قبل أزمة النفط في سنة 1973، سيطرت سبع شركات على ما يقرب من 85% من احتياطيات النفط العالمية، وهي:
- ستاندرد أويل اوف نيوجرسي
- رويال داتش شل
- انجلو-بيرسيان أويل كامبني
- ستاندرد اويل كومباني اوف نيويورك
- ستاندارد اويل اوف كاليفورنيا
- حلف أويل
- تكساكو
هذه الشركات السبع اندمجت وأصبحت اليوم تشكل ثلاث شركات نفطية كبيرة هي:
- إكسون موبيل
- رويال داتش شل
- شيفرون
حتى ازمة 1973، كانت هذه الشركات تتحكم في احتياطيات النفط في جميع انحاء العالم، وكانت تنشط في جميع قطاعات الصناعة تقريبًا، بداية من اعمال التنقيب الى الإنتاج والنقل والتوزيع والتسويق.
تنافست الشركات السبع فيما بينها بشراسة لبيع نفطها، لكن في الخفاء، لم تكن كذلك على الاطلاق.
يعتقد ان الشركات السبع كانت تتوصل الى تفاهمات واتفاقيات غير معلنة مع بعضها البعض لتحقيق نظام مستقر في السوق والحفاظ على صورة الأسرة وتقريب الصفوف عندما تواجها أي تحديات من شركات او مؤسسات أخرى.
بسبب هذا التقارب في الخفاء، أطلق الإيطالي إنريكو ماتي عليها لقب “الأخوات السبع”.
- نهاية سيطرة الأخوات السبع
في سبعينات القرن الماضي، قامت العديد من البلدان بتأميم احتياطاتها النفطية، ومنذ ذلك الحين، تحولت سيطرة الأخوات السبع الى منظمة أوبك وشركات النفط والغاز المملوكة للدولة.
وفقا لشركة بي إف سي انرجي، أصبحت الأخوات السبع اليوم تهيمن على 7 في المائة فقط من احتياطيات النفط، اما معظم النسبة الباقية، فهي في أيدي الشركات المملوكة للدول.
في سنة 2007، أطلقت صحيفة فاينانشيال تايمز على الشركات النفطية المملوكة من الدول اسم “الأخوات السبع الجديدة”، وهي:
- شركة النفط الوطنية الإيرانية
- أرامكو السعودية
- غازبروم الروسية
- مؤسسة البترول الوطنية الصينية
- شركة النفط الوطنية الفنزويلية
- بتروبراس (البرازيل)
- بتروناس (ماليزيا)
