما أدى إلى تنوع الأقاليم المناخية فيه، من المناخ الصحراوي إلى المناخ الاستوائي. وتتنوع هذه الأقاليم على النحو التالي:

  • المناخ الصحراوي الحار في شمال السودان.
  • مناخ البحر الأبيض المتوسط على ساحل البحر الأحمر.
  • المناخ شبه الصحراوي في شمال أواسط السودان.
  • مناخ السافانا الفقيرة في جنوب أواسط وغرب السودان.
  • مناخ السافانا الغنية في جنوب السودان.
  • المناخ الاستوائي في أقصى جنوب السودان.

جبل مرة

يقع جبل مرة جنوب غرب السودان في ولاية غرب دارفور، ويمتد على مساحة تُقدّر بحوالي 12,800 كيلومتر مربع. يُعد ثاني أعلى قمة في السودان بارتفاع يبلغ 10,000 قدم فوق مستوى سطح البحر. يتكون من سلسلة من المرتفعات بطول 240 كيلومترًا وعرض 80 كيلومترًا، وتتناثر فيه الشلالات والبحيرات البركانية.

  • المناخ

يتميز جبل مرة بمناخ معتدل مشابه لمناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث تهطل الأمطار طوال العام، ما يساهم في نمو الأشجار المثمرة مثل الموالح والتفاح، فضلًا عن الغابات المتشابكة. كما توفر الأمطار الغزيرة مصدرًا دائمًا للمياه، مما يجعل التربة صالحة للزراعة. وتعيش في الجبل أنواع نادرة من النباتات والحيوانات، ما يجعله وجهة سياحية جذابة بفضل مناظره الطبيعية ومناخه المعتدل.

حديقة الدندر الوطنية

تُعد محمية الدندر واحدة من أهم المحميات الطبيعية في السودان، وقد أُعلنت محمية قومية عام 1935. تغطي المحمية مساحة 3,500 ميل مربع، وتبعد حوالي 300 ميل عن العاصمة الخرطوم. يمكن الوصول إليها براً عبر رحلة تستغرق نحو 12 ساعة.

النباتات والحيوانات

تضم المحمية تنوعًا بيئيًا كبيرًا، حيث تغطيها السهول الغنية بالحشائش والأدغال، إضافةً إلى البرك والبحيرات وملتقيات الأنهار، مما يخلق بيئة مناسبة للحياة البرية. ومن الحيوانات الموجودة فيها: الجاموس الأفريقي، وحيد القرن، الأفيال، ظبي القصب، ظبي الماء، الكتمبور، الزراف، الأسود، الضباع، القنفذ، والعديد من الغزلان والقرود.

السكان والتعداد

يتميز السودان بتنوعه العرقي، حيث يضم خليطًا من القبائل العربية والأفريقية والنوبية، إلى جانب أقليات تركية ومصرية وليبية وغجرية وإثيوبية وأريترية وهندية. يقدر عدد القبائل في السودان بأكثر من 600 مجموعة عرقية مختلفة.

وفقًا للتعداد السكاني الذي أجري في أبريل 2008، بلغ عدد سكان السودان 39.1 مليون نسمة.

  • اللغات الأساسية

تُعد اللغة العربية اللغة الرسمية والرئيسية في معظم أنحاء السودان، في حين تُستخدم اللغة الإنجليزية على نطاق واسع في جنوب السودان. إلى جانب ذلك، تنتشر العديد من اللغات المحلية مثل:

  • لغة التقري والهوسا والبداويت في شرق السودان.
  • اللغة النوبية في شمال السودان.
  • لغة عرب جوبا في جنوب السودان، إضافةً إلى لغات الدينكا، الشلك، النُدُقو، الباري، السيري، والبلندا، وغيرها.
  • في غرب السودان، تنتشر لغات الجور، الفلاتة، الزغاوة، والفور، إلى جانب لغات قبائل دارفور.

المعتقدات الدينية

يُشكّل المسلمون نسبة 70% من سكان السودان، ويتمركزون في الشمال والشرق والوسط والخرطوم. بينما يعتنق 23% من السكان الديانات الإحيائية التقليدية، فيما يمثل المسيحيون نسبة 17%، ويتمركز معظمهم في جنوب السودان والخرطوم.

