-
- الشيخ محمد بن ثاني {1850-1878}
- الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني {1878-1913}
- الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني {1913-1949}
- الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني {1949-1960}
- الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل ثاني {1960-1972}
- الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني {1972-1995}
- الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني {1995-2013}.
- الشيخ تميم بن حمد آل ثاني {2013- حتى الآن}.
تدل النقوش والحفريات القديمة والتي تم العثور عليها، على أن أرض قطر كانت مأهولة منذ القرن الرابع قبل الميلاد.
وقد أشار المؤرخ الكبير هيرودوس في كتاباته إلى قطر، كما أن العالم الجغرافي بطليموس حدّدها في خريطته للعالم.
شهدت شبه الجزيرة التي تضم دولة قطر تعدداً للثقافات والحضارات خلال تاريخ البشرية. وقد أظهرت الاكتشافات الأخيرة على إحدى الجزر غرب قطر أنه كان هناك وجود لمعالم بشرية تعود إلى ما قبل التاريخ.
برزت شبه جزيرة قطر كواحدة من أكثر المناطق ثراء في الخليج من ناحية التجارة في مرحلة ما قبل الميلاد حيث كانت تنقل تجارة بلاد الرافدين إلى الهند من خلالها.
ودخل الإسلام إلى قطر عام 628م عندما أرسل الرسول (ص) العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوي التميمي الذي استجاب وأشهر إسلامه وتبعه جميع سكان قطر.
كانت قطر تشتهر بالمنسوجات التي يتم تصديرها إلى مناطق مختلفة ويقال إن الرسول {ص} وزوجته أم المؤمنين السيدة / عائشة – رضي الله عنها – قد لبسا بردتين قطريتين وكذلك فعل سيدنا عمر الذي كان يمتلك عباءة قطرية موشاة بالريش.
بدأ تاريخ قطر الحديث أوائل القرن الثامن عشر الميلادي عندما وصلت إلى الجزء الجنوبي من قطر أسرة آل ثاني الحاكمة وانتقلت في نصف القرن إلى شمال شبه الجزيرة لتستقر في مناطق الزبارة والرويس وفويرط.
وفي السابع والعشرين من شهر يونيو عام 1995 الذي يعتبر تاريخاً فاصلاً في تاريخ دولة قطر،
تولى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني زمام الحكم ومعه بدأت قطر عصراً جديداً على جميع المستويات وأولها السياسية والإقتصادية حيث تم تعزيز العلاقات القطرية-الدولية وكذلك العلاقات مع الإتحاد الأوروبي.
كما تم إنشاء مجلس شورى للبلاد للمرة الأولى عام 1975م وتألف من 35 عضواً حيث يقوم المجلس ببحث شؤون البلاد السياسية والإقتصادية والإدارية.
وفي عام 1999م تشكلت لجنة عليا لصياغة دستور جديد للبلاد على أن يكون أهم بنود ذلك الدستور إنشاء برلمان منتخب.
ومع نهاية عام 1999م شكَل أمير البلاد المفدى مجلساً وزارياً كلفه بوضع خطة للتنمية الإقتصادية و الصناعية في المستقبل وفقاً لما يجري على الساحة العالمية.
تشهد الدولة تقدماً غير مسبوق في العديد من المجالات، وفيما يخصّ التعليم الأساسي توسعت العملية التعليمية تحت رعاية وزارة التعليم بالتعاون مع الحكومة التي تدعم قطاع التعليم ومدارس الجاليات.
أما التعليم الجامعي فيوجد اليوم جامعة قطر التي تضم ثماني كليات بالإضافة إلى مؤسسة قطر للتربية والعلوم والثقافة وتنمية المجتمع وهي مؤسسة تهدف إلى تطوير التعليم حيث ساهمت بمشروع المدينة التعليمية.
وفي المجال الصحي تعتبر مؤسسة حمد الطبية هي المختصة بإدارة المستشفيات الحكومية في قطر والمعروف أن العلاج مجاني للقطريين والمقيمين على حدّ سواء.
وفي مجال الثقافة يوجد العديد من المتاحف كمتحف قطر الوطني ومتحف الفن الإسلامي ومتحف الفن الحديث. كما يقام سنوياً مهرجان الدوحة الثقافي، ومهرجان الدوحة للأغنية ويتضمن حفلات لكبار المطربين العرب.
أما السياحة فأهم معالمها سوق واقف الشعبي الذي يتوسط العاصمة الدوحة، بالإضافة إلى عدد من المراكز التجارية، ومنطقة سيلين، وخور العديد، ومنطقة الزبارة التي توجد بها الكثير من الآثار المعبرة عن تاريخ الدولة.
وفيما يخصّ الزراعةفهناك المنتجات الزراعية والفواكه والمنتجات الحيوانية مثل الماشية والإبل.
فيما تعتمد الصناعة والتعدين على المنتجات النفطية كالبترول والغاز الطبيعي الذي يعد الركيزة الأساسية للإقتصاد القطري. وقد حدثت طفرة كبيرة في الوضع الإقتصادي منذ اكتشاف أكبر حقل بحري في العالم للغاز الطبيعي في منطقة الشمال.