الأديان في السودان:

  • الإسلام 70% ويتمركز المسلمون في الأغلب شمال وشرق السودان، وينتمون في الغالب إلى الطائفة السنية، ويشتهر بينهم وجود الطرق الصوفية. يعود سبب تمركز المسلمين في هذه المناطق إلى الفتوحات الإسلامية التي وصلت إليها عن طريق مصر من الشمال وعبر البحر الأحمر من الشرق، إلا أنها لم تستطع التوسع أكثر من ذلك.
  • ديانات السكان الأصليين (الإحيائيون) 25% ويتمركزون في الجنوب، حيث تمتلك كل مجموعة عرقية معتقدات دينية معينة، رغم تشابه العديد من الطقوس والعقائد بينهم.
  • المسيحيون 5% ويتمركزون في الجنوب. انتشرت المسيحية في هذه المناطق بدعم من الجيش البريطاني، الذي سهل وصولها إلى أماكن لم يتمكن المسلمون من الوصول إليها، وذلك طمعًا في الثروات الموجودة، وخاصة اعتقادهم بوجود الذهب في منابع النيل.

تحظى الكنائس المسيحية في السودان بدعم خارجي للقيام بحملات تبشيرية تهدف إلى زيادة عدد السكان المسيحيين وتعزيز قوتهم في مواجهة الحكومة المسلمة في الشمال. وقد أصبحت اللغة الإنجليزية والمسيحية رمزًا للمقاومة، واكتسب التمرد طابعًا دينيًا.

تشمل الكنائس الرئيسية في السودان الكنيسة الكاثوليكية، والكنيسة الإنجيلية، بالإضافة إلى مجتمع صغير من الكنيسة القبطية. ويعد هذا التنوع الديني أحد الأسباب المؤدية إلى الانقسام السياسي في السودان.

  • الغذاء

تعتبر الذرة هي الغذاء الرئيس لمعظم الشعب السوداني إلا أن القمح هو غذاء نسبة كبيرة خاصة من سكان المدن، والدخن هو الغذاء الرئيسي في مناطق كردفان ودارفور حيث تصنع منه العصيدة، الكسرة، والقراصة التي تعد من أشهر الأكلات السودانية. في جنوب السودان، تصنع العصيدة بالإضافة إلى الدخن من البفرا.

ويعتبر الفول المصري من الوجبات الرئيسية حيث يتناوله معظم سكان المدن من الطبقتين الوسطى والفقيرة كوجبة إفطار وعشاء. أما وجبة الغداء، فغالباً ما يتناول فيها السودانيون الملاح، وهو طعام يصنع من الخضروات واللحوم وينقسم إلى نوعين: مفروك ومطبوخ.

المفروك هو الذي يفرك حتى يكون لزجاً ويسمى “لايوقا”، ومن أشهر أنواعه ملاح الويكة المصنوع من البامية المجففة، ويمكن إضافة اللبن الرائب إليه فيصبح ملاح روب، أو إضافة صلصة الطماطم فيسمى ملاح نعيمية.

كما يوجد ملاح التقلية المصنوع من اللحم المجفف (الشرموط أو القديد) مع صلصة الطماطم. ومن أشهر أنواع الملاح المطبوخ “الطبيخ” نجد ملاح البطاطس، الرجلة، القرع، والبامية، وتختلف أسماؤها وطريقة تحضيرها حسب مناطق السودان المختلفة.

يحب السودانيون اللحم المشوي، خاصة لحم الضأن والبقري، بينما يستهلك لحم الجمال بشكل محدود في مناطق البطانة وشرق السودان. من أهم وجبات اللحوم وجبة الكمونية أو الجقاجق المصنوعة من أمعاء وأحشاء الضأن والبقر، بالإضافة إلى الرئة المعروفة باسم الفشفاش. كما يأكل السودانيون الكرش نيئة وتسمى “أم فتفت”، إلا أن هذه العادة بدأت تندثر مع الوعي الصحي.

فيما يتعلق بالمشروبات، فإن القهوة واسعة الانتشار في السودان وتسمى “الجبنة”، وتنتشر في شرق السودان حيث تعد جزءاً مهماً من حياة السكان، بالإضافة إلى الشاي الذي ينتشر بشكل كبير في غرب السودان وبين قبائل البقارة. تشرب “المريسة”، وهي شراب كحولي، في جنوب السودان وجبال النوبة، كما يتم تصنيع مشروبات كحولية أخرى من التمر، الحبوب، أو الفاكهة.

  • النقل

النقل البري

حقق السودان نقلة كبيرة في مجال إنشاء الطرق البرية، مما ساعد في تسهيل حركة المواطنين داخل المدن، بالإضافة إلى تعزيز حركة الصادرات. كما تم ربط السودان بدول الجوار عبر طرق مسفلتة، تشمل إرتريا، إثيوبيا، مصر، أوغندا، وتشاد.

السكة الحديدية

تعد سكك حديد السودان من أقدم شبكات السكك الحديدية في العالم، حيث بدأ إنشاؤها عام 1875 من مدينة وادي حلفا إلى الخرطوم، ثم توسعت لتشمل أنحاء شمال السودان ومدينة واو في الجنوب. بلغ طول الخط الحديدي 4578 كيلومتراً، وتمتلك الهيئة حالياً 130 وابور سفري، 54 وابور مناورة، 4187 عربة بضاعة، 910 فنطاس زيوت، و167 عربة ركاب.

النقل الجوي

كان السودان من أوائل الدول التي استخدمت الطيران في المنطقة العربية والشرق الأوسط، حيث تم إنشاء شركة الخطوط الجوية السودانية عام 1925. يمثل النقل الجوي عنصراً هاماً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ودعم السياحة، والاستثمارات، وربط المناطق الداخلية والخارجية. يضم السودان 121 مطاراً، منها 7 مطارات دولية وفقاً لسجلات عام 2009.

النقل البحري

يعد النقل البحري من الوسائل المهمة في السودان، حيث يربط السودان بدول الجوار ويساهم في تصدير المنتجات السودانية إلى الأسواق العالمية. يوجد في السودان حوالي 7 موانئ رئيسية، وهي:

  • ميناء بورتسودان: لمناولة البضائع العامة، الزيوت، المولاص، وصادرات المواشي.
  • الميناء الجنوبي: لمناولة الحاويات والغلال.
  • الميناء الأخضر: للبضائع الصب الجاف والبضائع العامة.
  • ميناء الخير “داما داما”: لمناولة المشتقات البترولية.
  • ميناء الأمير عثمان دقنه: مخصص لحركة بواخر الركاب، الأمتعة الشخصية، العربات، وبواخر المواشي.
  • ميناء أوسيف: لتصدير خام الحديد والمعادن.

النقل النهري

يعد النقل النهري من أهم وسائل النقل في السودان نظراً لوجود العديد من الأنهار الصالحة للملاحة، كما أنه يمثل وسيلة رئيسية للسياحة النهرية. كما يربط السودان بمصر عن طريق مدينة وادي حلفا.

الكباري والطرق

يتم العمل على تطوير شبكة الطرق والجسور في السودان لتعزيز ربط المناطق المختلفة وتحسين حركة النقل العام.

  • السياحة في السودان

أهرامات مروي

مروي، مرواه (Meroe) أو “بجراوية” هو الاسم القديم للمدينة التي تحوي الأهرامات النوبية في محافظة شندي في ولاية نهر النيل السودانية تبعد حوالي 200 كم عن الخرطوم وكانت عاصمة المملكة الكوشية وتحوي أهرامات النوبة. الأهرامات التي أقامها الحكام الكوشيون في (السودان) عام 300 ق.م.

واشتهرت النوبة بكثرة بناء الهرامات حيث كان النوبيون يعتقدون أن ملوكهم آلهة أحياء ولما يموتون هم وملكاتهم لابد من دفنهم في مدافن عظيمة. وكان أكبر البنايات الأهرامات كملوك قدماء المصريين. لهذا يوجد بها أهرامات عديدة أكثر مما موجود حاليا بمصر. وأكبر الأهرامات النوبية مرواه ونوري والكوري بالسودان

سواكن

تقع سواكن شرق السودان على الساحل الغربي للبحر الأحمر، وهي كانت في الأصل جزيرة سواكن ثم توسعت إلى الساحل وما جاوره فغدت مدينة سواكن التي تضم الجزيرة والساحل. اشتقت اسمها من عدة قصص أسطورية يرجع تاريخها إلى عهد الملك سليمان وبلقيس ملكة سبأ حيث يذكران الملك سليمان كان يسجن فيها الجن فحرفوا الاسم إلى سواكن. أما عند البجا فهي (اوسوك) أي السوق.

شواطئ البحر الأحمر

يمتاز البحر الاحمر بنقاء مياهه وشفافيتها وهو اكثر المناطق الطبيعية جاذبية قي السودان ويستقطب حاليا جزءا كبيراً من السواح الذين ياتون إلى البلاد خاصة محبى البحر والغطس تحت الماء والرياضات المائية الأخرى وأصبح يتمتع بسمعة ممتازة على مستوى العالم حيث انه يعتبر من انقى بحار العالم ولم تمتد اليه اثار التلوث ويذخر بالشعب المرجانية كما توجد به جزيرة سنقنيب وهي الجزيرة الوحيدة الكاملة الاستدارة وتزخر بالاحياء المائية.

جبل مرة

جبل مرة أميز جاذب سياحي في إقليم دارفور ويبلغ ارتفاعه 10 آلاف قدم فوق سطح البحر ويسود فيه مناخ البحر الأبيض المتوسط وبه تنوع نباتي كبير وتوجد بالإقليم منطقة قلول ذات الغابات الكثيفة والشلالات الدائمة إلى جانب منطقة مرتجلو وبها أيضا شلال جذاب وتكثر فيه أنواع من القرود والحيوانات البرية الأخرى ومنطقة سوني المرتفعة التي توجد بها استراحة عريقة إضافة إلى منطقة ضريبة وهي تمثل الفوهة البركانية للجبل وتوجد بها بحيرتان وبالإقليم حظيرة الردوم القومية وتتميز بوفرة الحيوانات البرية والطيور فيها.

شلال السبلوقة

شلال السبلوقة (ولاية نهر النيل) يعتبر مقصداً للسياح العرب والأجانب وغيرهم وذلك لطبيعة المنطقة الجبلية وضيق المجرى والتدفق المائي فهي توفر بذلك سياحة التزلج والسباحة والرحلات النيلية. إلى جانب ذلك ان الولاية تضم العديد من اجناس الحياة البرية كالطيور والحيوانات المختلفة ويقصدها السياح والزوار.تبعد حوالي 80 كلم من العاصمة الخرطوم

محمية الدندر

أقيمت محمية الدندر عام 1935 وتبعد حوالي 680 كلم من الخرطوم ومساحتها 10 آلاف كلم مربع ويعتبرها خبراء الحفاظ على البيئة إحدى أجمل محميات السودان البالغ عددها ثماني عشرة محمية.

متحف السودان القومي

يحتوي متحف السودان القومي على مقتنيات أثرية من مختلف أنحاء السودان، يمتد تاريخها إلى عصور ما قبل التاريخ، وحتى فترة الممالك النوبية.

متحف التاريخ الطبيعي

يوجد هذا المتحف في شارع الجامعة ويحتوى على معظم الحيوانات المحنطة والحية وله أهداف منها النواحي العلمية والسياحية والتعريف بما هو متوافر في السودان من زواحف وطيور ومواشي وحشرات.

الصحف

وكالة الأنباء السودانية وهي الوكالة الرسمية وتصدر في السودان العديد من الصحف اليومية ولدى تلك الصحف مواقع على الإنترنت وتصدر باللغتين العربية والإنجليزية. من أهمها جريدة الأيام (مستقلة)، والسوداني، والصحافة، والميدان، والتيار، والوطن، ورأي الشعب، وأجراس الحرية، والأحداث، والخرطوم، والرأي العام، والرائد، والصحافة، والوطن، وآخر لحظة. أهم موقع إلكتروني هو سودانيزأونلاين، يليه موقع سودان للجميع، وموقع الميدان.نت.

التلفزيون

تلفزيون السودان هو الهيئة العامة للتلفزيون القومي، وهي هيئة تتبع لوزارة الإعلام والاتصالات السودانية. وقد انطلق بثه كناطق رسمي في العام 1963 م، وهو من أول التلفزيونات العربية ويبث في جميع أنحاء السودان وجميع قارات العالم على الأقمار العربية والأفريقية والآسيوية والأوروبية والأمريكية.

الإذاعة

أنشئت الإذاعة السودانية في أول أبريل 1940م إبان الحرب العالمية الثانية من المال المخصص للدعاية للحلفاء في حربهم مع دول المحور، واختيرت لها غرفة صغيرة بمباني البوستة القديمة بأم درمان. وقد وزعت مكبرات الصوت في بعض ساحات أم درمان الكبيرة لتمكن أكبر عدد من المواطنين من الاستماع إلى الإذاعة التي كانت تبث نصف ساعة يومياً.

بعد أن وضعت الحرب أوزارها، أوقف الحلفاء الميزانية التي كانت تخصص للدعاية، وكادت أن تتوقف الإذاعة. وهنا تدخل مستر (إيفانس) وحصل على تصديق ميزانية الإذاعة من السلطات الاستعمارية في البلاد، وبذلك أصبحت ميزانيتها تابعة لأول مرة لحكومة السودان حتى تكون بوقاً للاستعمار وحرباً على الاتجاهات الوطنية الناشئة في ذلك الحين والداعية إلى التحرر وحق تقرير المصير.

ظل الحال هكذا إلى أن وقعت اتفاقية القاهرة في 13 فبراير 1953م، والتي نال السودان استقلاله بمقتضاها فيما بعد. وقد دخلت التقنية الرقمية الإذاعة وبدأ العمل بها في العام 2000م باستجلاب الأجهزة الرقمية في شكل شبكة حاسوبية (شركة فرنسية تسمى Netia)، حيث حضر اختصاصيون من قبل الشركة للإذاعة وقاموا بتركيب الأجهزة ثم تدريب بعض العاملين عليها، وهم بدورهم قاموا بتدريب الآخرين، وهكذا حتى استطاع معظم العاملين بالإنتاج البرامجي التعامل مع هذه التقنية.

  • الاتصالات

تعتبر سوداتل هي الشركة الوطنية للاتصالات في السودان، وتنتشر شبكتها في جميع أنحاء السودان الشمالية منها والجنوبية. كما توجد شركات خاصة للهاتف، منها شركة كنار الإماراتية.

الهواتف المحمولة

توجد أربع شركات اتصالات للهواتف المحمولة في السودان:

  1. شركة سوداني (تابعة لسوداتل).
  2. شركة زين.
  3. شركة MTN الجنوب أفريقية.
  4. شركة اتصالات الإماراتية (كنار).
  • التقسيم الإداري

يقسم السودان إلى 25 ولاية هي:

  • الخرطوم (العاصمة الخرطوم)
  • أعالي النيل (ملكال)
  • البحر الأحمر (بورتسودان)
  • وسط الاستوائية (جوبا)
  • البحيرات (رمبيك)
  • الجزيرة (ود مدني)
  • جونقلي (بور)
  • جنوب دارفور (نيالا)
  • جنوب كردفان (كادقلي)
  • سنار (سنجة)
  • شرق الاستوائية (كبويتا)
  • شمال بحر الغزال (أويل)
  • شمال دارفور (الفاشر)
  • شمال كردفان (الأبيض)
  • الشمالية (دنقلا)
  • غرب الاستوائية (يامبيو)
  • غرب بحر الغزال (واو)
  • غرب دارفور (الجنينة)
  • القضارف (القضارف)
  • كسلا (كسلا)
  • نهر النيل (الدامر)
  • النيل الأبيض (ربك)
  • النيل الأزرق (الدمازين)
  • واراب (واراب)
  • الوحدة (بانتيو)

مثلث حلايب

مثلث حلايب هو منطقة النزاع السوداني المصري، وتوجد فيه شلاتين ومحمية جبل علبة.

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الإعلانات هي مصدر التمويل الوحيد للمنصة يرجى تعطيل كابح الإعلانات لمشاهدة المحتوى